نبض السودان:
2025-01-05@12:42:09 GMT

الفكي.. قوات الدعم السريع ستكون ضمن قوات الجيش

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

الفكي.. قوات الدعم السريع ستكون ضمن قوات الجيش

رصد – نبض السودان

اكد عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في التجمع الاتحادي محمد الفكي ان قوات الدعم السريع سوف تكون ضمن قوات الجيش المهني القادم.

واشار الفكي في حديث لقناة الجزيرة مباشر، ان الحديث عن أنه لا بد لقوة من الطرفين أن تقضي على الآخر حديث غير مسؤول، ونحن بصفتنا السياسية والقيادية لهذا الوطن لا نسمح به.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدعم السريع الفكي ستكون قوات

إقرأ أيضاً:

أكذوبة الزوارق النهرية…عندما يتحول الوهم إلى سلاح الجيش السوداني!

لنا مهدي

ادعاء قوات الجيش السوداني بأنها شنت هجوماً على مواقع قوات الدعم السريع بالقرب من كوبري شمبات باستخدام الزوارق النهرية يمكن تفنيد كذبه ببساطة شديدة استخدام الزوارق النهرية في العمليات العسكرية يتطلب ظروفاً محددة مثل السيطرة الكاملة على الممرات المائية والتأكد من عدم تعرض الزوارق لنيران معادية من الضفاف وإذا كانت قوات الدعم السريع تتمركز بالقرب من كوبري شمبات فمن المؤكد أنها تتمتع بقدرة على الرصد واستهداف أي تحركات عبر النهر ما يجعل هذه الاستراتيجية محفوفة بالمخاطر. الزوارق النهرية غير ملائمة للاشتباك في بيئة حضرية كمدينة بحري خاصة أن هذه الوسيلة بطيئة وتحتاج إلى غطاء جوي أو دعم مدفعي قوي، وهو ما لم يذكر حدوثه. الهجوم عبر النهر للوصول إلى مدينة بحري قد يكون صعب التنفيذ خاصة في ظل تداخل المناطق المدنية مع المواقع العسكرية فأي محاولة لدخول مدينة بحري من هذا الاتجاه كانت ستتطلب تأميناً مسبقاً للمناطق المحيطة وهو ما لم تشر إليه التقارير. الادعاء بشن الهجوم لم يدعم بأدلة ملموسة مثل صور الأقمار الصناعية شهادات مستقلة أو لقطات فيديو توثق العمليات فغياب مثل هذه الأدلة يضعف مصداقية هذه الرواية. بجانب ما سبق فأن قوات الدعم السريع غالباً ما تعتمد على تكتيكات مرنة وسريعة الحركة وتستفيد من التضاريس المدنية لتحصين مواقعها وطالما هذه القوات تتمركز في موقع استراتيجي قرب كوبري شمبات فمن غير المحتمل أن تسمح بتسلل قوات الجيش عبر النهر دون رد فعل قوي وذلك يثبت استحالة التنفيذ في ظل السيطرة الميدانية لأن كوبري شمبات والمناطق المحيطة به تُعدّ مواقع استراتيجية تخضع لرقابة صارمة من قوات الدعم السريع التي تمتلك القدرة على رصد واستهداف أي تحركات على النيل فاستخدام الزوارق النهرية كوسيلة للهجوم في منطقة مكشوفة كهذه يعد انتحاراً عسكرياً وغير منطقي. من نافلة القول أن يكون هذا الادعاء هو جزء من الحرب الإعلامية من جيش البرهان و تضخيم إنجازات عسكرية غير مؤكدة بهدف رفع الروح المعنوية أو تشتيت الانتباه عن إخفاقات أخرى على الأرض. نلاحظ كذلك عدم وجود دلائل ميدانية واضحة فلم تصدر تقارير مستقلة أو شهادات من شهود عيان تؤكد وقوع الهجوم كما لم تظهر وسائل الإعلام المحلية أو الدولية أدلة تثبت تنفيذ العملية مثل صور أو فيديوهات تظهر الزوارق النهرية أثناء الاشتباك. غياب أي تأثير ملموس على الأرض يدحض الأكذوبة فلم تسجل أي تغييرات ميدانية أو تقدم لقوات الجيش باتجاه بحري أو أم درمان نتيجة هذا الهجوم المزعوم واستمرار الوضع كما هو يشير إلى أن الادعاء غير دقيق أو مبالغ فيه. الادعاء بشن الجيش هجومًا على قوات الدعم السريع بالقرب من كوبري شمبات باستخدام الزوارق النهرية يفتقر إلى الأدلة المادية والمنطق العملياتي وبالتالي يُصنف على أنه غير دقيق بل غير حقيقي. ويندرج الادعاء ضمن محاولات دعائية أكثر من كونه عملية عسكرية حقيقية مدعومة بالمعطيات الواقعية.

lanamahdi1st@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تقصف المستشفى السعودي في الفاشر للمرة الـ “14”
  • قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع 3 مناطق بالسودان
  • الجيش يصد هجومًا للدعم السريع على أبراج الحجاز في بحري
  • منسقية النازحين واللاجئين: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يقصفان مخيمين بشمال دارفور
  • ارتداد مسيرة إنتحارية على قوات الدعم السريع ومقتل قادة ومقاتلين أجانب
  • أكذوبة الزوارق النهرية…عندما يتحول الوهم إلى سلاح الجيش السوداني!
  • قوات الدعم السريع تنهب مرافق طبية وتحرق أسواق ومنازل في “ود راوة”
  • ستشهد شقيقان في أسبوع واحد أحدهما في صفوف الجيش والآخر في الدعم السريع
  • اغتيال ناشط مجتمعي في شمبات على يد قوات الدعم السريع
  • العدل والمساواة تحدد شروط التسوية السياسية مع قوات الدعم السريع