"الشعبية": مجزرة الضاحية جريمة إبادة مكتملة الأركان بتخطيط صهيوني أمريكي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المجزرة الدموية الهائلة التي ارتكبها الاحتلال بإلقاء أطنان من القنابل على مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، جريمة إبادة مكتملة الأركان ومثبتة، اتخذ رئيس حكومة الاحتلال قرارها وأدارها من داخل مقر الأمم المتحدة، بتخطيط وتنسيق مع الإدارة الأمريكية المجرمة.
وشددت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على تضامنها الكامل مع حزب الله والشعب اللبناني، وثقتها من إرادة قيادة ورجال المقاومة، وقدرتهم على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه البشعة.
وأكدت الجبهة أن هذه الجريمة الكبرى والواسعة ستدخل رد المقاومة إلى طور جديد أكثر توسعاً وعمقاً، وبمستوى هذه الجريمة الكبرى.
ونددت الجبهة بالتواطؤ الدولي المشين مع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال، مؤكدة أن المجرم نتنياهو أدار هذه الجريمة من داخل مقر الأمم المتحدة، وأن هذه الجريمة لم تكن لتحدث لولا الشراكة والدعم الأمريكي الكامل للاحتلال وجرائمه.
واعتبرت الجبهة أن ادعاء الاحتلال باستهداف قادة للمقاومة، ما هو إلا بحث عن ذرائع لتنفيذ جرائمه الوحشية بحق مربعات سكنية مدنية، وأنه لا يوجد اي سبب يبيح لأي طرف كان ارتكاب مثل هذه الجرائم الإبادية الوحشية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى لبنان الشعبية هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
حماس: بلينكن وبايدن متواطئان في جريمة إبادة الغزّيين
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء إن ما كشفه موقع "بروبابليكا" الأميركي عن تعمد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وبتواطؤ من الرئيس جو بايدن، إخفاء حقيقة تجويع الفلسطينيين في غزة، وتعطيل إدخال المساعدات لغزة أمام الكونغرس خشية أن يؤثر ذلك على وادرات الأسلحة للجيش الإسرائيلي، تأكيد جديد على تواطؤ هذه الإدارة الأميركية وبلينكن وبايدن شخصيا في ما وصفتها بجريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت الحركة -في بيان- أن ما وصفته بسلوك بلينكن الإجرامي يستدعي من الشرفاء في الكونغرس والهيئات القضائية الأميركية التحقيق فيما قام به، حيث تسبب ذلك بمقتل آلاف الغزّيين سواء بالقتل المباشر بالسلاح الأميركي أو من خلال التواطؤ مع سياسات التجويع، في انتهاك لأدنى قواعد القانون الدولي الإنساني.
وطالبت حماس المؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، بضرورة اتخاذ إجراءات قانوينة ضد بالوزير الأميركي، باعتباره مشاركاً في التجويع المتعمد والإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونشر موقع بروبابليكا الأميركي تقريرا مطولا قال فيه إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومكتب اللاجئين في الخارجية الأميركية قدما في أبريل/نيسان الماضي لبلينكن وومسؤولين آخرين تقييما يفيد بأن إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن القانون الأميركي يلزم الحكومة بوقف شحنات الأسلحة إلى الدول التي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع الأميركي أن بلينكن وبايدن لم يقبلا الخلاصة التي وصلت إليها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومكتب اللاجئين بوزارة الخارجية.
وقال التقرير إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ألقى في مايو/أيار كلمة في الكونغرس ذكر فيها أنه لا يعتبر أن إسرائيل تمنع أو تقيّد نقل المساعدات الإنسانية الأميركية غلى غزة، مشيرا إلى الوكالة الأميركية للتنمية كانت قد أرسلت سابقا مذكرة إلى وزير الخارجية تضمنت عرقلة إسرائيل للمساعدات من خلال قتل عمال الإغاثة، وقصف سيارات الإسعاف والمستشفيات، وجرف الأراضي الزراعية، وعدم السماح بتوزيع المساعدات المتراكمة في المستودعات.