عاجل - اغتيال حسن نصر الله.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
اغتيال حسن نصر الله.. أثار تصريح علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني ورئيس البرلمان السابق، جدلًا واسعًا بعد الأنباء التي أشارت إلى محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال لاريجاني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني: "من يستشهد سيحل محله شخص آخر"، في إشارة ضمنية لاستمرار مسار المقاومة بغض النظر عن التحديات.
وأكد لاريجاني أن اغتيال إسرائيل للعديد من العلماء النوويين الإيرانيين لم يوقف تقدم البرنامج النووي الإيراني، قائلًا: "الأمر ينطبق على المقاومة اللبنانية". يشير هذا التصريح إلى رؤية إيرانية مفادها أن استهداف قيادات المقاومة لا يمكن أن يثنيها عن مواصلة أهدافها.
اجتماع طارئ للقيادة الإيرانيةوفي تطور لافت، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مصادر أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، دعا إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية. يأتي ذلك في ظل تزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وفي ضوء تصريحات المسؤولين الإيرانيين التي تعكس حالة القلق من استهداف قيادات المقاومة.
تضارب الأنباء حول مصير نصر اللهمن جانبها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن المعلومات الأولية تشير إلى إصابة حسن نصر الله في الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية. إلا أن موقع "رويترز" نقل عن مصدر مقرب من حزب الله تأكيده أن نصر الله لا يزال على قيد الحياة، ما يعزز حالة الغموض حول وضعه بعد الهجوم الإسرائيلي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مساء الجمعة تنفيذ غارة جوية واسعة النطاق على مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الضربات الجوية استهدفت مركز القيادة والسيطرة للحزب.
الضربة الإسرائيلية وتداعياتهاوتأتي هذه الضربة الإسرائيلية في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تُعتبر الضاحية الجنوبية لبيروت معقلًا رئيسيًا لحزب الله. ورغم عدم تأكيد الحزب أو مصادر رسمية أخرى لمصير نصر الله بشكل قاطع، تشير تصريحات لاريجاني إلى رؤية المقاومة وتوقعاتها لسيناريوهات المواجهة مع إسرائيل.
وسط هذه التطورات، يبقى مصير حسن نصر الله غامضًا، فيما تصاعدت التكهنات حول ردود فعل حزب الله وإيران، ومدى استعداد المقاومة اللبنانية لمرحلة ما بعد استهداف قادتها. يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من التوتر الشديد، خاصة بعد الضربات الأخيرة في لبنان، ما يفتح الباب أمام احتمالات تصعيد أكبر في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله المرشد الاعلى الايراني حزب الله الغارات الاسرائيلية الضاحية الجنوبية المقاومة اللبنانية القيادة المركزية لحزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتماع طارئ تصريحات إيرانية التوتر في الشرق الأوسط الضاحیة الجنوبیة حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة يزور واحة سيوة ويعزز التعاون الثنائي
قام السيد كيم يونج هيون، سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالقاهرة، بزيارة لواحة سيوة لمدة يومين، التقى خلالها باللواء وليد منصور، رئيس مركز ومدينة سيوة، وعدد من المسؤولين المحليين.
أعرب السفير الكوري عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي وجدها في سيوة، مؤكدًا أنه سينقل هذه المشاعر الإيجابية إلى الشعب الكوري، وسيعمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
أشار السفير إلى التطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات المصرية الكورية، خاصة في مجالات التبادل الثقافي والاهتمامات السياسية المشتركة، معربًا عن حرصه على تعزيز التعاون مع مصر، وتقوية العلاقات بين واحة سيوة وكوريا الجنوبية.
من جانبه، رحب اللواء وليد منصور بالسفير الضيف، معربًا عن أمله في تحقيق تعاون مشترك في مجالات الصناعة والسياحة، ودعا المستثمرين الكوريين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية في سيوة.
اقترح رئيس مركز ومدينة سيوة تعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين البلدين، من خلال دعوة الفرق الرياضية، وخاصة في لعبة التايكوندو، للتبادل بين البلدين.
تم خلال اللقاء تقديم شرح عن تاريخ واحة سيوة ومعالمها الأثرية، مثل معبد تتويج الإسكندر وأمون، وجبل الموتى، وشالي القديمة، بالإضافة إلى ما تتمتع به من مقومات تنموية، مثل شهرة منتجات سيوة من التمور والزيتون العضوي.
استعرض اللقاء مقومات واحة سيوة، والتأكيد على اهتمام القيادة السياسية بتنميتها، لوضعها على خريطة السياحة العالمية من خلال تنوعها السياحي، سواء كان تاريخيًا أو سفاريًا أو علاجيًا، مع الحفاظ على الطابع البيئي.
وفي ختام اللقاء، قدم رئيس المركز هدية تذكارية من المشغولات والخامات البيئية والتراثية السيوية للسفير الكوري.