الديون المتعثرة لدى البنوك في تزايد وفق أحدث أرقام بنك المغرب
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كشف بنك المغرب بأن الديون المتعثرة ارتفعت بنسبة 4,2 في المائة، بينما استقر معدلها في جاري القروض البنكية عند 8,7 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2024.
وأوضح بنك المغرب، في تقريره حول السياسة النقدية، الصادر عقب الاجتماع الفصلي الثالث لمجلسه برسم سنة 2024، أنها ارتفعت بنسبة 2,8 في المائة بالنسبة للمقاولات غير المالية الخاصة وبـ 5,9 في المائة بالنسبة للأسر، بمعدلات شبه مستقرة بلغت 12,9 في المائة و10,3 في المائة على التوالي.
وبالنسبة للقروض الممنوحة للقطاع غير المالي من طرف الشركات المالية عدا البنوك، فقد ارتفعت بنسبة 2,7 في المائة.
ويعكس هذا التطور بالأساس نمو القروض الممنوحة من طرف شركات التمويل بنسبة 5,7 في المائة، وشبه الاستقرار في تلك الموزعة من طرف جمعيات القروض الصغرى، وانخفاض تلك الخاصة بالبنوك الخارجية بنسبة 12,6 في المائة.
وفي ما يتعلق بكتل التوظيف السائلة، فقد ارتفعت بنسبة 19,2 في المائة بعد 21,3 في المائة خلال الفصل الماضي، مع تباطؤ نمو سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة بالسندات بنسبة 34,5 في المائة إلى 28,1 في المائة، وسندات الخزينة بنسبة 15,5 في المائة إلى 13,5 في المائة، بالإضافة إلى تسارع ارتفاع سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة بالأسهم والمتنوعة بنسبة 21,6 في المائة إلى 23 في المائة.
كلمات دلالية المغرب بنوك ديونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بنوك ديون ارتفعت بنسبة فی المائة
إقرأ أيضاً:
تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو
قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.
وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.
وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.
وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.
وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.
وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.
وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.
إعلانولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.