ترودو يستنكر تعرض محجبات لاعتداءات عنيفة في إحدى المدن
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
استنكر رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، تعرض نساء محجبات لاعتداء عنيف في مدينة كندية.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي في منشور على منصة اكس عن غضبه بعد إبلاغه “أن نساء يضعن الحجاب كن هدفا لهجوم عنيف” في مدينة لندن في أونتاريو.
I’m angry to learn that women wearing hijabs were the target of a violent attack in London, and a mosque in Winnipeg was the target of hateful harassment.
Islamophobia kills. Whenever we see it, we’ll confront it — and we’ll work to keep our communities safe from it. — Justin Trudeau (@JustinTrudeau) September 27, 2024
كما ندد ترودو بحادث منفصل يتعلق بتلقي مسجد في مكان آخر من البلاد سلسلة مكالمات هاتفية تتضمن مضايقات وكراهية، وسط ارتفاع في التهديدات المعادية للسامية وأيضا للمسلمين.
وذكر المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، تعرضت امرأتان محجبتان في شوارع لندن هذا الأسبوع للكمات على الوجه من قبل رجل كان يلوح بسكين ويصيح بعبارات معادية للفلسطينيين.
وقالت شرطة لندن إنها ألقت القبض على رجل يبلغ 79 عاما واتهمته بالاعتداء والتخريب، مضيفة أن هذه الجرائم وغيرها يجري التحقيق فيها باعتبارها حوادث “بدافع الكراهية”.
وفي حزيران/يونيو 2021، شهدت المدينة الواقعة جنوب غرب تورنتو جريمة مروعة ذهب ضحيتها أفراد من عائلة مسلمة.
وكانت عائلة أفضل في نزهة مسائية عندما تعرضت للدهس على يد رجل يبلغ 23 عاما ويقود شاحنة صغيرة.
وحُكم على السائق في شباط/فبراير بالسجن مدى الحياة، وهو أول حكم في كندا يربط بين أنصار تفوق العرق الأبيض و”الإرهاب” في جريمة قتل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، حذر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو من تنامي وارتفاع معدلات الإسلاموفوبيا بمختلف أنحاء البلاد، في أعقاب أعمال التخريب التي لحقت بالمركز الإسلامي في كامبريدج.
وقال ترودو، إن ما حدث في المركز الإسلامي "أمر مثير للقلق وبغيض وغير مقبول، ندين بشدة هذه الواقعة ونقف إلى جانب المجتمعات الإسلامية ضد هذه الكراهية وعلينا معا مواجهة الإسلاموفوبيا".
ووقع الحادث الأحد الماضي في المركز الإسلامي بكامبردج، حيث وجد رواد المركز رموزا لصلبان مطلية بالأسود، في حين أفادت شرطة مدينة واترلو أنها تحقق في الواقعة بالتعاون مع الجهات المختصة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كندا ترودو الإسلاموفوبيا كندا اعتداءات الإسلاموفوبيا المحجبات ترودو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: شروط موسكو وكييف تعرقل مسار التسوية
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن نجاح أي مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا يعتمد على التوافق المبدئي حول نقاط النقاش الأساسية، موضحًا أن روسيا وضعت شرطًا رئيسيًا يتمثل في عدم فتح النقاش حول المناطق التي تم ضمها، مع إمكانية مناقشة قضايا أخرى مثل انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
شروط أوكرانيا تتعارض مع توجهات روسياوأشار «أبو الرب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن أوكرانيا بدورها وضعت شروطًا قد تتعارض مع الشروط الروسية، ما يزيد من تعقيد المفاوضات. مؤكدًا أن غياب دور حاسم للأمم المتحدة كجهة دولية محايدة يسهم في تعميق الأزمة، مشددًا على أهمية وضع كلا الطرفين على مسافة متساوية من القانون الدولي.
واعتبر أن استمرار أوكرانيا في رفض مناقشة القضايا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجعل دور الوساطة أكثر صعوبة، داعيًا إلى استعادة أسس السلام والجيرة الحسنة والعودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل تصاعد الأزمة في عام 2014، حين كانت أوكرانيا تسعى نحو الاتحاد الأوروبي دون الحديث عن استضافة قواعد عسكرية لحلف الناتو.
وأضاف أن أوكرانيا بدأت تدرك أن البحث عن ضمانات أمنية قد يكون أكثر واقعية من السعي للانضمام إلى حلف الناتو، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية المتباينة تعكس حاجة أوكرانيا إلى الوقت والعمل على أولويات أخرى.