إيران تتحدث عن "خطوط حمراء" بعد أنباء مقتل حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، فجر السبت، إن إسرائيل تتخطى الخطوط الحمراء لطهران، وإن الوضع أصبح خطيراً.
جاء ذلك بعد هجوم إسرائيلي استهدف مقر القيادة المركزي لتنظيم حزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحافيين إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كان المستهدف من الهجوم.
وأضاف لاريجاني للتلفزيون الرسمي الإيراني: "الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل، فمع اغتيال قادة المقاومة سيحل آخرون محلهم".
وفي وقت سابق، قال مسؤول أمني إيراني كبير لرويترز إن طهران تتحقق من وضع نصر الله.
وذكر مصدر مقرب من الجماعة لرويترز أن نصر الله على قيد الحياة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان ندد بالهجوم، ووصفه بأنه "جريمة حرب واضحة لا يمكن إنكارها تكشف مجددا طبيعة إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله نصر الله إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحظر استخدام صبغة حمراء مسرطنة.. تستخدم في 3 آلاف منتج غذائي
أعلنت السلطات الأمريكية، الأربعاء، أنها حظرت استخدام صبغة حمراء مثيرة للجدل في الأغذية والأدوية، يُعرف منذ أكثر من 30 عاما أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات.
وهذه الصبغة الاصطناعية المستخلصة من البترول، والتي تسمى "إريثروسين"، تُعرف أيضًا باسم "إي 127" (E127) في أوروبا و"رِد 3" في أمريكا الشمالية، وتُستَخدَم لإعطاء الأطعمة أو لكبسولات الدواء لونا ورديا فاتحا إلى أحمر.
وكانت هذه المادة موجودة إلى اليوم في نحو ثلاثة آلاف منتج غذائي يباع في الولايات المتحدة، وفقا لقاعدة بيانات جمعية "إي دبليو جي" البيئية، من بينها سكاكر وفواكه معلّبة ومشروبات وحتى في بدائل نباتية من لحم الخنزير المقدد أو البيكون.
وأفادت هيئة مراقبة الغذاء والدواء الأمريكية في وثيقة رسمية نشرت، الأربعاء، بأنها "تلغي الترخيص باستخدام ريد 3 في الأغذية والأدوية المتناولة".
ولم يكن مسموحا أصلا باستخدام هذه الصبغة في الولايات المتحدة في مستحضرات التجميل والأدوية التي تُطبق مباشرة على الجلد منذ عام 1990 بسبب مخاطر الحساسية والشكوك في طبيعتها المسرطنة، بعدما أظهرت الدراسات أنها تسبب السرطان لدى القوارض.
وفي أماكن أخرى من العالم، تفرض بلدان عدة، ولا سيما ضمن الاتحاد الأوروبي، قيودا صارمة على استخدامها.
ويشكّل حظر هذه المادة في الولايات المتحدة انتصارا كبيرا لجمعيات الدفاع عن المستهلكين. ففي عام 2022، تقدم عدد منها بطلب إلى هيئة الغذاء والدواء لحظر هذه المادة المضافة في المنتجات الغذائية والأدوية الفموية، وهو الطلب الذي قررت السلطات الاستجابة له.