بغداد اليوم -  

كشفت مصادر مقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، عن مقتل قائد كبير في قوات الحرس الثوري الإيراني بهجوم الضاحية الذي شنته إسرائيل.

وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "مساعد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات، العميد عباس نيل فروشان، كان في المكان التابع لحزب الله اللبناني عندما استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية".

وأضافت "تأكد لنا مقتل الحاج عباس وهو العميد عباس نيل فروشان مساعد القائد العام لقوات الحرس الثوري لشؤون العمليات والذي أصبح يتولى تلك العمليات بدلاً من العميد محمد رضا زاهدي الذي اغتالته إسرائيل في هجوم استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق في مطلع أبريل الماضي".

والعميد فروشان يبلغ من العمر 58 عاماً وهو من سكان محافظة اصفهان وسط إيران، انخرط في صفوف الحرس الثوري بعد الثورة بعامين 1981 بعدما كان عضواً في قوات الباسيج وكان من المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية.

وتولى العديد من المسؤوليات في الحرس الثوري وكان نائباً لشؤون العمليات للقوات البرية من عام 2005 وحتى 2007، ثم تولى بعد ذلك عمل قائد مقر قيادة الحرس الثوري لمدة 2010 وحتى 2014، ومنذ عام 2019 أصبح مساعد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات.

في 26 أكتوبر 2022، فرضت وزارة الخزانة ووزارة الخارجية الأمريكية عليه عقوبات لدوره في قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.

وخلال الحرب العراقية الإيرانية، لعب دورًا في قيادة فرقة الإمام الحسين الرابعة عشرة وفرقة النجف الأشرف المدرعة الثامنة.

كما شغل النائب التنفيذي للحرس الثوري الإيراني ونائب عمليات الحرس الثوري الإيراني خلال فترة نائب العميد محمد رضا زاهدي، ويتولى مسؤولية عمليات الحرس الثوري الإيراني منذ عام 2019 ولديه أيضًا 5 سنوات من الخبرة في لبنان وسوريا.

وبعد انتهاء الحرب واصل العميد نيل فروشان دراسته وهو الآن حاصل على درجة الدكتوراه في الإدارة الإستراتيجية من جامعة الإمام الحسين وهو عضو هيئة التدريس في نفس الجامعة بمرتبة أستاذ مشارك كما يقوم بالتدريس في جامعة الدفاع الوطني العالي وجامعة الامام الحسين التابعة للحرس الثوري. 

وهو أيضاً مؤلف كتب منها عقيدة الحروب الناشئة، العقيدة العسكرية ذات النهج الحربي غير المتجانس والدفاع في فكر الخميني.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري ترسو في ميناء إماراتي

رست مجموعة من القطع البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، قبالة "ميناء خالد" في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأفادت وكالة إرنا الإيرانية بأنه في سياق تطوير التعاون الدفاعي والعسكري وتعزيز الأواصر الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الإمارات، وصلت 4 قطع بحرية تابعة للحرس الثوري إلى ميناء خالد في إمارة الشارقة الثلاثاء.
رسالة الى تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي على اليمن
شـــــــــــاهد ايران تسرح وتمرح
3 سفن حربية تابعة للبحرية الإيرانية (الحرس الثوري والجيش) ترسو في ميناء الشارقة، حيث تم استقبالها رسميًا من قبل البحرية الإماراتية#الرياض #الامارات#اليمن_سند_فلسطين pic.twitter.com/i1b1X9pxrn — عبدالباسط محمدالقحوم (@Basset_AlQahoum) February 4, 2025
وكان في استقبالها السفير الإيراني لدى الإمارات رضا عامري، وقائد قاعدة "جبل علي" الجوية والبحرية يرافقه عدد من كبار قادة القوة البحرية لهذا البلد.

وأقيمت مراسم استقبال رسمية لمجموعة البحرية الإيرانية، برعاية وزارة الدفاع الإماراتية، ومشاركة عدد من قادتها العسكريين، بالإضافة إلى عدد من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الإمارات.


ووفق الوكالة يرى مراقبون أن إبحار مجموعة من القطع البحرية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لأول مرة في مياه دولة الإمارات يعكس إرادة البلدين الجادة لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، ويجسد استراتيجية إيران القائمة على تعزيز العلاقات مع جيرانها.

ويذكر أن دولة الإمارات تتنازع مع جمهورية إيران على السيادة على ثلاث جزر تقع في الخليج العربي، وهي: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى. وتخضع هذه الجزر للسيطرة الإيرانية منذ عام 1971، وهو ما تعتبره الإمارات احتلالاً لأراضيها.

تعود جذور النزاع إلى فترة ما قبل قيام دولة الإمارات، حيث كانت الجزر تحت السيطرة البريطانية. وقبل انسحابها من المنطقة، قامت بريطانيا بتسليم الجزر إلى إيران، وهو ما رفضته الإمارات، معتبرةً ذلك احتلالاً لأراضيها.

وتطالب دولة الإمارات بعودة الجزر إلى سيادتها، وتسعى إلى حل القضية سلمياً من خلال المفاوضات مع إيران أو اللجوء إلى التحكيم الدولي. في المقابل، تعتبر إيران الجزر جزءاً من أراضيها وترفض التفاوض عليها.


ولا يزال الوضع على حاله حتى اليوم، حيث تسيطر إيران على الجزر وترفض أي حوار حول هذا الموضوع. وتسعى الإمارات جاهدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال الحوار والتفاوض مع إيران.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يدشن حاملة بحرية للطائرات المسيرة (شاهد)
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: من يتوجب عليهم ترك فلسطين هم من احتلوها
  • قائد الحرس الثوري يصف ترامب بـالواقعي
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
  • حاملة طائرات مسيرة تنضم لأسطول بحرية الحرس الثوري الإيراني
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
  • الحرس الثوري الإيراني يضم أول حاملة طائرات مسيرة إلى قواته
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري ترسو في ميناء إماراتي
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني ترسو في ميناء إماراتي