الحدود الشمالية.. رصد المذنب "A3" في سماء عرعر
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
رُصد أمس المذنب C/2023 A3 المعروف أيضًا باسم المذنب A3 و"مذنب أطلس" للمرة الأولى في سماء مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك زاهي الخليوي، أن مذنب-أطلس- C/2023 A3 شوهد في سماء منطقة الحدود الشمالية اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024 في الحضيض وهو أقرب نقطة له من الشمس في مداره، مبينا أن المذنبات عادة عندما تصل لأقرب نقطة للشمس إما أن تتفكك وتفنى بسبب قوة جاذبية وحرارة الشمس أو تنجو فتبدأ دورة جديدة.
أخبار متعلقة الضمان الاجتماعي.. آلية إعادة المعاش غير المستحقشروط وخطوات الحصول على دعم المواشي من وزارة البيئة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد المذنب "A3" في سماء مدينة عرعر بالحدود الشمالية - واسالمذنب "A3"ويعد المذنب A3 مذنبًا طويل المدى قادم من سحابة أورت، على أطراف النظام الشمسي، وسحابة أورت محيطة بنظامنا الشمسي وتضم ملايين المذنبات، ويدور المذنب في مدار يبلغ طوله 80 ألف عام تقريبًا.
من جهته أوضح عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك، برجس الفليح أن المذنب يتألق في نهاية سبتمبر 2024 إلى منتصف أكتوبر 2024، ويزداد المذنب سطوعًا بشكل مطرد مع اقترابه من الشمس أو من الأرض، ويمكن مشاهدته بالعين المجرّدة، ومن المتوقع أن يكون المذنب A3 - الأكثر إضاءة بين المذنبات التي يمكن مشاهدتها خلال العقد الحالي.
وأفاد أن المذنب اكتشف في 12 أغسطس 2023، وله ذيل من الغبار والجليد، وربما ذيلان، أحدهما أبيض والآخر أزرق، واتجاهه في النظام الشمسي الداخلي، ويعني ذلك أن ذيله قد يعكس المزيد من الضوء تجاه الأرض، ما يجعله يبدو أكثر سطوعًا، ويطلق علماء الفلك على هذا السطوع بالتشتت الأمامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس عرعر المذنب عرعر الحدود الشمالية فی سماء
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
المناطق_واس
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءًوأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.