المستشار “الفصيلي” يدشن ويوقع كتابه: “التطور التاريخي لأنظمة الترقيات في المملكة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
المناطق – الرياض
دشن مستشار الموارد البشرية وخبير التوظيف الأستاذ عبدالله بن سعد الفصيلي ووقع كتابه “التطور التاريخي لأنظمة الترقيات في المملكة العربية السعودية” على مدى ثمانين عام في المعرض الدولي للكتاب في الرياض اليوم الجمعة.
حيث صدر الكتاب عن دار ريادة للنشر والتوزيع بمحافظة جده، وقدم له معالي الدكتور عبدالرحمن البراك وزير الخدمه المدنيه سابقاً.
وتضمن الكتاب تسعة عشر فصلاً احتوى الفصل الأول على قواعد الترقية في نظام الموظفين لعام ١٣٦٤ هـ، و الثاني على قواعد الترقيه في نظام الموظفين لعام
١٣٧٧ هـ، والثالث على قواعد الترقيه في نظام الموظفين لعام ١٣٩١هـ، أما الفصلين الرابع والخامس فاحتوت على قواعد الترقيه في نظام الخدمة المدنيه ولائحته التنفيذيه لعام ١٣٩٧هـ؛ واحتوى الفصل السادس على قواعد الترقيه في لائحة الترقيات لعام ١٤٢١هـ؛ والفصل السابع تضمن قواعد الترقيه في اللائحة التنفيذيه للموارد البشريه لعام ١٤٤٠هـ؛ فيما احتوت الفصول من الفصل الثامن إلى الثامن عشر على قواعد الترقيات في الأنظمه الخاصة، مثل نظام القضاء والنيابة العامة وأعضاء هيئة التدريس والدبلوماسيين والمعلمين والممارسين الصحيين والتأمينات الاجتماعيه وبقية المؤسسات والهيئات العامة الأخرى والمستخدمين وبند الأجور، أما الفصل الأخير (التاسع عشر) فيحتوي على جميع الآراء النظاميه التي أصدرتها وزارة الموارد البشريه فيما يتعلق بالترقيات.
يذكر أن مؤلف الكتاب المستشار عبدالله بن سعد الفصيلي التحق منذ بداية عمله الحكومي بوزارة الخدمة المدنية عام ١٣٩٥ هـ، وتدرج في عدد من الوظائف حتى شغل منصب مدير عام شؤون الترقيات بوزارة الخدمة المدنيه لمدة اثني عشر عاماً؛ ثم مديراً عاماً لفرع وزارة الخدمة المدنية في منطقة عسير لمدة أربع سنوات وبعد التقاعد في عام ١٤٣٦هـ عمل مستشاراً للموارد البشرية لمعالي مدير جامعة الملك خالد، ثم مستشاراً للموارد البشرية لصاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير، وترأس وشارك في العديد من اللجان وورش العمل في مجال الموارد البشرية والخدمة المدنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير” البيئة “يدشن محطة ينبع لمناولة الحبوب بقدرة 3 ملايين طن سنويًا
دشن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة مجموعة سالك المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي, في مدينة ينبع اليوم, محطة ينبع لمناولة الحبوب الواقعة في ميناء ينبع التجاري والتابعة لشركة الحبوب الوطنية وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة.
وتستهدف شركة الحبوب الوطنية من خلال محطة ينبع العناية بتجارة ومناولة وتخزين الحبوب والإسهام في تعزيز سلاسل الإمداد واستقرار الأسعار في المملكة مع تقديم الدعم اللوجستي لجميع المستوردين من القطاعين العام والخاص حيث تتمتع المحطة بطاقة استيعابية تصل إلى 156 ألف طن وتشمل 12 صومعة بسعة إجمالية تقدر بـ 96 ألف طن وسير ناقل بطول 650 مترًا بالإضافة إلى قدرتها على تفريغ مباشر من السفن بطاقة 800 طن في الساعة وقدرة على المناولة السنوية تتجاوز ثلاثة ملايين طن من الحبوب.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة “سالك” المهندس سليمان بن عبدالرحمن الرميح: “إن محطة ينبع لمناولة الحبوب ستكون إضافة نوعية لعمليات استيراد وتوزيع الحبوب لقطاع الأعلاف في المملكة وستعزز من القدرة على تلبية الطلب المتزايد محليًا ودوليًا وأضاف الرميح أن المحطة ستعمل على تعزيز مكانة المملكة كمركز إستراتيجي لتوزيع الحبوب في المنطقة من خلال قدرتها على الربط بين استثمارات سالك الدولية وقطاع إنتاج الأعلاف المحلي وذلك من خلال تعزيز سلاسل الإمداد وتوفير الحبوب بكفاءة عالية مما يتيح للقطاع الخاص فرصًا أوسع في الصناعات التحويلية لمنتجات الأعلاف مشيرًا إلى أن رفع الطاقة التخزينية للحبوب داخل المملكة سيعزز من مرونة التعامل مع المتغيرات المحتملة في الأسواق العالمية.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس أحمد بن علي السبيعي أن الشراكة الإستراتيجية بين البحري وسالك لتأسيس شركة الحبوب الوطنية لإنشاء محطة ينبع لمناولة الحبوب قد آتت ثمارها وهي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الأمن الغذائي.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تطلق للعالم “إعلان الرياض” لذكاء اصطناعي شمولي ومبتكر ومؤثر لخير البشرية
وأشار إلى أن شركة البحري وعبر أسطولها من السفن التي تعمل بكفاءة عالية ستتولى نقل الحبوب، خدمة لأهداف المحطة في تعزيز سلاسل الإمداد وتحقيق العمل على ريادة المملكة في ربط مصادر الحبوب العالمية.
فيما أفاد الرئيس التنفيذي لشركة الحبوب الوطنية تشاكي أفارثي بأن محطة ينبع لمناولة الحبوب باتت على أرض الواقع لتحقق مستهدفات وطنية في مجال الأمن الغذائي على صعيد النقل والخدمات اللوجستية حيث ستعمل المحطة على أن تكون مركزًا ومنارة إقليمية لاستراد الحبوب، مبينًا أن شركة الحبوب الوطنية لديها خطط توسيعة في المستقبل من حيث عدد الصوامع بهدف زيادة القدرة التخزينية والمناولة السنوية لتحقيق تطلعات مختلف الشركاء من القطاعين العام والخاص.
مما يذكر أن شركة الحبوب الوطنية تأسست عام 2020م بشراكة إستراتيجية بين مجموعة سالك وشركة البحري بهدف تلبية الاحتياجات المستقبلية للمملكة حبوب الأعلاف وتعزيز قدراتها التنافسية حيث ستكون محطة ينبع لمناولة الحبوب في ميناء ينبع التجاري بوابة عالمية متفردة للخدمات اللوجستية تربط بين القارات الثلاث.