مع تصاعد التوتر.. واشنطن تعلن تعديل وضع قواتها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
مع تصاعد التوتر.. واشنطن تعلن تعديل وضع قواتها في الشرق الأوسط.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا لبنان الشرق الاوسط قوات امريكية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لحرب محتملة في الشرق الأوسط؟
سبتمبر 26, 2024آخر تحديث: سبتمبر 26, 2024
المستقلة/- في خطوة تحمل في طياتها رسائل استراتيجية غامضة، نشر الجيش الأمريكي عددًا صغيرًا من الجنود في الشرق الأوسط، وهي خطوة وُصفت بالاحترازية، لكنها تثير تساؤلات حول نوايا واشنطن الحقيقية. فهل تستعد الولايات المتحدة لحرب جديدة في المنطقة، أم أن هذه التحركات مجرد تحذيرات باردة في سياق التوترات المتزايدة؟
المسؤولون الأمريكيون، الذين فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أكدوا أن نشر هذه القوات قد يكون جزءًا من استعدادات لإجلاء محتمل لمواطنين أمريكيين من لبنان، في وقت تزداد فيه المخاوف من اندلاع حرب شاملة، خاصة بعد أن تحدث الرئيس جو بايدن علانية عن هذا الخطر. فإسرائيل تتحدث بوضوح عن احتمال توغل بري في جنوب لبنان، مما يعزز التوقعات بتصعيد عسكري وشيك.
وفي تطور لافت، أعلنت بريطانيا، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، عن إرسال قوات إلى قبرص تحسبًا لعمليات إجلاء مشابهة لرعاياها العالقين في لبنان. فهل تنسق الدولتان لحملة عسكرية أكبر؟ أم أن هذه التحركات مجرد استعدادات لإدارة أزمة إنسانية وشيكة؟
من ناحية أخرى، يلتزم البنتاغون الصمت حيال تفاصيل هذه التحركات، حيث لم يكشف عن عدد الجنود أو مهمتهم الحقيقية، ما يترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات. فهل تخشى واشنطن من أن تؤدي تصريحاتها إلى تأجيج الموقف في المنطقة؟
في الوقت ذاته، تواصل إسرائيل غاراتها الجوية المكثفة على لبنان، مستهدفةً بنية حزب الله التحتية. هذه الغارات، التي تزداد ضراوة يومًا بعد يوم، تعتبر تمهيدًا لعملية برية محتملة، وفقًا لما أعلنه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي. فهل نحن على أعتاب مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله؟ وما دور واشنطن في هذا الصراع؟
مع تصاعد هذه الأحداث، يبقى السؤال الأهم: هل ستكتفي واشنطن بالمراقبة عن بعد، أم ستدخل في حرب جديدة؟ التحركات الأمريكية الأخيرة قد تشير إلى أن الأمور تتجه نحو تصعيد أكبر مما كان متوقعًا، وهو ما قد يعيد خلط الأوراق في منطقة الشرق الأوسط ويضع العالم أمام تحديات غير مسبوقة.