إس أويل الكورية التابعة لأرامكو تغلق وحدتين للخام والديزل.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة الحكومة الجزائرية تعيد فرض الجزائر المغرب التأشيرة على المغاربة لأسباب أمنية
20 دقيقة مضت
وزارة التربية الجزائرية تتيح رابط التسجيل في مسابقة مستشار التوجية 2024 والشروط اللازمة59 دقيقة مضت
انخفاض عدد حفارات النفط الأميركية لأول مرة في 6 أسابيعساعة واحدة مضت
استقبل الآن.. تردد قناة الفجر الجزائرية 2024 على جميع الأقمار الصناعية نايل سات وعرب ساتساعة واحدة مضت
aadl.com.dz.. رابط الاستعلام عن نتائج سكنات عدل 3 لعام 2024 وموعد التسجيل في المرحلة الثانية
ساعة واحدة مضت
Tunic: لعبة مغامرة الأستكشاف وألغاز وقتال مليئة بالتحديات والمفاجآت المختلفةساعة واحدة مضت
أغلقت شركة إس أويل الكورية (S-Oil)، المملوكة لشركة أرامكو السعودية، وحدة تقطير النفط الخام رقم 1، وبعض وحدات التكرير في مصفاة أولسان التابعة لها؛ لإجراء عمليات صيانة مُقررة خلال الأسبوع المقبل.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يُتوقع أن يتواصل إغلاق وحدة التقطير، البالغة طاقتها 90 ألف برميل يوميًا، التي بدأ تشغيلها التجاري في مايو/أيار 1980، حتى النصف الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل (2024).
كما أغلقت شركة إس أويل الكورية الوحدة رقم 1 لمعالجة الكيروسين والديزل الصديقين للبيئة في وحدة إزالة الكبريت بالهيدروجين، البالغة طاقتها 27 ألف برميل يوميًا، التي بدأ تشغيلها التجاري، أيضًا، في مايو/أيار 1980، لإجراء الصيانة.
وكانت شركة إس أويل -ثالث أكبر شركة تكرير في كوريا الجنوبية من حيث المبيعات- قد أشارت، في عرض أرباح خلال وقت سابق، إلى الإغلاق في النصف الثاني من العام الجاري (2024) دون ذكر تفاصيل.
مصفاة أولسانتتضمّن مصفاة أولسان 3 وحدات لتقطير النفط الخام بطاقة معالجة إجمالية تبلغ 580 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى وحدة تجزئة المكثفات بطاقة 89 ألف برميل يوميًا، التي بدأ تشغيلها التجاري في أبريل/نيسان 2011، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.
وبدأ التشغيل التجاري لوحدة التقطير رقم 2، البالغة طاقتها 240 ألف برميل يوميًا، في يناير/كانون الثاني 1991، في حين بدأ التشغيل التجاري لوحدة التقطير رقم 3، البالغة طاقتها 250 ألف برميل يوميًا، في يناير/كانون الثاني 1995.
مصفاة نفط تابعة لشركة إس أويل الكورية – أرشيفيةأمّا وحدة إزالة الكبريت بالهيدروجين، التي تُنتج الكيروسين والديزل الصديقين للبيئة، فتضم 3 وحدات.
وبدأ التشغيل التجاري لوحدة إزالة الكبريت بالهيدروجين رقم 2، البالغة طاقتها 43 ألف برميل يوميًا، في يناير/كانون الثاني 1991، في حين بدأت الوحدة رقم 3، البالغة طاقتها 50 ألف برميل يوميًا، في يناير/كانون الثاني 1995.
يُشار إلى أن الكيروسين والديزل الصديقين للبيئة منتجات تُصنَّع باستعمال عملية إزالة الكبريت عن طريق إضافة الهيدروجين واستعمال محفز.
مشروع شاهينتعمل شركة أرامكو السعودية على تنفيذ مشروع شاهين الذي يُعَد أكبر مشروع بتروكيماويات في كوريا الجنوبية، باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار، بوساطة شركة إس أويل.
ويستهدف المشروع استعمال تقنية مبتكرة لتحويل النفط الخام إلى مواد أولية للبتروكيماويات، وسيمثّل ذلك أول تسويق لتقنية تحويل النفط الخام إلى كيماويات بالتكسير الحراري من أرامكو السعودية ولوموس تكنولوجيز؛ ما يسهم في زيادة إنتاج البتروكيماويات وتقليل تكاليف التشغيل.
نتائج أعمال إس أويل الكوريةسجّلت شركة إس أويل الكورية خسائر صافية خلال الربع الثاني من عام (2024) بنحو 21.34 مليار وون (15 مليون دولار أميركي)، مقارنة بخسائر 22.4 مليار وون (17.6 مليون دولار أميركي) خلال المدة نفسها عام 2023، بحسب ما أعلنت الشركة في 26 يوليو/تموز الماضي.
وأشارت الشركة إلى أن صافي خسائرها، في الربع الثاني من العام الجاري، انخفض مقارنة بالمدة نفسها من عام 2023، بدعم من تحسّن المبيعات في أعمالها باستثناء قطاع تكرير النفط؛ إذ ساعدت الأرباح المحسنة في أقسام البتروكيماويات ومواد التشحيم في تعويض الخسائر بقسم التكرير الرئيس خلال الربع الثاني.
ووصلت الأرباح التشغيلية إلى نحو 160.65 مليار وون (0.12 مليار دولار) في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ36.42 مليار وون (0.026 مليار دولار) خلال المدة نفسها من العام الماضي، بارتفاع أكثر من 4 أضعاف.
