مليشيا وعصابات التمرد أُجبرت علي إخلاء وسط الخرطوم
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
• كشفت عمليات عبور كباري الخرطوم والدخول إلي قلبها أن مليشيا وعصابات التمرد أُجبرت علي إخلاء وسط الخرطوم وأبقت علي مجموعات مستأجرة من قناصة محترفي الحروب وهم عينة من البشر يعرضون خدماتهم لمن يدفع أكثر ويستعينون في مهامهم القذرة بمكون محلي من القتلة ومعتادي الإجرام وهم من ذات طينة الذين تجردوا من مشاعر البشر وجُبِلُوا علي إمتهان القتل يعتاشون علي الرصاص القاتل والدم المتناثر .
• أمثال هؤلاء القتلة لا يمانعون في البقاء طويلاً حيث يتم استئجار بنادقهم ومناظير قنصهم ..ولذلك ليس غريباً أن يبقوا في قلب الخرطوم علي أسطح وداخل البنايات الشاهقة ..
• تعرف الجيوش المحترفة كيف تتعامل مع هذه المجموعات وهنالك تدابير كثيرة لاقتلاعهم وقتلهم حيث هم ..
• أثبتت العمليات الخاطفة التي خاضتها القوات العسكرية والأمنية يوم أمس أن عصابات مليشيات التمرد قد فقدت منذ الساعات الأولي للمحاولة الانقلابية هدفها من إشعال الحرب وليس لديها ما تقاتل لأجله غير البنادق والفنادق المستأجرة وكل هذا إلي بوار وخسار بإذن الله ..
• تقبل الله شهداء هذه الأمة .. ونصرٌ قريبٌ بحول الله ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف آثار أقدم مذبحة لآكلي لحوم البشر في بريطانيا
اكتشف علماء آثار دلائل على وقوع مذبحة قبل 4 آلاف عام في سومرست ببريطانيا، وكشفوا عن مذبحة وحشية وأكل لحوم البشر على الأرجح في ما يُعتقد الآن أنه أعنف واقعة حدثت في عصور ما قبل التاريخ البريطاني.
وحلل الباحثون البقايا التي اكتشفها لأول مرة مرتادو الكهوف في سبعينيات القرن الماضي في موقع في تلال منديب في سومرست، مؤخرًا في دراسة كشفت عن تفاصيل صادمة عن الهجوم.
وبحسب تصريحات الباحثون تعرض الضحايا للضرب حتى الموت، وتم تقطيع جثثهم وذبحها، ويبدو أن بعضهم تم أكلها - على الأرجح كجزء من طقوس "لنزع الصفة الإنسانية" عنهم و، وفقًا للأستاذ ريك شولتينج من جامعة أكسفورد.
وأشارت حوالي 3 آلاف قطعة من العظام التي عثر عليها في نظام الكهوف المسمى، إلى أن ما لا يقل عن 37 رجلاً وامرأة وطفلاً قُتلوا في وقت ما بين 2200 قبل الميلاد و2000 قبل الميلاد، حيث أُلقيت جثثهم في بئر طبيعي عميق.
وبما أن القرى في بريطانيا في أوائل العصر البرونزي كانت تضم ما بين 50 إلى 100 نسمة، يعتقد الخبراء أن هذا ربما كان بمثابة إبادة مجتمع بأكمله تقريبا.
وقال البروفيسور شولتينج، المؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد تحطمت جماجم العديد من الضحايا بسبب الضربات التي تلقوها، كما تم قطع عظام الساق والذراع بعد الموت لاستخراج نخاع العظم".
وأشارت الأدلة على علامات المضغ على عظام اليد والقدم إلى أكل لحوم البشر. وقال البروفيسور شولتينج إنه لم يتم توثيق أي شيء بهذا القدر من العنف في عصور ما قبل التاريخ البريطانية.
وتابع: "بالنسبة للعصر البرونزي المبكر في بريطانيا، ليس لدينا سوى القليل جدًا من الأدلة على العنف. يركز فهمنا لهذه الفترة في الغالب على التجارة والتبادل: كيف صنع الناس الفخار، وكيف كانوا يزرعون، وكيف كانوا يدفنون موتاهم. لم تكن هناك مناقشات حقيقية حول الحرب أو العنف واسع النطاق في تلك الفترة، وذلك بسبب الافتقار إلى الأدلة فقط".
وقال البروفيسور شولتينج إن المذبحة ربما نجمت عن انهيار العلاقات أو عمل انتقامي خرج عن نطاق السيطرة، مضيفًا أن "تقطيع شخص ما حرفيًا إلى قطع يبدو وكأنه شيء لن تفعله إلا إذا كان مدفوعًا بالغضب والخوف والاستياء".
وفوجئ الضحايا، ومن بينهم العديد من الأطفال، بالقتل حيث لا يوجد دليل على مقاومة أو مقاومة. وتشير علامات الخدش والقطع على العظام إلى أن المهاجمين استخدموا أدوات حجرية لتقطيع الجثث ثم ألقوا بقاياها في البئر.
قبل هذا الاكتشاف، لم يتم التعرف إلا على نحو عشرة أمثلة لوفيات عنيفة من تلك الفترة. كما أن الأسلحة والتحصينات، التي كانت من السمات المميزة للصراعات الدفاعية، نادرة أيضًا في السجل الأثري من تلك الفترة.
وأضاف البروفيسور شولتينج: "هذا ليس مجنونًا قاتلًا. هذا مجتمع من الناس اجتمعوا معًا للقيام بهذا لمجتمع آخر".