تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر ظاهرة الباعة الجائلين من الظواهر المنتشرة في العديد من المدن، وتثير جدلًا واسعًا حول آثارها الاقتصادية والاجتماعية. في السنوات الأخيرة، شهدنا محاولات متكررة من الحكومات للحد من هذه الظاهرة، بدعوى تنظيم الأسواق والحفاظ على المظهر الحضري للمدن.

ومع ذلك، فإن هذه المحاولات غالبًا ما تترك آثارًا سلبية على حياة الباعة الجائلين أنفسهم، الذين يرون في هذا العمل مصدر رزقهم الوحيد، علما بأننا ضد اي أعمال من شأنها مخالفة القوانين واللوائح.

أسباب انتشار الظاهرة

يعود انتشار ظاهرة الباعة الجائلين إلى عدة أسباب، منها ارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض الأجور، وعدم توفر فرص عمل مناسبة، خاصة بين الشباب. كما أن بعض الباعة الجائلين يجدون في هذا العمل فرصة لتحقيق مكاسب مالية سريعة، دون الحاجة إلى رأس مال كبير.

الدور الاقتصادي

يساهم الباعة الجائلون في توفير السلع بأسعار مخفضة للمستهلكين، خاصة في المناطق الشعبية. كما يوفرون فرص عمل للعديد من الأسر، ويسهمون في تنشيط الحركة الاقتصادية في بعض المناطق.

التحديات التي تواجههم

يواجه الباعة الجائلون العديد من التحديات، منها المضايقات من قبل الأجهزة الأمنية، والحملات المستمرة لإزالة بضائعهم، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة من المحلات التجارية.

محافظ البحر الأحمر: ظاهرة مرفوضة وتؤثر بالسلب علي السياحة

ومن جانبه أكد محافظ البحر الأحمر خلال مطاردة للبائعين الجائلين، أن هذه الظواهر مرفوضة وتؤثر سلبًا على صورة المدينة السياحية، مؤكدا على الحملات مستمرة لفرض هيبة الدولة، وكان اللواء عمرو حنفي قادة حملات موسعة بعدد من شوارع المدينة، حيث وجه بإزالة المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، لإعادة المظهر الحضاري والجمالي للمدينة، وذلك بعد ورود العديد من شكاوى المواطنين والسائحين إليه التي أرسلوها على الصفحة الرسمية للبوابة الإلكترونية للمحافظة، بشأن انتشار ظاهرة الباعة الجائلين بشكل كبير في مدينة الغردقة.

ومن جانبهم اقترح الباعة الجائلون عدة اقتراحات أهمها: يجب على الحكومات توفير فرص عمل بديلة للباعة الجائلين، من خلال إنشاء أسواق منظمة وتقديم قروض وبرامج تدريبية، كما يمكن تنظيم الأسواق الشعبية بشكل يسمح للباعة الجائلين بعرض بضائعهم بشكل حضاري، وفي أماكن شعبية،  تتناسب مع السلع المباعة، مع توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي.

بينما يجب فتح حوار مجتمعي شامل حول هذه القضية، يشمل الباعة الجائلين، التجار، والجهات الحكومية، بهدف الوصول إلى حلول عادلة ومستدامة، كما  تتطلب معالجة شاملة للظاهرة، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والقانونية لهذه القضية. يجب على الحكومات أن تعمل على توفير بيئة مناسبة للجميع، وأن تضع مصالح المواطنين في المقام الأول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية ارتفاع معدلات البطالة القوانين واللوائح توفير فرص عمل شكاوى المواطنين محافظ البحر الأحمر معدلات البطالة مكاسب مالية الباعة الجائلین

إقرأ أيضاً:

مصير مجهول بعد الغارة الإسرائيلية.. هل قتل حسن نصر الله؟

لا يزال مصير زعيم جماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، غامضا، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل استهدافها "المقرّ الرئيسي" للحزب في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.

فبعد عدة ساعات من الهجمات، قال مصدر مقرب من جماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الاتصال بالقيادة العليا للجماعة انقطع بعد الضربات الإسرائيلية.

