احذر من العودة للجريمة.. 3 حالات قانونية قد تشدد العقوبة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يعرف «العود» في القانون بأنه تكرار الجريمة، أي تكرار الجاني لجريمة أو عدة جرائم بعد معاقبته عن الجريمة السابقة، ويشمل ذلك جميع الجرائم دون استثناء، ويعتبر عاملاً للتشديد على الجاني، إذ يعبر عن عدم توبته وتماديه في الجرم وتحديه للقانون والنظام العام.
عود المتهم لنفس الجريمةوقال محمد ميزار، المحامي بالنقض، إن عود المتهم لجريمة ما يدل على شخصية لا تستجيب للإصلاح والتهذيب، ما يوجب معاقبته بعقوبة مشددة عن ذات الفعل، نظرًا لعدم رده من الحكم الذي تم تنفيذه.
أوضح «ميزار» في تصريح لـ«الوطن» أن القانون حدد 3 حالات تمثل العود، والتي توجب معاقبة الجاني بعقوبة أكبر من العقوبة المنصوص عليها في القانون، وهي كالتالي:
- إذا حكم عليه بعقوبة جناية، وثبت ارتكابه بعد ذلك جناية أو جنحة.
- إذا حكم عليه بالحبس لمدة سنة أو أكثر، وثبت أنه ارتكب جنحة قبل مضي خمس سنوات من تاريخ انقضاء هذه العقوبة، أو من تاريخ سقوطها.
إذا حكم عليه لجناية أو جنحة بالحبس لمدة أقل من سنة أو بالغرامة، وثبت أنه ارتكب جنحة مماثلة للجريمة الأولى، قبل مضي خمس سنوات من تاريخ الحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العقوبات ارتكاب جرائم عقوبات أشد القانون الجنائي
إقرأ أيضاً:
احذر رياح الخماسين.. نصائح ذهبية لمرضى الصدر والحساسية للحفاظ على صحتك
رياح الخماسين، مع تحذيرات الأرصاد من طقس اليوم الأربعاء، وشدة رياح الخماسين، وهي رياح حارة وجافة محملة بالأتربة والرمال الدقيقة، القادمة من الصحراء الكبرى، وبالرغم من أنها جزء من طبيعة الموسم، فإن آثارها على الصحة لا يمكن الاستهانة بها، خاصة بالنسبة لمرضى الصدر والحساسية.
لماذا تشكل رياح الخماسين خطراً على مرضى الصدر والحساسية؟ويقول الدكتور محمد زعرب أخصائي أنف وأذن وحنجرة، ان المرضي المصابين بالربو، والتهاب الشعب الهوائية، أو أي نوع من أنواع الحساسية التنفسية أو الجلدية، فأن رياح الخماسين بالنسبة لهم ليست إزعاج مؤقت بل خطر حقيقي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية بشكل كبير إذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة.
وأشار إلى أن جزيئات الغبار الدقيقة التي تحملها الرياح تدخل بعمق إلى الرئتين، مما يجعلها تسبب تهيج في الشعب الهوائية، فضلا عن زيادة تركيز المواد المسببة للحساسية في الهواء مثل حبوب اللقاح والفطريات والبكتيريا.
وأوضح زعرب خلال تصريحات خاصة لـ صدى لبلد، أن الإنخفاض في جودة الهواء يرفع من معدل الإصابة بنوبات الربو وضيق التنفس والسعال المستمر.
ونوه بأن ارتفاع درجات الحرارة، وجفاف الجو يسببان تفاقم الأعراض الجلدية مثل الإكزيما والطفح الجلدي.
نصائح وقائية لمرضى الحساسية والصدر خلال موجات الخماسينونصح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، الأشخاص لحماية أنفسهم وعائلتهم من تأثير رياح الخماسين بإتباع هذه الإرشادات بعناية :
ابق في المنزل قدر الإمكان
تجنّب الخروج خلال ذروة الرياح، خاصة في أوقات الظهيرة، والأفضل عدم الخروج تمام خلال هذا اليوم.
أغلق النوافذ والأبواب جيدًا لمنع دخول الغبار إلى الداخل.
استخدم سدادات النوافذ أو ستائر سميكة لحجب الأتربة.
ارتدِ كمامة طبية عند الضرورة
إذا اضطررت للخروج، ارتدِ كمامة محكمة تغطي الأنف والفم.
يُفضل استخدام كمامات تكون فعالة في تصفية الجزيئات الدقيقة.
استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل
أجهزة تنقية الهواء المزودة بفلاتر، يمكنها التقاط الغبار وحبوب اللقاح.
احرص على تنظيف الفلاتر بانتظام.
حافظ على ترطيب جسمك ومجرى التنفس
تناول الكثير من المياه لتقليل الجفاف.
استخدم بخاخات الأنف المالحة أو أجهزة البخار لترطيب المجاري التنفسية.
اتبع تعليمات الطبيب
تجنب إهمال تناول الأدوية الوقائية الخاصة بالحساسية أو الربو.
احتفظ دائمًا بالبخاخ الإسعافي فى حقيبتك.
نظف منزلك
يمكن استخدام ممسحة مبللة لتنظيف الأسطح بدلاً من الكنس الذي يثير الغبار.
اغسل الوجه واليدين بعد التعرض للأتربة.
أحرص على متابعة نشرات الطقس وجودة الهواء
راقب مؤشرات جودة الهواء وتوقعات العواصف الترابية عبر التطبيقات أو الأخبار.