المنطقة الحرة بمصراتة تعلن إنجاز 75% من أعمال المبنى الإداري الجديد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
أعلنت المنطقة الحرة بمصراتة أن المبنى الجديد لمشروع تنفيذ المبنى الإداري الرئيسي، وصلت نسبة الإنجاز به لمرحلة الهيكل الخرساني لما يقارب 75% وصُمّم بشكل يجمع بين الهوية الليبية والحداثة.
وأضافت في منشور لها عبر صفحتها على الفيسبوك أنه خلال الأيام الماضية تم الإنتهاء من بناء الأقواس المركزية للمبنى التي توضّح الشكل المعماري والهوية الليبية بإجمالي عدد 8 أقواس مركزية ، وتم الإنتهاء من صب الأدوار ” الأرضي – الأول – نصف الثاني ” ، على أن يُستكمل صب سقف بقية الدور الثاني هذا الشهر.
وأكدت أن موعد سقف الدور الثالث خلال الشهر القادم مشيرة أن المبنى مكون من أربع طوابق بمساحة 10,000 متر مربع ، سيوفر مساحات مريحة للعاملين لتكوين بيئة عمل مثالية ، وبنية تحتية وتقنية تضم شبكة ألياف عالية السرعة ومرافق متكاملة وغرف تحكم ومراقبة ومنظومة إنذار الحرائق ، متوقع نهاية مشروع الهيكل الخرساني وتسليمه لمرحلة التشطيب خلال شهر أكتوبر المقبل .
الوسوم#المنطقة الحرة بمصراتة الأقواس المركزية المعماري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات
كشف الإعلامي عادل حمودة، أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
دور دوللي ماديسون البطوليوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
إعادة البناء والتجديدات الرئاسيةوأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت 3 سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى.
فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، ما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
تجديد ترومان وإعادة تصميم كينديولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، ما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.