كاتبة لبنانية لـبغداد اليوم: إسرائيل تحاول تشتيت وضع المقاومة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوضحت الكاتبة والمحللة السياسية اللبنانية ثريا عاصي، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بخير وان إسرائيل تحاول تشتيت المقاومة.
وقالت عاصي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الكيان الصهيوني يشن حرب إبادة ضد الشعب اللبناني"، مشيرة الى أن "حسن نصر الله بخير والحديث عن استشهاده يأتي لتشتيت وضع المقاومة".
وأضافت أن "حزب الله بدا الان ضربات كبيرة ضد مناطق الكيان المحتل لضرب الصهاينة بقعرهم"، لافتة الى أن "اللبنانيين يعيشون حالة تدمير ممهنج من الكيان الصهيوني ادى الى نقص الادوية والكهرباء وغيرها كما انه استهدف ست مجمعات أمس الجمعة تم تسويتها بالأرض".
وذكرت عاصي أن "الطائرات الاسرائيلية قصفت المستشفيات ما ادى الى وفاة اطباء وغيرهم"، مشيرة الى أن "ما فعله الشعب العراقي للبنان هو امر كبير ونوجه الشكر للشعب العراقي وحكومته".
وكانت غارات جوية إسرائيلية، قد استهدفت مساء اليوم الجمعة، مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وتضاربت الأنباء عن مصير أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، حيث أكدت مصادر عن الحزب، بانه على قيد الحياة، فيما تحقق تل أبيب في نتائج القصف.
ويعد هذا الهجوم هو الأعنف منذ بدء التصعيد الحدودي بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
أفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
ويشار الي وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانية عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.