ذكرى وفاة الزعيم.. حكاية ضريح جمال عبد الناصر وتبرعه بـ«جنيه واحد»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
على الرغم من مرور سنوات طويلة على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، لا يزال محبوه يتذكرونه دائمًا، وينتظرون اليوم الذي يسمح فيه بزيارة قبره في المسجد الذي يحمل اسمه، وفي ذكرى وفاته التي تحل اليوم 28 سبتمبر، نستعرض حكاية ضريح الزعيم، الذي تبرع له بقيمة جنيه واحد قبل وفاته.
ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر«في رحاب الله رجل عاش واستشهد من أجل خدمة الوطن»، هي جملة محفورة على لوح رخامي، على قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في منطقة كوبري القبة القريبة، ويحيط بالضريح أكاليل من الزهور المختلفة تعبيرًا عن اعتزاز محبيه به.
في عام 1962، بدأ العمل في مسجد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر (مسجد كوبري القبة الخيري)، الذي كان عبارة عن أرض مهداة من الدولة لجمعية كوبري القبة الخيرية، بإيجار رمزي قدره جنيه واحد فقط سنويًا، وفي عام 1965، أمر عبد الناصر باستكمال المشروع على نفقة الدولة، إلا أنه فارق الحياة قبل الانتهاء من العمل به.
«جنيه واحد» كان الأجر الذي تبرع به الزعيم لإنشاء المسجد الخيري، دون أن يدرك أنه سيكون مثواه الأخير بعد مرور سنوات قليلة، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، خلال حديثه لـ«الوطن».
وأشار إلى أن الزعيم تبرع للمسجد الذي يحتوي على الضريح، وليس لبناء القبر، كما أنه لم يكن هناك أي تخطيط مسبق بأن هذا المسجد أو الأرض ستحتضن جثمان الزعيم بعد وفاته.
بعد دفن جمال عبد الناصر في الضريح الذي يحمل الاسم ذاته، أصبح بمثابة قبلة لمحبّيه، يزورونه في ذكريات الميلاد والوفاة، فضلاً عن ذكرى ثورة 23 يوليو، ويتردد الزوار من مختلف دول العالم، على ضريح عبد الناصر، بما في ذلك شخصيات سياسية وعامة، حسبما أكد «شقرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزعيم جمال عبدالناصر جمال عبدالناصر ضريح الزعيم الراحل كوبري القبة جمال عبد الناصر جنیه واحد
إقرأ أيضاً:
تبرع أم غسل أموال؟ تحقيقات تكشف تفاصيل صادمة عن محامي إمام أوغلو
في إطار تحقيقات الفساد الجارية في تركيا، ظهرت إفادة محمد بيلفان، محامي رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعزول أكرم إمام أوغلو، الذي يخضع لرقابة قضائية عقب اعتقاله على خلفية اتهامات تتعلق بغسل الأموال. وأكد بيلفان في إفادته أمام النيابة العامة أن تحويل مبلغ 2.4 مليون ليرة تركية إلى مؤسسة “ريفورم” كان عبارة عن “تبرع”، نافياً أي صلة بينه وبين أي أنشطة غير قانونية.
علاقة بيلفان بالمشتبه به محمد علي تشاليشكان
وخلال استجوابه، سُئل بيلفان عن علاقته بالمشتبه به محمد علي تشاليشكان، الذي تم توقيفه ضمن تحقيقات تتعلق ببلدية إسطنبول الكبرى. وأجاب:
“أعرف محمد علي تشاليشكان كمثقف بارز، لكن لا توجد بيننا أي علاقة مهنية أو تجارية سابقة.”
كما رفض مزاعم تقرير وحدة الجرائم المالية (MASAK) بشأن تحويله 1.5 مليون ليرة تركية إلى تشاليشكان.
تبرعات تحت المجهر
عند سؤاله عن علاقته بمؤسسة “ريفورم”، أوضح بيلفان أنه عضو فيها بصفته محامي إمام أوغلو، وقال:
“أنا عضو ومتبرع في مؤسسة ريفورم، وقمت بتحويل 2.4 مليون ليرة كتبرع فقط.”
المعارضة تخطئ الحسابات.. وأردوغان يفضح مخططها أمام الجميع
الجمعة 28 مارس 2025نفي التهم وموقف القضاء
وشدد بيلفان على أن التحقيقات الموجهة ضده تأتي في إطار عمله القانوني السابق، رافضاً جميع التهم المنسوبة إليه.
وكانت نيابة إسطنبول قد فتحت تحقيقاً مع بيلفان بتهمة “غسل الأموال المتحصلة من الجرائم”، بموجب قانون مكافحة غسل عائدات الجريمة. ووفقاً لتقرير هيئة الرقابة المالية، فقد تم الكشف عن تحويلات مالية بين بيلفان وكل من محمد علي تشاليشكان ومؤسسة ريفورم.