إسرائيل تتوعد بضربات وشيكة.. ودوريات حول مطار بيروت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال مصدر مقرب من جماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الاتصال بالقيادة العليا للجماعة انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، في حين ذكر الجيش الإسرائيلي قيام مقاتلاته بدوريات حول مطار بيروت.
ولم تصدر الجماعة بيانا بشأن أمينها العام، حسن نصر الله، حتى الآن رغم مرور ساعات على الهجوم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ "ضربة دقيقة على المقر المركزي" لحزب الله الجمعة، فيما ذكرت تلفزيونات إسرائيلية رئيسية أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله كان الهدف.
من جهته، قال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن نصر الله "بخير".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه سيقصف بشكل وشيك ثلاثة مبان في ضاحية بيروت الجنوبية اتهم حزب الله المسلحة بتخزين أسلحة فيها، وأمر السكان بإخلائها.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، في تصريح متلفز "بعد وقت قصير سنهاجم الأسلحة الموجودة تحت هذه المباني. إن قوة الانفجارات نتيجة الصواريخ الموجودة تحت المباني قد تتسبب في أضرار بالمباني وحتى انهيارها".
دعا الجيش الإسرائيلي الجمعة السكان في حيين في الضاحية الجنوبية لبيروت لإخلائها، لأنهم "يتواجدون قرب مصالح لحزب الله".
وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "أكس"، متوجها الى سكان مبان معينة في حيي الليلكي والحدث "أنتم متواجدون بالقرب من مصالح تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم وسلامة أحبائكم، أنتم مضطرون لإخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر". وعرض خريطة للمباني المعنية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی لحزب الله نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يكشف تفاصيل فتح طريق مطار بيروت
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، إصابة 23 عسكريًا، بينهم 3 ضباط، خلال تدخل وحداته لفتح الطريق المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بعد قيام محتجين بإغلاقها، والتعرض لعناصر الجيش وآلياته.
وأوضح البيان أن "الجيش نسّق مسبقًا مع منظمي الاعتصام لضمان التعبير السلمي عن الرأي، دون قطع الطريق، إلا أن بعض المحتجين أقدموا لاحقًا على إغلاق الطريق، والاعتداء على الآليات العسكرية، ما استدعى تدخّل الجيش لمنع التعدي، وفتح الطريق أمام حركة المرور".
وأكدت قيادة الجيش أن "هذا التدخل جاء تطبيقًا لقرار السلطة السياسية، التي شددت على ضرورة منع إقفال الطرقات، وحماية الأملاك العامة والخاصة، بالإضافة إلى تأمين سلامة المسافرين، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".
يُذكر أن طريق المطار في بيروت شهدت في الأيام الأخيرة احتجاجات، تخللتها أعمال شغب، على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط في بيروت، وسط اتهامات بحملها أموالاً لدعم تنظيم حزب الله، وفق تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية.
وأعلنت السلطات اللبنانية تعليق الرحلات الإيرانية إلى بيروت حتى 18 فبراير (شباط) الجاري، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن مسؤولين في قطاع الطيران المدني الإيراني.