على الرغم من مرور سنوات طويلة على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، لا يزال محبوه يتذكرونه دائمًا، وينتظرون اليوم الذي يسمح فيه بزيارة قبره في المسجد الذي يحمل اسمه، وفي ذكرى وفاته التي تحل اليوم 28 سبتمبر، نستعرض حكاية ضريح الزعيم، الذي تبرع له بقيمة جنيه واحد قبل وفاته.

ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر 

«في رحاب الله رجل عاش واستشهد من أجل خدمة الوطن»، هي جملة محفورة على لوح رخامي، على قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في منطقة كوبري القبة القريبة، ويحيط بالضريح أكاليل من الزهور المختلفة تعبيرًا عن اعتزاز محبيه به.

في عام 1962، بدأ العمل في مسجد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر (مسجد كوبري القبة الخيري)، الذي كان عبارة عن أرض مهداة من الدولة لجمعية كوبري القبة الخيرية، بإيجار رمزي قدره جنيه واحد فقط سنويًا، وفي عام 1965، أمر عبد الناصر باستكمال المشروع على نفقة الدولة، إلا أنه فارق الحياة قبل الانتهاء من العمل به.

تبرع ساهم في بناء قبر الزعيم 

«جنيه واحد» كان الأجر الذي تبرع به الزعيم لإنشاء المسجد الخيري، دون أن يدرك أنه سيكون مثواه الأخير بعد مرور سنوات قليلة، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، خلال حديثه لـ«الوطن».

وأشار إلى أن الزعيم تبرع للمسجد الذي يحتوي على الضريح، وليس لبناء القبر، كما أنه لم يكن هناك أي تخطيط مسبق بأن هذا المسجد أو الأرض ستحتضن جثمان الزعيم بعد وفاته.

ضريح الزعيم قبلة محبيه من كل الدول العربية

بعد دفن جمال عبد الناصر في الضريح الذي يحمل الاسم ذاته، أصبح بمثابة قبلة لمحبّيه، يزورونه في ذكريات الميلاد والوفاة، فضلاً عن ذكرى ثورة 23 يوليو، ويتردد الزوار من مختلف دول العالم، على ضريح عبد الناصر، بما في ذلك شخصيات سياسية وعامة، حسبما أكد «شقرة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزعيم جمال عبدالناصر جمال عبدالناصر ضريح الزعيم الراحل كوبري القبة جمال عبد الناصر جنیه واحد

إقرأ أيضاً:

حاصر السجن ولم يحاصره.. من هو عبد الناصر عيسى المنتظر إطلاق سراحه قريبا؟

بعد قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح 602 أسير فلسطيني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر الإفراج عن الأسير عبدالناصر عيسى، الملقب بـ«الأسير الذي حاصر السجن ولم يحاصره السجن»، والذي أمضى نحو 33 عامًا في سجون الاحتلال، ويعتبر أحد أبرز رموز المقاومة الفلسطينية وشخصية بارزة في حركة حماس، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية.

معلومات عن عبدالناصر عيسى

- ولد عبد الناصر عيسى في الأول من أكتوبر 1968 في مدينة نابلس، وتربى في مخيم بلاطة للاجئين. 

- شارك في مقاومة الاحتلال منذ صغره من خلال الاحتجاجات ضد الاحتلال، مما لفت نظر القوات الإسرائيلية. 

- العضو المؤسس لكتائب القسام في الضفة الغربية.

- رفيق يحيى عياش، مهندس المتفجرات في حماس والمهندس الشهير لاستراتيجية التفجيرات الانتحارية ضد الاحتلال.

- قضى عيسى ما مجموعه 42 عاما في السجون الإسرائيلية، حيث بدأت سلسلة اعتقالاته في عام 1985.

- ثم توالت الاعتقالات حتى اعتقاله الأخير عام 1995، حيث قضي 29 عاما متتاليا حتي الان.

- استطاع أن يكمل مسيرته التعليمية داخل السجن، وحصل على درجة الماجستير في دراسات الديمقراطية عام 2009.

- أكمل دراسته وحصل على ماجستير آخر في الدراسات الإسرائيلية عام 2014.

دوره القيادي داخل السجون

- في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لم تقتصر معاناة الأسير عبد الناصر على الاحتجاز فقط، بل استمر في ممارسة دور قيادي مهم داخل السجون. 

- أسهم في تأسيس أول هيئة قيادية عليا لحركة حماس داخل السجون في عام 2005، وانتخب رئيساً لها، كما انتخب في الدورات اللاحقة عضواً وممثلاً عن الحركة في السجون. 

- تولى عدة مسؤوليات داخل الهيئة العليا لحركة حماس، وكان له دور كبير في الحفاظ على الروح المعنوية للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

النشاط الثقافي في السجن

- شغل عيسى عدة أدوار ثقافية داخل السجون، حيث أسس مركزا للدراسات وأشرف على البرنامج الثقافي العام كونه باحثا وكاتبا.

- ترأس تحرير مجلة «حريتنا»، التي تعبر عن الحركة الأسيرة وأهدافها، وكتب العديد من المؤلفات والأبحاث الهامة.

- كتب مع الأسير مروان البرغوثي، العضو البارز في حركة فتح، كتاب «مقاومة الاعتقال» وأغنى المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي بمجلدات  بدأ نشرها عام 2018.

إسرائيل تماطل في تسليم الأسري الفلسطينيين 

كان من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح ما مجموعه 602 أسير فلسطيني كجزء من تبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، لكنها أعلنت أمس السبت أنها ستؤجل الإفراج، على الرغم من حماس أكملت تسليم 6 محتجزين إسرائيليين أمس.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل لن تطلق سراح السجناء إلا بعد انتهاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من المشاورات الأمنية بشأن عودة المحتجزين الإسرائيليين المتبقين، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

واتهمت حماس إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بسبب التأخير المستمر، ودعت الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل «لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ أحكامه دون توقف».

مقالات مشابهة

  • 1000 وحدة دم تبرع بها المواطنون في الضفة لقطاع غزة
  • وفاة الروائي و الكاتب السوداني محمد خير عبدالله متأثرا بداء الكوليرا
  • رانيا يوسف تكشف تفاصيل “أهل الخطايا”: حكاية بلا رحمة
  • حاصر السجن ولم يحاصره.. من هو عبد الناصر عيسى المنتظر إطلاق سراحه قريبا؟
  • سجاد الجامع الأموي يثير الجدل في سوريا.. شراء أم تبرع؟
  • 12 وفاة في حوادث المرور خلال يوم واحد!
  • هل يمكن أن يقول العرب لا؟!
  • قيادة هيئة المساحة الجيولوجية تزور ضريح الشهيد القائد في صعدة
  • الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين: نشارك كتائب القسام في عملية تسليم الأسرى
  • غرق بلا أثر.. البحث مستمر عن شاب قفز من أعلى كوبري أخميم