عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، أنه تم التأكيد على توفير غرف العزل وتكثيف المرور والإشراف على البيئة المدرسية -داخليًا وخارجيًا- لضمان توافر بيئة صحية آمنة وتطبيق إجراءات مكافحة العدوى داخل المنشآت التعليمية.
وتابعت وزارة الصحة والسكان، أنه يتم مراقبة التهوية الجيدة بالفصول، ومتابعة أخذ عينة المياه والتأكد من مطابقتها للمواصفات، فضلًا عن إعداد دليل للرسائل التوعوية التثقيفية لمقدمى الخدمة لتوحيد الرسالة التى تتلائم مع الفئات العمرية المستهدفة.
وأشارت "الصحة" إلى توفير خدمات الفحص الطبي الإكلينيكى والقياسات الجسمانية وفحص الأسنان، ووحدة الإبصار، داخل المدارس، فضلًا عن الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية (السمنة –النحافة – التقزم) لوضع خريطة صحية للفئات المستهدفة وتحديد أولويات التدخل.
من جهتها؛ أكدت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، إلى تدريب 2129 من الفرق الطبية، التى ستقوم بإجراء الفحص الطبى لأكثر من 2 مليون و460 ألف طالب وطالبة، مشيرة إلى إعداد دليل عمل قياسى للفحص الطبى، وتكليف منسق طبى بكل وحدة صحية، مسئول عن متابعة أعمال الفحص والمستهدف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة مكافحة العدوى وزارة الصحة الفحص الطبي المدارس البيئة المدرسية جودة المياه خدمات الفحص سوء التغذية التوعية الصحية التدريب الطبي الوحدات الصحية
إقرأ أيضاً:
«مكافحة الإدمان»: حملات مكثفة للكشف على سائقي الحافلات المدرسية «فيديو»
أكد مدحت وهبة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تكثيف حملات الكشف عن سائقي الحافلات المدرسية مع بداية العام الدراسي، وذلك خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية».
حملات الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرةوقال «وهبة»، أنه مع بداية العام الدراسي الحالي، تم البدء في تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية، مشيرًا إلى أن حملات الكشف على سائقي المدارس بدأت منذ عام 2017، وعلى مدار السنوات الماضية فإن الحملات حققت نجاحات كبيرة، حيث كانت نسبة التعاطي ما بين سائقي المدارس عام 2017 تصل إلى 12%، واليوم انخفضت النسبة إلى 5.%.
إجراء التحاليل الطبية لكافة السائقينوتابع: «الحملات تتم بشكل مفاجئ على المدارس لقائدي السيارات، ويتم ذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وبالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، ويتم إجراء التحاليل الطبية لكافة السائقين داخل المدارس على مستوى محافظات الجمهورية، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالته الى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر».
وأكمل: « أطلقنا خدمة في غاية الأهمية، وهى إتاحة تلقى الشكاوى من أولياء الأمور، وذلك من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان 16023، بمجرد اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس للمواد المخدرة يتم الاتصال بالخط الساخن، ويتم عمل حملة مفاجئة في اليوم التالي لمقر المدرسة وإجراء تحليل للسائقين، ومن يثبت تعاطيه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».