تدابير احترازية للسفارات الأميركية وتعديل انتشار القوات حسب الضرورة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمر بتعديل انتشار القوات الأميركية في الشرق الأوسط "حسب الضرورة"، وذلك بعد أن شنت إسرائيل موجة من الضربات على معقل حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن "وجه البنتاغون بتقييم وتعديل وضع القوات الأميركية في المنطقة حسب الضرورة لتعزيز الردع وضمان حماية القوات ودعم كامل نطاق الأهداف الأميركية"، وفق ما نقلته رويترز.
كما وجه الرئيس الأميركي فريقه أيضا لضمان اتخاذ السفارات الأميركية في المنطقة كافة التدابير الاحترازية.
وفي الوقت ذاته أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، ليل الجمعة السبت، إنه يقصف جنوب بيروت في هجمات جديدة.
وقال الجيش في بيان إنه "ينفّذ حاليا ضربات دقيقة على أسلحة تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية كانت مخزنة تحت مبان مدنية" في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال مصدر مقرب من حزب الله أن الغارات الجديدة استهدفت منطقة الليلكي التي كان الجيش الإسرائيلي طلب من السكان إخلاء عدد من الأبنية فيها.
الجيش الإسرائيلي: ضربات موجهة في جنوب بيروت قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه سيضرب مناطق في جنوب بيروت، ودعا المدنيين إلى مغادرة تلك المناطق.دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة مجددا إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بعدما تجاهلت إسرائيل مقترحا لوقف إطلاق النار صاغته الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في ختام أسبوع من اللقاءات الدبلوماسية في الأمم المتحدة، إن "الاختيارات التي يتخذها الطرفان في الأيام المقبلة سوف تحدد المسار الذي ستسلكه هذه المنطقة، مع عواقب وخيمة على شعوبها، الآن وربما لسنوات قادمة".
وأضاف "قد يبدو المسار الدبلوماسي صعبا في هذه اللحظة، لكنه موجود، وهو في تقديرنا ضروري"، متعهدا أن تواصل الولايات المتحدة "العمل بشكل مكثف مع كافة الأطراف" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
بايدن: واشنطن لم تكن على علم ولم تشارك في الهجوم على بيروت قال الرئيس الأميركي، جو بيايدن، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تكن على علم ولم تشارك في الهجوم على بيروت.وتابع وزير الخارجية الأميركي "أهم شيء يجب القيام به من خلال الدبلوماسية هو محاولة وقف إطلاق النار في كلا الاتجاهين أولا، ثم استخدام الوقت الذي تتيحه لنا مثل هذه الهدنة للبحث في إمكان التوصل إلى اتفاق دبلوماسي أوسع".
كذلك، أصدر تحذيرا بشأن المصالح الأميركية، قائلا "ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات ضد أي طرف يستغل الوضع لاستهداف الطواقم الأميركية والمصالح الأميركية في المنطقة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الولایات المتحدة الأمیرکیة فی
إقرأ أيضاً:
اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم مواقفهم من المليشيا الحوثية الإرهابية بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وعلى حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وتهديد خطوط التجارة العالمية وتعطيل حركة السفن في أهم مضيق بحري تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
جاء ذلك خلال مناقشته مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، اليوم الخميس، المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية وتأثيرها على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وجدد اللواء العرادة خلال استقباله للمستشار الأممي والوفد المرافق له، في محافظة مأرب، التزام القيادة السياسية والعسكرية بدعم جهود الأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن، بما يلبي تطلعات اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
واستعرض اللواء العرادة أشكال تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في حربها المستمرة على الشعب اليمني في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، واستهدافها الممنهج للهوية الوطنية والسعي إلى هدم قيم الشعب اليمني.
لافتاً إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي تدابير عاجلة وقرارات سياسية واقتصادية تحد من تحركات مليشيا الحوثي الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتجفف منابع دعمها الداخلية والخارجية.
داعياً في الوقت ذاته إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية لتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وفرض النظام والقانون، واستعادة مؤسسات الدولة، فضلاً عن مساعدتها على مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية وإنسانية سببتها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، والعمل على تخفيف آثارها على اليمنيين.
من جانبه، أوضح المستشار الأممي هايوارد حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار ، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن، مجدداً التزام الأمم المتحدة بالعمل على تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية الشرعية ومواصلة مساعيها وتواصلها مع مختلف الجهات لتحقيق السلام ، وإلزام كافة الأطراف بتنفيذ تعهداتها في كافة المجالات.