«مصدر إلهامنا هو دعم تحويل مركز بكتاشي العالمي في تيرانا، إلى دولة ذات سيادة»، هكذا أعلن رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، من على منبر منظمة «الأمم المتحدة»، عن منح بلاده المسلمين البكتاشيين الحق في تأسيس دولة ذات سيادة لتعزيز الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي في البلاد.

ويشكل المسلمون نحو 50% من سكان ألبانيا البالغ عددهم 2.

4 مليون نسمة.

وأشار «راما» خلال كلمته التي ألقاها خلال الاجتماعات السنوية للمنظمة الأممية بنيويورك، إلى دعم  مركز بكتاشي العالمي في تيرانا، ليصبح مركزا جديدا للاعتدال والتسامح والتعايش السلمي، وفقا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وتابع أن هدف الدولة الجديدة، هو الترويج لنسخة متسامحة من الإسلام تفتخر بها ألبانيا. 

الطائفة البكتاشية، بدورها، قالت في بيان، إنها ستحصل على سيادة مماثلة لسيادة دولة الفاتيكان، حيث ستحكم الشؤون الدينية والإدارية بشكل مستقل عن ألبانيا.

وبهذه التطورات، ستصبح  بكتاشي أصغر دولة في العالم، حيث تبلغ مساحتها 0.44 كيلومتر مربع أو 10 هكتارات «24 فدانا» أي ربع مساحة الفاتيكان فقط.

فيما قالت شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية، إن الدولة الجديدة ستكون لها إدارة وجوازات سفر وحدود خاصة بها.

الدولة الجديدة لن تفرض أي قواعد على نمط الحياة

وأشارت «يورو نيوز» في نشرتها باللغة الإنجليزية، إلى أن الدولة الجديدة ستسمح بتناول الكحول، وستسمح للجميع بارتداء ما يريدون ولن تفرض أي قواعد على نمط الحياة، ما يعكس الممارسات المتسامحة التي تتبعها جماعة بكتاشي. 

ونرصد أهم المعلومات عن «الطائفة البكتاشية»:

- نشأت في منطقة الأناضول في تركيا قديما وهي فرع من التصوف.

-أصبحت النظام الرسمي للوحدات العسكرية النخبوية الإنكشارية.

- تعرضت «الطائفة البكتاشية» لانتقادات شديدة بسبب نهجها الليبرالي ونفوذها السياسي المتزايد، وتم تقليص حجمها واقتصارها على ألبانيا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية.

- يشكل المسلمون البكتاشيون نحو 10% من المسلمين في البلاد.

- سيرأس حكومة الدولة الجديدة زعيم البكتاشيين، بابا موندي، وسيتولى مجلس بكتاشي مراقبة العمليات الدينية والإدارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تيرانا الفاتيكان دولة الفاتيكان بكتاشي أصغر دولة في العالم ألبانيا الدولة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية فنلندا يبحثان تعزيز مسارات التعاون الثنائي

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم في هلسنكي، معالي إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا.

بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وفنلندا وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.

أخبار ذات صلة تسلم رسالة خطية من رئيس الدولة.. رئيس فنلندا يستقبل عبدالله بن زايد في هلسنكي ملك السويد يستقبل عبدالله بن زايد في ستوكهولم

واستعرض سموه ومعالي وزيرة الخارجية الفنلندية، مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وداد برطال تمنح المغرب ذهبية بطولة العالم للملاكمة
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • بدء حصاد محصول القمح في الظاهرة
  • سوريا: قرار بصرف منحة مالية لكافة موظفي الدولة
  • عدالة الإمارات
  • الإعلان الدستوري السوري: خطوة على طريق بناء الدولة الديمقراطية
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية فنلندا يبحثان تعزيز مسارات التعاون الثنائي
  • 26 لاعبًا في قائمة إنجلترا لمباراتي ألبانيا ولاتفيا بتصفيات كأس العالم
  • ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة
  • استرداد 1815 فدانا من أملاك الدولة وإزالة 19 حالة تعد بمركزي القوصية والبداري بأسيوط