واشنطن منزعجة من الجزائر بسبب قضية الصحراء المغربية(فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قال مراسل قناة "سكاي نيوز عربية" في الولايات المتحدة، إن "مصادر الحكومة الأمريكية تؤكد بأن ثمة مشكلات سياسية كبيرة وعميقة في العلاقة مع الجزائر"، وذلك تعقيباً على المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن مع نظيره الجزائر أحمد عطاف بواشنطن.
وأكد الإعلامي جو تابت خلال برنامج "رادار" أن: "الصورة الزهرية التي بدت واضحة في اللقاء الثنائي بين بلينكن وعطاف، لا تعكس في الواقع صحّة العلاقات".
وتابع "نحن نسمع أن واشنطن في كلّ الدوائر – في البيت الأبيض في وزارتي الخارجية والدفاع- منزعجة من موقف الجزائر القريب من روسيا غير المؤيد لدعم أوكرانيا".
وأضاف تابت أن "واشنطن منزعجة من أنّ الجزائر لم تساير موقف الإدارة الأمريكية، سواء فيما تعلقّ الأمر ببايدن أو ترامب حول موضوع الصحراء المغربية وجبهة البوليساريو".
وأضاف مراسل" سكاي نيوز عربية" في الولايات المتحدة: أن" هناك عدم تفاهم بين واشنطن والجزائر فيما يتعلق باتفاقات أبراهام".
كما أكد جو تابت أن"هناك بعض الجهات في واشنطن تتهم جهات داخل الجزائر بتزكية أو بدعم بعض الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشاهد يوم القيامة في سورة الأعراف.. مصير المؤمنين والكافرين| فيديو
تحدث الدكتور أحمد عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، عن الجزء الثامن من القرآن الكريم، موضحًا أن هذا الجزء يبدأ من الآية 111 من سورة الأنعام وحتى الآية 87 من سورة الأعراف.
وخلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنون» على قناة صدى البلد، تناول الدكتور فرحات الحديث عن سورة الأعراف، التي تحتل الترتيب السابع في المصحف، وهي أطول السور المكية، حيث بلغ عدد آياتها 206، ونزلت بعد سورة صاد.
وأشار أحمد عصام فرحات إلى أن سورة الأنعام، وهي السادسة في ترتيب المصحف، مكية باستثناء بعض الآيات المدنية، وقد نزلت بعد سورة الحجر، متناولة أصول التوحيد والعقيدة الإسلامية، وموضحة حقيقة البعث والنشور وإثبات الرسالة. وأضاف أن الروايات تشير إلى نزولها دفعة واحدة، مشيعًا بها سبعون ألفًا من الملائكة.
وأضاف أن السورة اعتمدت على أسلوبين بارزين في عرض الحقائق: التذكير بنعم الله والتخويف من العذاب، حيث سلطت الضوء على قصص الأنبياء مثل نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى، وما دار بينهم وبين أقوامهم، وكذلك عاقبة المكذبين.
كما أشار إلى أن السورة تناولت مشهد الحساب، حيث تتبرأ كل أمة كافرة ممن سبقها، بينما تأتي البشارة للمؤمنين الذين عملوا الصالحات بأنهم خالدون في الجنة، وأن الله نزع ما في صدورهم من غل، لتجري من تحتهم الأنهار.
وتابع حديثه عن العمل الصالح، مؤكدًا أن له ثمارًا في الدنيا والآخرة، إذ يمنح صاحبه السعادة والطمأنينة في الحياة، ويحفظ الأهل والذرية، ويورث المحبة في قلوب الناس، إضافة إلى البشارات عند الموت وحسن الخاتمة.