نفى حزب الله ما وصفها بـ"ادعاءات إسرائيل"، بشأن وجود مخازن أسلحة في مبان مدنية استهدفتها غارات إسرائيلية طالت مواقع عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في الساعات الأولى من صباح السبت.

وقال الحزب وفق رسالة وزعها مكتبه الإعلامي: "لا صحة لإدعاءات العدو الصهيوني الكاذبة عن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية قبل قليل".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ ضربات في وقت مبكر من صباح السبت، استهدفت مخازن أسلحة لحزب الله تحت مبان سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وقال الجيش في بيان إنه "ينفذ حاليا ضربات دقيقة على أسلحة تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية كانت مخزنة تحت مبان مدنية"، في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقبيل ذلك، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري في تصريح تلفزيوني: "بعد وقت قصير سنهاجم الأسلحة الموجودة تحت هذه المباني. إن قوة الانفجارات نتيجة الصواريخ الموجودة تحت المباني قد تتسبب في أضرار بالمباني وحتى انهيارها".

وأفاد مصدر مقرب من حزب الله أن الغارات الجديدة استهدفت منطقة الليلكي، التي كان الجيش الإسرائيلي طلب من السكان إخلاء عدد من الأبنية فيها.

وأضاف هغاري: "في قلب (الضاحية الجنوبية لبيروت)، أقام حزب الله 3 مبان بمساحات تحت الأرض مصممة لتخزين الأسلحة الاستراتيجية، وكانت المباني فوقها بمثابة دروع".

وتابع: "خزن حزب الله هذه الأسلحة الاستراتيجية تحت أقدام المدنيين"، مشيرا إلى أن "طريقة تخزين الصواريخ في هذه المباني تسمح بإخراجها خلال دقائق لإطلاقها".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "اتصلنا خلال الساعة الماضية بسكان هذه المباني الثلاثة"، الذين يتعين عليهم إخلاؤها "على الفور حفاظا على سلامتهم".

وقبله، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للجمهور الناطق باللغة العربية أفيخاي أدرعي، خرائط على منصة "إكس" تحدد مواقع المباني الثلاثة، مع دعوة للسكان إلى الإخلاء داخل دائرة نصف قطرها 500 متر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حزب الله الضاحية الجنوبية لبيروت حزب الله لبنان الضاحية الجنوبية إسرائيل الجيش الإسرائيلي حزب الله الضاحية الجنوبية لبيروت أخبار إسرائيل الضاحیة الجنوبیة الجیش الإسرائیلی مخازن أسلحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية

نفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف أمس الجمعة مزاعم أميركية بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدام هذه الأسلحة في الحرب "غير صحيحة"، في وقت شهدت فيه التطورات الميدانية تقدما لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.

وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير السوداني في جلسة نقاشية بعنوان "السياسة والأزمة الإنسانية" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.

وقال يوسف "الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه انتهاكات"، وأضاف "الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة".

وفي 16 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بدعوى "تنفيذ قواته هجمات على مدنيين".

وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت فيه عن 4 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم "أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد".

ووصفت الخارجية السودانية العقوبات الأميركية بأنها "غير أخلاقية" وتفتقر "لأبسط أسس العدالة والموضوعية"، معتبرة أنها تعكس "تخبطا وضعفا في حس العدالة".

إعلان

وخلال الجلسة النقاشية، اتهم يوسف قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوداني، قائلا "الدعم السريع أحرق المتحف الوطني الذي يضم تاريخ السودان، كما أحرق ودمر دار الوثائق التي تحتوي على أرشيف السودان خلال المئة عام الماضية".

وحذر الوزير السوداني من أن "هناك من يرغب في تدمير السودان والانتهاء منه"، دون أن يسمي جهة محددة.

كما لفت يوسف إلى أن حكومته تسعى لتحقيق السلام وطرحت خريطة طريق "تشمل تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة يشارك فيها الشعب".

تقدم الجيش السوداني

وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني اليوم السبت عن تقدمه في مربع 9 بمحور حي كافوري شرقي مدينة الخرطوم بحري، وذلك في إطار حملة عسكرية مستمرة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.

ووفقا لبيان مقتضب نشره الجيش على صفحتيه الرسميتين على "فيسبوك" و"إكس"، فقد نجحت القوات المسلحة في "تطهير مزيد من الأحياء والمنازل والبنى التحتية بحي كافوري"، مع الإعلان عن مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، والاستيلاء على مدفع ثنائي خلال الاشتباكات.

ويعد حي كافوري أحد المعاقل الرئيسية لقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية، حيث ظل الجيش يشن هجمات متواصلة منذ أسابيع بهدف السيطرة الكاملة على الحي.

وأدت المعارك المستمرة في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان إلى نزوح ملايين الأشخاص وتدمير البنى التحتية وانتشار المجاعة، حيث تواجه البلاد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، ويعاني السكان من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • الجيش السوداني ينفي مزاعم أمريكية بامتلاك «أسلحة كيميائية».. والأمم المتحدة تكشف «خطتها» للدعم
  • وزير الخارجية السوداني ينفي استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب بالبلاد
  • الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة مواقع لحزب الله: تحتوي على أسلحة تشكل تهديدا مباشرا لنا
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
  • نتنياهو يعقد جلسة تقييم بقيادة الجيش الجنوبية