أطلق حزب الله اللبناني وابلا من الصواريخ على إسرائيل مساء الجمعة عقب الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي قال مسؤولون إسرائيليون إنه استهدف الأمين العام للحزب حسن نصر الله، دون أن يتضح مصيره على الفور.

واستهدف حزب الله مدينة صفد التي تحتضن مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وأفادت الشرطة الإسرائيلية بوقوع أضرار مادية كبيرة جراء سقوط صواريخ في عدة مواقع حول المدينة.

وذكر الإسعاف الإسرائيلي أن امرأة أصيبت جراء سقوط صاروخ على المدينة.

مشاهد لإصابة مبنى في #صفد إثر رشقة صاروخية من جنوب #لبنان#حرب_غزة pic.twitter.com/QObNMkicKP

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 27, 2024

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن حزب الله أطلق أكثر من 30 صاروخا باتجاه صفد خلال ساعة واحدة.

من جانبه، أعلن حزب الله في بيان أنه استهدف مدينة صفد ومستوطنة كرمئيل ومستوطنة ساعر بصليات صاروخية كبيرة ردّا على "الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش عزز حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في جميع قطاعاته تحسبا لرد من حزب الله، كما حذّر من هجمات محتملة على أهداف إستراتيجية في البر والبحر.

إسرائيل تفتح الملاجئ

ونقلت القناة الـ12 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "إسرائيل تتجه نحو الحرب الشاملة"، فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم فتح الملاجئ في جميع أنحاء إسرائيل.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤول قوله إن إسرائيل "مستعدة لرد كبير من إيران، وهي مخطئة إذا ظنت أنها تستطيع الهجوم من دون عواقب".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عديدة أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى نجاح عملية اغتيال حسن نصر الله.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يجري حاليا التحقق من نتائج الهجوم الذي وصفه بأنه كان "دقيقا جدا"، مبيّنا أنه استهدف مقر القيادة المركزية لحزب الله حسب قوله.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الغارات الإسرائيلية خلفت دمارا كبيرا وسط حارة حريك بالضاحية الجنوبية وسوّت 4 مبان بالأرض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة

ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.

وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.

وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.

وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.

وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.

وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".

ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

مقالات مشابهة

  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • هل يجوز صيام الست من شوال في ذي القعدة؟.. الإفتاء: بحالة واحدة
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • غزة.. 94 بالمئة على الأقل من ضحايا الإبادة الأسبوع الماضي مدنيون وإسرائيل تكثف محو العائلات
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل وتغلق خطها الجوي إلى تل أبيب
  • بوتين يهنئ الجيش على تحقيق إنجاز في كورسك
  • قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي بعملية استهداف جديدة لـالقسام
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يصدر إنذار إخلاء إلى سكان حي في ضاحية بيروت الجنوبية