واشنطن تتخذ تدابير احترازية للسفارات الأميركية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
وجه الرئيس الأميركي، جو بايدن فريقه أيضا لضمان اتخاذ السفارات الأميركية في الشرق الأوسط كافة "التدابير الاحترازية".
وأعلن البيت الأبيض الجمعة في بيان أن الرئيس الذي انتقل إلى منزله على ساحل ديلاوير الجمعة، تلقى عدة إحاطات من فريقه للأمن القومي حول التطورات.
قال مصدر أمني لرويترز إن الجيش اللبناني فرض الجمعة طوقا أمنيا احترازيا حول السفارة الأميركية في لبنان.
وكانت السفارة الأميركية في بيروت، قد قالت في منشور عبر منصة إكس إنه لا إجلاء للمواطنين الأميركيين في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود رحلة تجارية، ومن يريد مغادرة لبنان عليه الترتيب لهذا.
The U.S. Embassy is not evacuating U.S. citizens at this time. There is a commercially available flight that U.S. citizens who expressed interest in departing Lebanon will have to book and pay directly with the airline.
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) September 27, 2024وكان بايدن قد أكد في وقت سابق أن "الولايات المتحدة لم يكن لديها علم أو مشاركة في العمل الإسرائيلي"، مضيفا في تصريحات للصحفيين "نحن نجمع المعلومات".
بدوره، قال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته لفرانس برس إن الإسرائيليين "أبلغوا الحكومة الأميركية أنهم سيقومون بعمل عسكري بينما كانت العملية جارية وكان لديهم طائرات في الجو"، مضيفا "لم تكن لدينا أي دراية مسبقة".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ "ضربة دقيقة على المقر المركزي" لحزب الله الجمعة، فيما ذكرت تلفزيونات إسرائيلية رئيسية أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله كان الهدف.
وأعلن الجيش تنفيذ ضربات ليل الجمعة السبت استهدفت مخازن أسلحة لحزب الله تحت مبان سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة الأمیرکیة فی
إقرأ أيضاً:
في عجلتون.. مُطاردة تؤدي لاستشهاد عنصر من المعلومات والقوى الأمنية تفرض طوقا مُشددا
شهدت منطقة عجلتون صباح اليوم السبت عملية مطاردة لسيارة مشبوهة من دون لوحات، كانت تقلّ مجموعة من المطلوبين، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وقد تطوّرت المطاردة إلى تبادل لإطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد عنصر من شعبة المعلومات بعد إصابته، حيث تم نقله إلى مستشفى سان جورج، لكنه ما لبث ان فارق الحياة متأثرًا بجروحه.
كما أسفرت المطاردة عن مقتل أحد أفراد العصابة، فيما تُركت السيارة المشبوهة متوقفة وسط الطريق.
ولا تزال القوى الأمنية تفرض طوقًا مشددًا في المنطقة لملاحقة باقي أفراد العصابة الذين فرّوا عبر الأحراج القريبة.