طمأنت الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد جمهورها عن حالتها الصحية بعد تعرضها لحادث سير.

وكتبت لمياء فهمي  عبر «ستوري» «إنستجرام»: «شكرًا لكل الناس اللي اطمأنت عليّ وعلى بنتي، الحمدلله قدر ولطف، وأكيد كان هيحصل حاجة أكبر من كده وربنا قدر اللي حصل، والله راضية الحمد لله مش عارفة أشكركم إزاي، وعلى سؤالكم وآسفة لعدم الرد على المكالمات غصب عني والله، بس بجد كتر ألف خيركم ربنا يخليكم ليا».

تعرض الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد لحادث سير

كانت لمياء قد أعلنت عن تعرضها لحادث سير عبر حسابها على «إنستجرام»، حيث نشرت صورة لسيارتها المهشمة، وعلقت: «الحمد لله، قدر الله وما شاء فعل، راضية يا رب». 

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎lamiaa fahmy abdelhamid - لمياء فهمي عبد الحميد‎‏ (@‏‎lamiaafahmyabdelhamid‎‏)‎‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لمياء فهمي عبدالحميد الاعلامية لمياء فهمي عبدالحميد لمیاء فهمی

إقرأ أيضاً:

عندما تتحوّل البُوصلة من قضية إسلامية إلى ورقة اتّهام

يمانيون ـ رضوان دبأ

في زمن اختلطت فيه الحقائق بالهوى، وشُوّهت فيه المفاهيم باسم السياسة أصبحت القضية الفلسطينية ومعها العديد من قضايا الأُمَّــة الإسلامية ضحية لأكبر عملية تزوير للوعي العربي والإسلامي، فقد بات من يقف مع الشعب الفلسطيني ومن يرفع صوته دفاعًا عن القدس يُتهم فورًا بأنه أدَاة بيد إيران أَو تابع لأجندة خارجية، فقط؛ لأَنَّ إيران وقفت مع مظلومية أهل غزة، وهكذا بكل بساطة سُرقت من القضية هويتها الإسلامية والعربية ليصبح الدفاع عنها شبهة والوقوف معها تهمة.

إن ما نراه اليوم من معظم الأنظمة المطبّعة وما نسمعه في خطابها الإعلامي الموجّه يعكس تحوّلًا خطيرًا في أولويات الأُمَّــة، لم تعد فلسطين قضية جامعة!

بل صارت عبئًا على من يريد رضا الغرب أَو يتقرب من (إسرائيل)، وفي هذا الانحدار الأخلاقي يُخوَّن الصادق، ويُمدَح الخائن ويُقدَّم المتخاذل على حساب المقاوم في مشهد لا يقلّ قبحًا عن خذلان الأُمَّــة نفسها للمظلومين.

الخطير في هذا الزيف أنه لا يمس الموقف السياسي فقط بل يعبث بالوجدان الجمعي للأُمَّـة ويزرع الشك في القيم التي طالما كانت راسخة؛ قيم نصرة الحق، والوقوف مع المظلوم والدفاع عن المقدسات، وإنه لمن المؤسف أن تصبح العديد من المؤسّسات الإعلامية إن لم تكن معظمها أدَاة لتشويه النضال الفلسطيني، وإعادة صياغة الوعي الشعبي بما يخدم مصالح الأعداء لا مصالح الأُمَّــة الإسلامية ووحدتها.

لكن رغم كُـلّ هذا تبقى الحقيقة واضحة لكل ذي لبٍ يرى الحقيقة الحاضرة في المواقف المشرفة المستمدة من القرآن الكريم، ففلسطين لم تكن يومًا قضية طائفية أَو ورقة بيد محور دون آخر أَو جماعة دون أُخرى، بل هي قضية حق لا يلغيه تطبيع وقضية شرف لا يُمحى بخيانة، والله لا يخذل من ينصره وإن كَثُرَ المنافقون فـيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.

هذه مرحلة غربلة وستكشف الأيّام من كان صادقًا ومن اختار الكذب غطاءً يدس خلفه جبنه، والقدس وإن طال ليلها ستبقى عربية إسلامية مهما حاولوا طمس هُويتها أَو تغييب وجعها.

مقالات مشابهة

  • اللهم أجرني في مصيبتي.. كريم الحسيني يعلن تعرضه لحادث
  • تفسير حلم صاروخ يسقط في البيت
  • كل الحب للجميع.. سامو زين يوجه رسالة للجمهور عن ألبومه الجديد
  • اللودر كسّر عربيتها .. مطربة شهيرة تتعرّض لحادث سير بالتجمع الخامس |شاهد
  • إمام عاشور يرزق بمولوده الثاني ..صور
  • بالحجاب.. حلا شيحة في أحدث ظهور «صور»
  • عندما تتحوّل البُوصلة من قضية إسلامية إلى ورقة اتّهام
  • تفسير حلم رؤية علم الأردن في المنام
  • جراء حادث مروري.. توقف حركة السير بين محافظتي إب والحديدة
  • دعاء المغرب.. بـ9 كلمات يدوم رزقك ولا ينقطع أبدا ويستقر عيشك