أعلن الدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة بدر، عن الانتهاء من كل الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد، الذي يبدأ السبت المقبل في جميع الكليات.

استعدادات شاملة للعام الدراسي الجديد

وأكد «الشيحي» أن الجداول الدراسية تم إعدادها بالكامل، بالإضافة إلى الانتهاء من صيانة جميع قاعات الدراسة والمعامل، وتوفير كل المرافق اللازمة لتقديم الخدمات الطلابية منذ اليوم الأول، مشيرًا إلى التنسيق مع عمداء الكليات لمتابعة سير العملية التعليمية، وضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة.

تعليم عالي يتماشى مع المعايير الدولية

وأوضح أن الجامعة تهدف إلى تقديم مستوى تعليم عالٍ يضاهي كبرى الجامعات الدولية، مع التركيز على تأهيل الطلاب لسوق العمل محليًا ودوليًا، كما تسعى الجامعة لاستثمار إمكاناتها البشرية والمادية، وتعزيز تصنيفها العالمي من خلال الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها.

فرص تعليمية عالمية

وأكد أن جامعة بدر توفر للطلاب فرص السفر للخارج ضمن اتفاقيات مع جامعات عالمية، بهدف نقل الخبرات وتعريف الطلاب بأحدث التطورات في مجالات التعليم والبحث العلمي، كما تتمتع الكليات النظرية ببرامج دراسية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل.

توجهات مستقبلية

وأضاف أن الجامعة تركز على تقديم برامج دراسية متميزة لتخريج طلاب يمتلكون مهارات متنوعة تؤهلهم للدخول إلى سوق العمل، مع اهتمام خاص ببناء الشخصية الثقافية والرياضية والاجتماعية للطلاب.

وأكد أن هذه الجهود تتماشى مع خطة الدولة المصرية 2030 ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، متمنيًا لجميع الطلاب عامًا دراسيًا متميزًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد التعليم العالي وزراة التعليم العالي الجامعات كليات

إقرأ أيضاً:

ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد رفضها شروطه

جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب معونات لجامعة هارفارد بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفض الجامعة لشروطه، بينما طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي الذي اعتقلته سلطات الهجرة.

وقال فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية الذي شكّله ترامب إنه "قرر تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار كان مقررا أن تحصل عليها الجامعة على مدى سنوات عدة، بالإضافة إلى تجميد عقود حكومية بقيمة 60 مليون دولار".

وأضاف الفريق أن إدارة الجامعة رفضت طلبا من ترامب لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الطلاب الرافضين للحرب على غزة وتضييق الخناق على المظاهرات الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينين.

من جانبها، قالت وزارة التعليم "لقد حان الوقت لأن تأخذ الجامعات المرموقة هذه المشكلة على محمل الجدّ وأن تلتزم بتغيير هادف إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقّي دعم دافعي الضرائب".

في المقابل، قال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن "المطالب الحكومية تتجاوز صلاحيات إدارة ترامب وتنتهك حقوق الجامعة المنصوص عليها في الدستور".

وأوضح أن المطالب الحكومية بتقليص سلطة بعض الطلاب والأساتذة والموظفين بناء على آرائهم الفكرية غير مسبوقة وتسعى للسيطرة على الجامعة.

إعلان

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

ووضع ترامب نصب عينيه جامعات مرموقة شهدت احتجاجات غاضبة أشعلتها الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة.

أفراد بزي مدني اختطفوا محسن مهداوي من أحد مكاتب الهجرة بولاية فيرمونت (أسوشيتد برس) اختطاف مهداوي

في سياق متصل، طالب 3 أعضاء في الكونغرس الأميركي في بيان مشترك بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي الذي اعتقلته سلطات الهجرة.

وقبل أيام، دخل مهداوي أحد مكاتب الهجرة لإنهاء الخطوة الأخيرة في إجراءات منحه الجنسية الأميركية، لكن بدلا من ذلك، ألقى أفراد مسلحون بملابس مدنية ووجوههم مغطاة القبض عليه واقتادوه مكبل اليدين إلى مكان مجهول.

وقال أعضاء الكونغرس في بيان إن "السلطات رفضت تقديم أي معلومات عن مكان اقتياد مهداوي أو ما سيحدث له"، واصفين الاعتقال بأنه عمل غير أخلاقي وليس إنسانيا ولا قانونيا.

من جانبها، عللت عضو الكونغرس رشيدة طليب ما تعرض له مهداوي بالاختطاف بسبب نشاطه ضد الإبادة الجماعية في غزة.

بدوره، أمر قاضي المحكمة الجزئية وليام سيشنز الرئيس الأميركي ومسؤولين كبارا آخرين بعدم ترحيل مهداوي من الولايات المتحدة أو إخراجه من ولاية فيرمونت.

ولد مهداوي ونشأ في مخيم للاجئين بالضفة الغربية، وكان طالبا في جامعة كولومبيا ويعتزم العودة للحصول على درجة الماجستير في خريف عام 2025، وفق طلب قدمه محاموه لإبقائه في فيرمونت.

وقال محاموه في ملف قضائي "أوضحت الحكومة أنها تنوي الرد ومعاقبة أفراد مثل السيد مهداوي الذين دافعوا عن وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء في غزة".

وتتشابه ظروفه مع ظروف الناشط الفلسطيني محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا، الذي احتجز في منطقة نيويورك في الثامن من مارس/آذار، ونُقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا لترحيله.

إعلان

وأصدر قاض أميركي مختص بالهجرة في لويزيانا حكما يوم الجمعة بإمكان ترحيل خليل، مما يسمح لإدارة ترامب بمواصلة جهودها لترحيل الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة على نحو قانوني ولم توجه إليهم أي تهم.

وصرح مسؤولو إدارة ترامب بأن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك إسرائيل في حربها على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية. ووصف منتقدو ترامب هذه الإجراءات بأنها اعتداء على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.

 

 

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم تختتم الملتقى الـ11 للطلاب المثاليين والـ4 لسفراء النوايا الحسنة بجامعات مصر
  • ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
  • لربطهم بسوق العمل.. جامعة دمنهور تكرم طلاب التدريب الصيفي بكلية التجارة
  • الأزهر يناقش تسهيل زيارات الطلاب الوافدين إلى المعالم الأثرية
  • ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
  • ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد رفضها شروطه
  • %90 نسبة حضور الطلاب مع انطلاق الفصل الدراسي الثالث
  • لتوفير 2500 فرصة عمل وتدريب الخريجين.. افتتاح ملتقى توظيف بجامعة بنها
  • محافظا القليوبية ودمياط ورئيس جامعة بنها يفتتحون ملتقى التوظيف والتطوير المهني
  • "التربية والتعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مالطا