مليشيا وعصابات التمرد أُجبرت علي إخلاء وسط الخرطوم
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
• كشفت عمليات عبور كباري الخرطوم والدخول إلي قلبها أن مليشيا وعصابات التمرد أُجبرت علي إخلاء وسط الخرطوم وأبقت علي مجموعات مستأجرة من قناصة محترفي الحروب وهم عينة من البشر يعرضون خدماتهم لمن يدفع أكثر ويستعينون في مهامهم القذرة بمكون محلي من القتلة ومعتادي الإجرام وهم من ذات طينة الذين تجردوا من مشاعر البشر وجُبِلُوا علي إمتهان القتل يعتاشون علي الرصاص القاتل والدم المتناثر .
• أمثال هؤلاء القتلة لا يمانعون في البقاء طويلاً حيث يتم استئجار بنادقهم ومناظير قنصهم ..ولذلك ليس غريباً أن يبقوا في قلب الخرطوم علي أسطح وداخل البنايات الشاهقة ..
• تعرف الجيوش المحترفة كيف تتعامل مع هذه المجموعات وهنالك تدابير كثيرة لاقتلاعهم وقتلهم حيث هم ..
• أثبتت العمليات الخاطفة التي خاضتها القوات العسكرية والأمنية يوم أمس أن عصابات مليشيات التمرد قد فقدت منذ الساعات الأولي للمحاولة الانقلابية هدفها من إشعال الحرب وليس لديها ما تقاتل لأجله غير البنادق والفنادق المستأجرة وكل هذا إلي بوار وخسار بإذن الله ..
• تقبل الله شهداء هذه الأمة .. ونصرٌ قريبٌ بحول الله ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لـ "عباءة الإخفاء" لحماية البشر من القرش
اكتشف الباحثون في جامعة ماكواري الأسترالية، طريقة لتعطيل الإشارات البصرية التي تجذب أسماك القرش الأبيض الكبير، من خلال فهم كيفية إدراك هذه أسماك القرش لفريستها، حيث قاموا بتطوير تقنية غير جراحية لردع الهجمات.
يقول الباحثون إن عملهم "قد يشكل أساسًا لتكنولوجيا جديدة غير جراحية لردع أسماك القرش، وحماية الإنسان"، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتعتمد أسماك القرش الأبيض الكبير على بصرها لاستهداف الفريسة والتقاطها، مثل الفقمة، من خلال اندفاع قوي للأعلى، وأشارت دراسات سابقة إلى أن أسماك القرش الأبيض الكبير عمياء الألوان ولديها حدة بصرية ضعيفة، ومع ذلك، فإنها تُعوض عن هذه القيود بقدرة قوية على اكتشاف الأشكال والخطوط العريضة، ولسوء الحظ، فإن الرؤية المحدودة لقرش أبيض كبير تجعل من الصعب التمييز بين صورة ظلية للوح التزلج أو الإنسان وصورة الفقمة، وهذا يزيد من خطر الهجمات على الناس.
واستلهم الباحثون من استراتيجية البقاء الذكية التي تستخدمها أسماك الملازم البحرية الصغيرة ذات الزعانف العادية، وتحتوي هذه الأسماك على أعضاء خاصة لإنتاج الضوء تسمى "الفوتوفور" على جانبها السفلي، وعندما تصدر هذه الفوتوفور الضوء، فإنها تعطل الصورة الظلية للسمكة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المفترسة رصدها على سطح الماء الأكثر سطوعًا، ومن خلال محاكاة هذه الاستراتيجية، كان هدف الباحثين هو جعل الأشياء في الماء، مثل راكبي الأمواج أو السباحين، أقل وضوحًا لأسماك القرش الأبيض الكبير.
عباءة الإخفاء
وأجرى الباحثون تجارب ميدانية لاستراتيجيتهم المضادة للإضاءة في خليج موسيل بجنوب إفريقيا، حيث يوجد عدد كبير من أسماك القرش الأبيض الكبير.
ولجذب أسماك القرش، قام الباحثون بسحب طعوم رغوية على شكل فقمة بطول 3.9 قدم (1.2 متر) خلف قارب، وبمجرد جذب أسماك القرش إلى الطعوم، قام الباحثون بتجربة تكوينات إضاءة LED مختلفة لتعطيل ظلال الطعوم، وكان الهدف هو معرفة ما إذا كانت الأضواء قادرة على ردع أسماك القرش عن الهجوم، ومن المثير للاهتمام أن خطوط الضوء - العمودية على حركة الطعوم - أثبتت أنها رادع قوي ضد هجمات أسماك القرش.
وقال البروفيسور ناثان هارت، رئيس مختبر علم الأعصاب بجامعة ماكواري: "إنه يشبه نوعًا ما عباءة الإخفاء، ولكن باستثناء أننا نقسم الكائن، الصورة الظلية المرئية، إلى أجزاء أصغر".