وزادت مبيعات شركة إس أويل الكورية إلى 9.57 تريليون وون (6.90 مليار دولار) في الربع الثاني من العام الجاري، من 7.82 تريليون وون (5.64 مليار دولار) في المدة نفسها من عام 2023، بنسبة ارتفاع قدرها 22%.
وتتوقّع الشركة الكورية أن تؤدي زيادة الطلب على البنزين والديزل خلال موسم العطلات الصيفية إلى دعم صافي الربح في الربع الثالث من العام الجاري.
وخلال عام 2023، هبطت أرباح الشركة الكورية إلى 998.17 مليار وون (0.75 مليار دولار) من 2.1 تريليون وون (1.59 مليار دولار) في عام 2022، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وخلال العام نفسه، انخفضت أرباح شركة إس أويل التشغيلية خلال 2023 إلى 1.42 تريليون وون (1.07 مليار دولار) من 3.4 تريليون وون (2.57 مليار دولار) في 2022، بما نسبته 58%.
وانخفضت مبيعات ثالث أكبر شركة تكرير في كوريا الجنوبية، خلال عام 2023، إلى 35.73 تريليون وون (26.99 مليار دولار) من 42.45 تريليون وون (32.07 مليار دولار) خلال 2022، بما نسبته 16%.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الثانی من العام الجاری فی ینایر کانون الثانی ألف برمیل یومی ا الربع الثانی من ملیار دولار النفط الخام تریلیون وون ملیار وون فی الربع عام 2023
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: 20 مليار دولار حجم استثمارات أفريقيا في الطاقة خلال 2023
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في اجتماع مجلس قيادة التحالف الدولي للطاقة من أجل الناس والكوكب GEAPP، وذلك ضمن فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة و"قمة المستقبل" المنعقدة بنيويورك.
جاء ذلك بحضور أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وأكينومي أديسينا، رئيس بنك التنمية الإفريقي، وراجيف شاه، رئيس مؤسسة روكفيلر، وأندرو ستير، رئيس صندوق بيزوس للأرض، وغيرهم من أعضاء التحالف من المؤسسات الدولية، ومراكز الفكر، وممثلي الحكومات، والمنظمات غير الهادفة للربح.
ويهدف الاجتماع إلى تحديد الإجراءات التي يجب أن يتخذها أعضاء المجلس القيادي لـ GEAPP لتسريع تحقيق الهدف السابع من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة من خلال التزام البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي بتوفير الكهرباء لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، وتحديد الآليات اللازمة لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة في مناطق أخرى خارج إفريقيا.
وخلال الاجتماع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن التفاوتات في جهود الانتقال إلى الطاقة وما يمكن أن تؤدي إليه من تعميق الفجوات الاقتصادية القائمة، موضحة أنه في حين أن العالم يسير على المسار الصحيح لزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء، فإن بعض المناطق قد تتخلف عن الجهود المبذولة بسبب نقص كبير في الاستثمار والدعم الدولي.
وأضافت «المشاط»، أن الجنوب العالمي يُشكل 65٪ من سكان العالم، ولكنه يتلقى أقل من 15٪ من الاستثمارات في الطاقة النظيفة، مما سيجعل من الصعب جذب التمويل اللازم للانتقال بكفاءة إلى الطاقة النظيفة، مشيرة إلى أنه في إفريقيا جنوب الصحراء، بلغت الاستثمارات السنوية في الطاقة المتجددة وتوسيع الشبكات حوالي 20 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل خُمس القيمة المطلوبة سنويًا والتي تصل إلى حوالي 100 مليار دولار بين 2024 و2030، وذلك بسبب تركز الاستثمارات في الاقتصادات المتقدمة والصين، مما يخلق فجوة في الاستثمار تعيق النمو في الدول النامية.
واستعرضت الجهود الوطنية في التحول إلى الطاقة النظيفة، من خلال عدد من الإجراءات من بينها الإصلاحات الهيكلية التي شجعت الاستثمارات الخاصة، وإطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي تهدف إلى دعم جهود تحول الطاقة في مصر تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
وأوضحت "المشاط" أن دول الجنوب العالمي تواجه بالفعل عجزًا استثماريًا متزايدًا في الطاقة المستدامة، مما يجعل من الصعب على الدول النامية الانتقال إلى تقنيات الطاقة النظيفة، موضحة أن الاستثمارات السنوية في الطاقة النظيفة في الدول النامية والأسواق الناشئة تحتاج إلى زيادة تصل إلى تريليون دولار سنويًا (أكبر بسبعة أضعاف من الاستثمارات الحالية) للوصول إلى تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على مواجهة التغير المناخي بحلول عام 2050، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتسريع الإجراءات نحو مبادرة المهمة 300 للبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي.
جدير بالذكر، أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة أقرها المجلس القيادي لـ GEAPP في أبريل 2024، وتهدف إلى توصيل الكهرباء لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، وهو ما يعالج احتياج أكثر من نصف سكان إفريقيا الذين يعيشون بدون وصول موثوق إلى الكهرباء، وتستند هذه المهمة إلى تمويل عام قدره 30 مليار دولار من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي، مع إمكانية الحصول على 10 مليارات دولار إضافية من المؤسسات المالية الدولية، ومن المتوقع أن تدفع المبادرة عجلة التقدم التنموي عبر قطاعات مثل الزراعة والرعاية الصحية والتعليم والأعمال في جميع أنحاء القارة.