وحتى ساعات متأخرة من ليل الجمعة السبت، لم تصدر الجماعة أي بيانٍ بشأن أمينها العام، بينما قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه "من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الضربة قد أصابت نصر الله".

وبينما قال مسؤول أمني إيراني كبير لرويترز إن طهران تتحقق من وضع نصر الله قال مصدر مقرب من حزب الله في حديث لذات الوكالة إن " نصر الله على قيد الحياة". وكذلك قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.

مسؤول إسرائيلي سابق أخبر شبكة "سي.أن.أن"  أن الجيش الإسرائيلي لم يكن ليهاجم هدفه في بيروت إذا لم يكن متأكدا من وجود حسن نصر الله هناك.

حزب الله يطوق موقع "المقر الرئيسي".. وارتفاع حصيلة القتلى أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ليل الجمعة السبت، ارتفاع حصيلة الضربة التي شنتها إسرائيل في بيروت والتي استهدف فيها "المقر الرئيسي" لحزب الله لتبلغ ستة قتلى و91 مصابا، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلامية محلية أن حزب الله يطوق الموقع.

وقال المسؤول السابق إن "إسرائيل لم تكن لتشن هجومًا بهذا النطاق والقوة، إذا لم تكن متأكدة بدرجة عالية جدا من اليقين بأن الإرهابي المتطرف كان هناك"، على حد وصفه.

"سي. أن. أن" نقلت عن مسؤول إسرائيلي آخر قوله في وقت سابق، الجمعة "من المبكر جدا القول" ما إذا كانت الضربة التي استهدفت نصر الله قد نجحت.

وأضاف "إنها مسألة وقت.."، مشيرا إلى أنه استغرق أسابيع لـ"تأكيد نجاح" عملية إسرائيلية استهدفت زعيم حركة حماس في قطاع غزة، محمد الضيف.

وتتعقب إسرائيل وتغتال قادة من جماعة حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.

وكشف المسؤول أن القرار باستهداف نصر الله كان "قرارا صعبا للغاية"، مشيرا إلى أن "التأكيد يمكن أن يأتي في أي لحظة" إذ يعتمد ذلك على المعلومات الاستخباراتية، موضحا أن "الجهات المعنية عادة تحاول إخفاء الأمر".

من جانبها، قالت القناة "12" الإخبارية الإسرائيلية، الجمعة، إن التقييم في إسرائيل يشير إلى أن نصر الله، "قُتل".

وعرضت القناة عنوانا على الشاشة يقول: "التقييم في إسرائيل: نصر الله تم القضاء عليه".

الجيش الإسرائيلي: ضربات موجهة في جنوب بيروت قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه سيضرب مناطق في جنوب بيروت، ودعا المدنيين إلى مغادرة تلك المناطق.

أما القناة الإسرائيلية "13" فكانت أكثر حذرا، إذ عنونت  "تفاؤلٌ حذر في إسرائيل: الضربة على نصر الله نجحت"، وفقا لما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي قال الجمعة، إن الضربات التي نفذها في الضاحية الجنوبية ببيروت، استهدفت مقر القيادة المركزي للجماعة المدعومة من إيران.

مقالات مشابهة

  • مصير مجهول.. هل قٌتل حسن نصر الله؟
  • مصير مجهول بعد الغارة الإسرائيلية.. هل قتل حسن نصر الله؟
  • للأسبوع الثاني.. استمرار فوضى الباعة المتجولين في سوق سيكو بالدمام
  • رباح المهدي: الجرتق.. بين مطرقة الجغامسة وسندان البلابسة
  • الجرتق.. بين مطرقة الجغامسة وسندان البلابسة
  • نينوى.. رياضيون يطالبون بكشف مصير 3 مليارات دينار صرفت بعهد الحكومات السابقة
  • حملات واسعة النطاق للقضاء على الإشغالات والباعة الجائلين والمتسولين بالبحر الأحمر
  • بعد الإعتداءات الإسرائيليّة على لبنان.. حفيد الخميني يُوجّه رسالة إلى نصرالله ما هو مضمونها؟
  • "المشاط" تواصل مباحثاتها مع ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية بنيويورك