كيف تحدث إسماعيل فرغلي عن زوجته قبل رحيلها؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
رحلت عن عالمنا، منذ قليل، زوجة الفنان إسماعيل فرغلي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وأعلن إسماعيل فرغلي عن مرض زوجته منذ شهر خلال لقاء تلفزيوني، حيث بدا متأثرًا وبكى أثناء حديثه عنها، قائلاً: «ندعو لها بالشفاء، فالسرطان أصبح موجودًا في كل بيت، زوجتي مصابة بمرض السرطان، ولكن للأسف، المرض تحور، وخضعت لعلاج كيميائي واستأصلنا أجزاء عديدة، لكنه ظهر مرة أخرى، وبدأنا في علاج كيميائي جديد ونقل دم».
وتقام جنازة زوجة الفنان إسماعيل فرغلي من مسجد الشرطة عقب صلاة الظهر، لتُشيع إلى مثواها الأخير.
معلومات عن إسماعيل فرغليشارك إسماعيل فرغلي في عدد من الأعمال الفنية المميزة، منها «عريس من جهة أمنية» مع عادل إمام في 2004، وفيلم «بوحة»، و«حريم كريم» مع مصطفى قمر. كما قدم العديد من المسلسلات، منها «نابليون والمحروسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل فرغلي الفنان اسماعيل فرغلي وفاة زوجة اسماعيل فرغلي إسماعیل فرغلی
إقرأ أيضاً:
غياب رسمي عن جنازة سيدة الطرب المغربي نعيمة سميح
زنقة 20 | الرباط
شيعت اليوم السبت ، جنازة الفنانة المغربية القديرة نعيمة سميح بمقبرة سيدي امحمد ببنسليمان.
وتوفيت نعيمة سميح التي تلقب بسيدة الطرب المغربي، ليلة الجمعة – السبت بعد صراع طويل مع المرض.
فبعد صلاتي الظهر والجنازة نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، حيث ووري الثرى بحضور شخصيات فنية، إلى جانب أصدقاء الفقيدة وأفراد من عائلتها.
و غابت الجهات الرسمية خاصة وزارة الثقافة عن جنازة نعيمة سميح أيقونة الأغنية المغربية، وهو ما أثار استغراب فنانين مغاربة.
بالإضافة الى الغياب الرسمي، عرفت الجنازة غياب عدد واسع من الفنانين المغاربة أصدقاء الراحلة باستثناء أسماء قليلة على رؤوس الاصابع.
هذا و بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنانة القديرة نعمية سميح.
وقال الملك، في هذه البرقية، “فقد كان لنعي المشمولة بعفو الله ورضاه، المرحومة الفنانة القديرة نعيمة سميح، الوقع الأليم في نفسنا، لما خلفه رحيلها من خسارة ليس لأسرتها فحسب، وإنما للساحة الفنية الوطنية التي فقدت فيها نجمة من نجومها المتألقة التي سطعت في سماء الطرب المغربي الأصيل لعقود، بما أبدعته بصوتها الشجي، وبحتها المتميزة، وحسها الفني المرهف، من درر غنائية ستظل خالدة في السجل الذهبي للأغنية المغربية، وفي وجدان جمهورها، المغربي والعربي، عشاق الأداء الراقي والرفيع”.
وأضاف الملك، “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أسرتها الفنية الوطنية الكبيرة وجميع أقربائها وأحبائها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يعوضكم عنها جميل والصبر وحسن السلوان”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كانت تتحلى به الفقيدة العزيزة، من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، لندعو الله العلي القدير، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، أن يجزيها خير الجزاء عما أسدته لفنها ولوطنها من جليل الخدمات، وعلى ما قدمت بين يدي ربها من صالح الأعمال والمبرات، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بجنة الرضوان”، “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”، صدق الله العظيم.