أعلنت واشنطن وبغداد، مساء الجمعة، في بيان مشترك الاتفاق على تحديد جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، ليكون خلال 12 شهرا اعتبارا من اليوم، وفي موعد أقصاه نهاية أيلول/ سبتمبر 2025.

ووفقا للبيان فقد تقرر إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق خلال الـ12 شهرا المقبلة، وفي موعد لا يتجاوز نهاية أيلول/سبتمبر القادم.



وأشار البيان إلى “الانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية بطريقة تدعم القوات العراقية وإدامة الضغط على داعش”.



كما تقرر استمرار المهمة العسكرية للتحالف العاملة في سوريا انطلاقا من منصة تم تحديدها من قبل اللجنة العسكرية العليا حتى سبتمبر 2026، مرجعين ذلك “لمنع عودة التهديد الإرهابي لداعش من شمال شرق سوريا”، وفق البيان.

وأضاف، “تعزيزا للإنهاء الآمن والمنظم للمهمة العسكرية للتحالف الدولي، تؤكد حكومة العراق من جديد التزامها بما يتوافق مع التزاماتها الدولية بحماية المستشارين الدوليين المتواجدين في العراق بدعوة من حكومتها”.

في ذات الوقت، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن ربيع نادر، مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قوله: “الحكومة أوفت بأهم التزاماتها في البرنامج الحكومي والمتضمن الإعلان الرسمي لموعد انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق”.

ومطلع الشهر الجاري، نقلت وكالة رويترز، عن مصادر مطلعة أن واشنطن وبغداد توصلتا إلى تفاهم بشأن خطة لانسحاب قوات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة من العراق.

وأوضحت المصادر أن الخطة تنص على خروج مئات من قوات التحالف بحلول أيلول/ سبتمبر عام 2025، والبقية بحلول نهاية العام التالي.

وقال مسؤول أمريكي كبير: "توصلنا إلى اتفاق، وحاليا يتعلق الأمر فقط بموعد الإعلان عنه".

وقالت المصادر؛ إن الإعلان الرسمي كان مقررا في البداية أن يصدر قبل أسابيع، لكنه تأجل بسبب التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولتسوية بعض التفاصيل المتبقية.



بدوره قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: "خطونا خطوة مهمة لحسم ملف بقاء قوات التحالف الدولي في العراق، وإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة".
 
من جانبه، قال فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية؛ إن المحادثات الفنية مع واشنطن حول الانسحاب انتهت.

وأضاف: "نحن على وشك نقل العلاقة بين العراق وأعضاء التحالف الدولي إلى مستوى جديد، يركز على العلاقات الثنائية في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التحالف الدولي العراق الولايات المتحدة العراق الولايات المتحدة القوات الأمريكية التحالف الدولي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مهمة التحالف الدولی فی العراق

إقرأ أيضاً:

مخاوف أوكرانية من اتفاق المعادن مع واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكدت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدنكو، أن كييف لن تعلن موقفها الرسمي من المسودة الجديدة إلا بعد التوصل إلى توافق داخلي، محذرة من أن مناقشتها علنًا قد يُعيق المشاورات البناءة مع واشنطن.

يأتي ذلك في ظل تحفظات أوكرانية كبيرة، حيث حذر مسؤولون كبار من أن الاتفاق قد يقوض السيادة الأوكرانية، ويحوّل الأرباح إلى الخارج، ويجعل أوكرانيا أكثر اعتمادًا على واشنطن.

ووفقًا لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، فإن المسودة التي أرسلتها واشنطن إلى كييف تتجاوز الاتفاق الاقتصادي المبدئي السابق، وتشمل جميع الموارد المعدنية الأوكرانية، بما فيها النفط والغاز، بالإضافة إلى أصول قطاع الطاقة الرئيسية. كما ينص المقترح على إنشاء مجلس مشترك بين أوكرانيا والولايات المتحدة للإشراف على صندوق استثماري، لكن بآلية تمنح واشنطن سلطة القرار النهائي عبر تعيين 3 من أصل 5 أعضاء، ما يعني امتلاك حق النقض (الفيتو) الكامل على قراراته.

ورغم تصريحات وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، التي توقعت توقيع الاتفاق خلال أسبوع، أشار ثلاثة مسؤولين أوكرانيين إلى أن ذلك غير مرجح، فيما وصف أحدهم العرض الأميركي بـ "غير العادل"، وآخر اعتبره "سرقة صريحة"، بينما أكدت مصادر أخرى أن الحكومة الأوكرانية استدعت مستشارين قانونيين لدراسة المسودة وإعداد عرض مضاد.

في المقابل، أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن استيائه من تغير شروط الاتفاقية باستمرار، مشيرًا إلى أنه لن يذهب إلى واشنطن للتوقيع عليها. 

كما عبرت كييف عن إحباطها من الضغوط الأميركية المتزايدة التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترمب لإجبارها على تقديم تنازلات سياسية واقتصادية، في ظل استمرار الحرب وعدم وجود مؤشرات حقيقية على وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: لن نعترف بالمساعدات العسكرية الأميركية كقروض
  • مخاوف أوكرانية من اتفاق المعادن مع واشنطن
  • خطة ترامب العسكرية لليمن: هل تنجح في إنهاء تهديد الحوثيين؟.. صحيفة أمريكية تجيب
  • عاجل| السوداني: سيتم حل الفصائل المسلحة بالعراق بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي
  • زيلينسكي: واشنطن تغير باستمرار شروط اتفاق المعادن
  • قمة في باريس حول أوكرانيا
  • تصاعد التوتر التجاري بين كندا والولايات المتحدة: حرب اقتصادية تلوح في الأفق
  • الكونغرس الأمريكي يدرج قرار يحتفي بالتحالف التاريخي والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
  • مفاوضات الرياض بين روسيا والولايات المتحدة خطوة مُبشرة الى الأمام
  • الاتحاد الأوروبي: الانسحاب "غير المشروط" مقابل رفع العقوبات عن روسيا