بالفيديو.. السليمي يحذر من مخطط جزائري يروم إفساد كان المغرب ويطالب بضرورة فرض الـفيزا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
حذر الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، الدكتور "عبد الرحيم منار السليمي"، من مخطط جزائري يستهدف المغرب تزامنا مع بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها بلادنا نهاية سنة 2025، مشيرا إلى أن الكابرانات سيعمدون إلى إرسال أشخاص مدربين على شكل مناصرين لفريقهم الوطني من أجل إثارة الفوضى والشغب.
وارتباطا بالموضوع، شدد "السليمي" عبر حوار خص به موقع "أخبارنا" على ضرورة التعامل مع هذا المخطط بكثير من الحيطة والحذر، مشيرا إلى أن الجزائر ستسخر لا محالة كل إمكانياتها من أجل إفشال هذه الدورة وافتعال الفوضى، مذكرا في الوقت ذاته بالشغب والتشويش المناوشات التي افتعلتها عناصر جزائرية مدربة (مناصرين) من أجل إفساد عدد من التظاهرات العربية والقارية، أبرزها ما وقع خلال "كان" الكوت ديفوار الأخير ومونديال قطر الذي نظم سنة 2022.
في ذات السياق، يرى "السليمي" أن السلطات المغاربة مدعوة إلى التفكير في حلول جدية وفعالة تروم التصدي لهذه المؤامرة الجزائرية، حيث اقترح ضرورة فرض تأشيرة الـ"فيزا"، مشيرا إلى أنه الحل الأنسب والفعال لتجنب أي شكل من الأشكال الفوضى والتي تخطط لها الجارة الشرقية من أجل التشويش على هذا العرس الكروي التي تستضيفه بلادنا أواخر السنة المقبلة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي: ضرورة عدم تداول أي أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي
أكد الإعلامي أحمد موسى ضرورة عدم تداول أي معلومات أو أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي وهو المتحدث العسكري .
وأشار موسى أن الإعلام لديه أزمة حقيقية في الحصول على المعلومة، مؤكدًا أن الإعلام المصري عليه مسئولية كبيرة ويؤديها بشكل قوي ويجب دعم الإعلام.
عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، ندوة "حول التنظيم الذاتي للإعلام لمواجهة الشائعات" الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
وقرر المجلس التعاون مع وسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل (موسم دخول المدارس) والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيين والإعلاميين من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من كل الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.