حقيقة اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن المعلومات المتاحة حتى الآن بخصوص استهداف حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني نتيجة الهجوم الإسرائيلي العنيف هي عبارة عن مزاعم، إذ لا توجد حتى الآن معلومة مؤكدة بذلك.
مصادر: غير مؤكد إذا كان حسن نصر الله داخل مقر القيادة المركزي عند القصف إعلام الاحتلال: الغارات العنيفة على ضاحية لبنان هدفها قتل حسن نصر الله أعنف اعتداء شهدته الضاحية الجنوبية في تاريخ النزاعات بين لبنان وإسرائيلوأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أن هذا الاستهداف هو أعنف اعتداء شهدته الضاحية الجنوبية في تاريخ النزاعات بين لبنان وإسرائيل، متابعا: «هذه الهجمات عبارة سلسلة من الانفجارات غير المسبوقة التي استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ولم تقتصر آثارها على تلك المنطقة فحسب، بل اهتزت العاصمة بأكملها بسبب القنابل والصواريخ المستخدمة بشكل غير عادي، مما أحدث موجات ارتدادية شعر بها جميع سكان المدينة».
وأكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن ما حدث هو سلسلة من الانفجارات التي من المتوقع أن تسفر عن عدد كبير من الشهداء والضحايا، خاصة أن المنطقة تعتبر منطقة تجارية، لافتا إلى أن هذا الاعتداء هو الخامس على بيروت خلال أسبوع، لكنه الأكثر عنفًا حتى الآن، ولا توجد معلومات مؤكدة حول من كان المستهدف في هذا القصف.
أفادت فضائية “روسيا اليوم"، في نبأ عاجل لها نقلا عن صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية بأن هدف الغارة الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت هو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "هاجم قبل قليل مقر القيادة المركزي لـ"حزب الله" الواقع تحت مباني سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت".
وقال «حزب الله»، الجمعة، إنه قصف مدينة طبريا الواقعة على بعد أكثر من ثلاثين كيلومتراً عن الحدود مع لبنان، بصلية صاروخية، رداً على غارات كثيفة تستهدف بلدات عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه قصفوا «مدينة طبريا المحتلة بصلية صاروخية»؛ وذلك «رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين»، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسيّرات وصواريخ دخلت الأجواء الإسرائيلية من لبنان، الجمعة. وأوضح الجيش أن المسيّرات خرقت أجواء منطقة روش هانيكرا الساحلية واعترضتها دفاعات الجيش، مضيفاً أنه جرى اعتراض صواريخ عدة أيضاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله إسرائيل بيروت بوابة الوفد الضاحیة الجنوبیة فی حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
العراق مستمرا في دعم حزب الله اللبناني بإيصال المساعدات المختلفة
آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 11:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلق العراق، اليوم، مبادرة جديدة لإرسال 320 ألف طن من القمح إلى الضاحية الجنوبية في بيروت.وذكر بيان للبرلمان اللبناني، أن “رئيسه نبيه بري استقبل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وكيل وزارة التجارة العراقية ستار الجابري والوفد المرافق بحضور القائمة بأعمال سفارة العراق لدى لبنان ندى مجول، حيث جرى عرض الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين”.وعرض وكيل وزارة التجارة العراقية بحسب البيان، “برامج المساعدات التي قدمها العراق للبنان خلال مرحلة العدوان الاسرائيلي على حزب الله اللبناني الذي استهدف لبنان على مستوى المساعدات العينية وإيواء المدنيين الذين حلوا ضيوفا على العراق خلال فترة الحرب، إضافة الى ما سيقدمه العراق من دعم للبنان في المرحلة المقبلة”.وتحدث الجابري: “استعرضنا مع بري الجهود التي بذلت من قبل العراق حكومة وشعباً بكل طوائفه ومكوناته ومرجعياته وبقية مؤسساته وما قدمه العراق من دعم إلى الشعب اللبناني خلال فترة الحرب الظالمة التي تعرضت لها الدولة اللبنانية”، مشيرا إلى أن “هذه المساعدات من آلاف الأطنان من مواد غذائية وطبية”.وتابع، أن “هناك مبادرة لإيصال 320 ألف طن من مادة القمح عن طريق البر بعد استقرار الوضع في سوريا”.واستعرض الجابري: “استقبال العراق للضيوف اللبنانيين الذين وصل عددهم لما يقارب 57222 ضيفاً، والعدد المتبقي إلى الآن في العراق ما يقارب 6000 ضيفاً”.وأوضح الجابري، أن “اللجنة المكلفة اليوم بزيارة لبنان للإطلاع على واقع الحال في كثير من المناطق لديها مهمتين، الأولى إيصال بعض المساعدات الإغاثية والغذائية للمتضررين في بعض المناطق وإلى بعض النازحين السوريين المتواجدين في لبنان بعد الأحداث الجارية، والمهمة الثانية الإطلاع على بعض المناطق وإعداد تقرير يرفع الى مجلس الوزراء ورئيسه فيما يخص العراق لتبنيه في مجال الإعمار بقطاع معين سواء في القطاع التربوي أو الصحي”.وأكمل: “يعتمد ذلك على زيارتنا الى نبيه بري وبعض المعنيين في الحكومة اللبنانية وأصحاب القرار من خلال هذه القنوات الرسمية والدبلوماسية، حيث سيتم إعداد تقرير، إضافة إلى زيارة تلك المناطق وسيرفع إلى الحكومة العراقية لإتخاذ القرار المناسب بالوقوف الى جانب الشعب اللبناني”.وختم الجابري، أن “وقفة العراق الى جانب شعب وحكومة لبنان ليس بجديد بل هذا موروث متعارف عليه بأن يقف العراق هذا الموقف الوطني والأخلاقي والشرعي والانساني”.