"حياة" فقدت الحياة.. تاريخ مليئ بالكفاح والعمل للأم المثالية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
رحلت عن عالمنا حياة إبراهيم مغنم، الأم المثالية لعام 2022، بمحافظة شمال سيناء، وعضو لجنة المرأة بحزب الوفد، عن عمر يناهز 59 عامًا، بعدما كانت نموذج ومثال حي على تحدي الذات ومواجهة الصعاب.
عاشت الراحلة «حياة»، سنوات مليئة بالكفاح والعمل من أجل تربية وتعليم ابنائها، منذ وفاة زوجها من ما يقارب 20 عامًا.
استطاعت الأم المثالية الراحلة، أن تسطر أسمها بحروف من ذهب في قائمة النماذج الملهمة للأمهات التي تغلبت علي مصاعب الحياة وبلغت هدفها أن تكون الأم والأب فى آن واحد حتي عبرت بأبنائها وحصدوا مراكز التفوق والنجاح في المراحل التعليمية المختلفة.
وفي عام 2022 حصدت «حياة» لقب الأم المثالية من وزارة التضامن الإجتماعي دون السعي لهذا اللقب أو التقدم بالأوراق والمستندات للمسابقة وهو ما أدخل البهجة والسعادة لديها وجعلها فخورة بما قدمته لأبنائها .
كافحت الأم الراحلة في ظروف الحياة الصعبة للاطمئنان علي ابنائها، حتي حصدوا المراتب الأولي في الثانوية العامة، وتخرجت ابنتها شروق من كلية التربية الخاصة، بينما تخرج نجلها محمد من كلية التربية الرياضية جامعة العريش .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء الأم المثالية حزب الوفد ذهب
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون اليوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.
وأعلنت حماس أمس الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".
وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام. وأدى ذلك إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.