الولايات المتحدة توجه اتهامات لإيرانيين باختراق حملة ترامب الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كشفت وزارة العدل الأمريكية عن اتهامات جنائية وجهت لثلاثة إيرانيين يشتبه في اختراقهم الحملة الرئاسية لدونالد ترامب وتوزيعهم معلومات مسروقة على مؤسسات إعلامية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية من بينها صحف "بوليتيكو" و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" والأسوشيتد برس إنها حصلت على معلومات سرية مسربة من داخل حملة ترامب، من بينها، لكنها رفضت نشرها.
وفي وقت لاحق، ربط مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية بين إيران واختراق حملة ترامب، ومحاولة اختراق حملة جو بايدن وكامالا هاريس، وفق الوكالة,
وأكدوا أن عملية الاختراق كان تهدف لزرع الفتنة واستغلال الانقسامات داخل المجتمع الأمريكي والتأثير على نتائج الانتخابات التي ترى إيران أنها "ذات أهمية خاصة من حيث التأثير الذي يمكن أن تحدثه على مصالح أمنها القومي".
والأسبوع الماضي، كشف مسؤولون عن إرسال الإيرانيين أرسلوا أواخر حزيران/ يونيو وأوائل تموز/يوليو، عددا من رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على مقتطفات من معلومات مقرصنة لأشخاص مرتبطين بحملة بايدن.
وقالت حملة هاريس إن الرسائل تشبه رسائل البريد المزعجة أو محاولات التصيد الاحتيالي، وأدانت الاختراق الذي قام به الإيرانيون باعتباره "نشاطا خبيثا غير مرحب به وغير مقبول".
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلن فريق حملة المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكيّة دونالد ترامب، السبت، تعرّضه للاختراق، متّهما "مصادر أجنبيّة" بتسريب اتّصالات داخليّة وملفّ عن جاي دي فانس المرشّح لمنصب نائب الرئيس.
وألمح فريق ترامب إلى وقوف إيران وراء عمليّة الاختراق، فيما كانت صحيفة "بوليتيكو" قد ذكرت في وقت سابق أنّها تلقّت رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات عن حملة المرشّح الجمهوري من مصدر رفض كشف هويّته.
وقال المتحدّث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونغ في بيان: "تمّ الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبيّة مُعادية للولايات المتحدة، بقصد التدخّل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في عمليّتنا الديمقراطيّة".
وتطرّق تشيونغ إلى تقرير نشرته شركة مايكروسوفت حينها يشير إلى أنّ قراصنة إيرانيّين "أرسلوا رسالة بريد إلكتروني تصيُّديّة في حزيران/ يونيو إلى مسؤول كبير في الحملة الرئاسيّة". وتضمّنت الوثائق التي تلقّتها صحيفة "بوليتيكو" معلومات عن جاي دي فانس، المرشّح لمنصب نائب الرئيس في حال فوز ترامب في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي العام 2016، تمّ أيضا اختراق رسائل بريد إلكتروني خاصّة باللجنة الوطنيّة للحزب الديمقراطي. وكشف التسريب خصوصا تبادلات داخليّة تتعلّق بهيلاري كلينتون، المرشّحة التي اختارها الحزب آنذاك لمواجهة ترامب.
وبحسب تقرير صادر عن الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا، فإنه من بين المواقع التي بنتها إيران والتي تدعي أنها منصات إخبارية، موقع "نيو ثينكر" الذي يملك مواقف تميل إلى اليسار وتهين الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل متكرر، وموقعا آخر يستهدف الجمهور المحافظ يسمى "Savannah Time" ويركز على السياسة الجمهورية وقضايا المثليين جنسياً.
وبحسب التقرير الصادر عن مركز تحليل التهديدات التابع لشركة مايكروسوفت، فيبدو أن هذه المواقع تسرق بعض محتواها من منشورات أمريكية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانيين ترامب هاريس إيران الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حملة ترامب المرش ح
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة
حذّرت الحكومة الصينية مواطنيها من "المخاطر الأمنية" للسفر إلى الولايات المتحدة، وسط تصاعد التوتر بين البلدين بسبب الرسوم الجمركية.
وجاء في بيان وزارة الثقافة والسياحة الصينية اليوم الخميس "يجب على السائحين الصينيين تقييم مخاطر السفر إلى الولايات المتحدة وتوخي الحذر عند السفر، بسبب تدهور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة والوضع الأمني في الولايات المتحدة".
من جانبها، أشارت وزارة التعليم الصينية إلى "الأحكام السلبية" التي تستهدف الطلاب الصينيين في مشروع القانون الذي قبله مجلس النواب في ولاية أوهايو الأميركية.
وذكرت الوزارة في بيان "نذكّر الطلاب في الخارج بضرورة تقييم المخاطر الأمنية عند اختيارهم الدراسة في الولاية (أوهايو) في الولايات المتحدة".
الحد من النفوذ الأجنبيوينص مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب في ولاية أوهايو على أن الجامعات التي تتلقى تمويلا حكوميا يجب أن تتخذ "تدابير للحد من النفوذ الأجنبي"، مشيرا إلى أنشطة الصين.
وفي الثاني من أبريل/نيسان الجاري فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34%، إضافة إلى 20%ٌ سابقة فرضها في الشهرين السابقين، مما دفع بكين للرد بالمثل وفرض النسبة نفسها (34%) على الصادرات الأميركية.
إعلانوردت واشنطن بفرض 50% أخرى لترتفع النسبة إلى 104%، الثلاثاء، لتقابلها بكين برفع نسبة الرسوم على البضائع الأميركية من 34% إلى 84%، وعاود ترامب مساء الأربعاء، رفع الرسوم على الصين إلى 125%.
ومطلع أبريل/نيسان، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها "متبادلة" على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10%.