عادل الفقير يقود ثورة بمطارات المملكة…تطوير جذري لتظاهي مطارات العالم قبيل مونديال 2030
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
يقود المدير العام للمطارات، عادل الفقير المعين قبل بضعة أشهر فقط، ثورة حقيقية لتطوير مطارات المملكة في أفق تنظيم مونديال 2030.
الرجل القادم من قطاع التسويق، قاد المكتب الوطني المغربي للسياحة بنجاح فاق التوقعات، توجت بعودة قوية لوجهة المغرب بعد جائحة كورونا، وإستقطاب مؤسسات فندقية عالمية للإستثمار بالمملكة، فضلاً عن إقناع شركات طيران عالمية للترويج لوجهة المغرب، وها هو الآن يقود فترة التحول الجذري للمطارات المغربية.
برنامج تطوير ثوري لمطارات المملكة
باشر عادل الفقير بمجرد تعيينه من قبل جلالة الملك، على رأس المكتب الوطني للمطارات، تنزيل البرنامج المتعلق بتطوير مطارات المملكة، بعدما كانت نقطة سوداء في وجه تطور السياحة وتنظيم التظاهرات العالمية الكبرى.
برغبة ملكية ومواكبة حكومية، أضحى قطاع المطارات يشهد تحولاً كبيراً بتخصيص ميزانية محترمة لتطوير الخدمات وتوسيع المحطات وإضافة أخرى، بمختلف جهات المملكة.
مطار الدارالبيضاء- مركز أفريقيا للطيران
يضع عادل الفقير، المدير العام الجديد للمكتب الوطني للمطارات، صوب عيناه، تطوير الخدمات بأكبر مطار للمملكة، وبوابة البلاد ليصبح مطاراً بمواصفات عالمية، بعدما ظل مصدراً للشكايات بسبب تدهور الخدمات وإنتشار الفوضى وسرقة متعلقات المسافرين وغياب الإرادة في التغيير.
مستجدات تطوير مطار محمد الخامس، جعلت المدير العام الجديد، يختار بعناية فريق العمل القادر على مواكبة ومراقبة كل صغيرة وكبيرة بخصوص الشركات التي ستحضى بالتصاميم و الدراسات والتنفيذ، إستجابة لتوجيهات جلالة الملك و تطلعات الشعب المغربي في أن تحضى البلاد بمطارات تظاهي نظيراتها بالبلدان المتقدمة، كما عاينت الجماهير في الدوحة خلال آخر مونديال بقطر.
وبمطار الدارالبيضاء، يتجه المكتب الوطني للمطارات ليجعل من هذا المطار موقعاً رئيسياً ومركزاً أفريقياً للطيران، بتطوير الخدمات وتوسعة المحطات وتحديث تجهيزات الهبوط والإقلاع لتواكب التطور التكنولوجي ومتطلبات الطائرات الضخمة والحديثة من حيث سلامة الهبوط والاقلاع في الظروف المناخية القاسية، هذا دون إغفال ضرورة انجاز وحدة فندقية تليق بمطار دولي ومركز للطيران في أفريقيا.
وإختار المكتب الوطني للمطارات مكتباً متخصصا لدراسة التأثير البيئي للمشروع، بعدما تم اختيار الشركة الإسبانية Ingeniería y Economía del Transporte لمواكبة المكتب الوطني للمطارات بخصوص برنامج تطوير مطار محمد الخامس المحوري (بالناحية الغربية للمحطات الحالية)، والاستفادة من ربط أفضل بالطرق والسكك الحديدية، لا سيما عبر خط TGV، حيث سيكون بمقدور المسافرين القادمين من مراكش أو طنجة و الرباط، التوجه مباشرة من المدن الثلاثة السالفة الذكر التوجه لمطار محمد الخامس للسفر عبر الطائرة، أو التوجه من المطار نحو وجهات طنجة، الرباط أو في الإتجاه المعاكس نحو مراكش عبر قطار البراق.
مطار الرباط سلا- ربط العاصمة بعواصم العالم
تشهد أشغال تطوير مطار الرباط سلا، وتيرة متسارعة ببناء محطة جوية جديدة، تنضاف إلى المحطة الجوية الموجودة، للرفع من عدد المسافرين سنوياً ليقارب أربعة ملايين مسافر.
وتشرف الأشغال على نهايتها، بذات المطار، لتعزيز البنية التحتية وتلبية الطلب المتزايد على السفر إنطلاقاً من العاصمة الرباط، ليصبح مطاراً يربط عواصم العالم.
وينتظر أن تفتح المحطة الجوية الجديدة أبوابها الصيف القادم، بحلة جديدة.
مراكش – تحديث وتطوير للقطع مع مشاهد الإزدحام المشينة
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب الوطنی للمطارات تطویر مطار
إقرأ أيضاً:
آلية توزيع الأموال في «مونديال المليار»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن توزيع جوائز تاريخية لأول نسخة من كأس العالم للأندية، والتي تقام من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبل في الولايات المتحدة، ويتم توزيع إجمالي مليار دولار «نحو 929 مليون يورو» على الفرق المشاركة البالغ عددها 32 فريقاً، لتصبح أكبر مجموعة جوائز في تاريخ بطولة للأندية، إضافة إلى الجوائز المباشرة. وقرر الاتحاد الدولي إنشاء صندوق تضامن بنسبة 15% من إجمالي المبلغ، مخصص للفرق التي لا تشارك في كأس العالم للأندية، ويتم توزيع هذا الصندوق من خلال الاتحادات الدولية الستة للتخفيف من الفوارق الاقتصادية بين الأندية الكبرى والصغرى في جميع أنحاء العالم.
وبحسب التفاصيل الحصرية التي نشرتها صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإنه من إجمالي 929 مليون يورو، يتم توزيع 500 مليون يورو مبلغاً ثابتاً بين الفرق، في حين أن المبلغ المتبقي، وهو 429 مليون يورو، سيكون مرتبطاً بالنتائج التي تحققها الفرق خلال البطولة.
ويتم تخصيص 65% من المبلغ الإجمالي للفرق الأوروبية الـ12، والتي تضم أندية كبرى مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وتشيلسي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وبورتو وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس وبنفيكا وبوروسيا دورتموند وريد بول سالزبورج، وسيكون ريال مدريد النادي الذي يتلقى أكبر قدر من الأموال، حيث يحصل على 35 مليون يورو مضمونة.
تقام بطولة كأس العالم للأندية بنظام مماثل لكأس العالم للمنتخبات الوطنية، حيث ستتكون المرحلة الأولى من 8 مجموعات تضم كل منها 4 فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الستة عشر، ويلعب كل فريق 3 مباريات، والفوز بمليوني دولار، بينما التعادل بمليون دولار، ومع تقدم البطولة تزداد المبالغ وقيمة الجوائز بشكل كبير في الأدوار الإقصائية، حيث يحصل كل فريق يتأهل إلى دور الستة عشر على 7 ملايين يورو، وفي ربع النهائي يرتفع المبلغ إلى 12 مليون يورو، بينما يحصل المتأهلون إلى نصف النهائي على 20 مليون يورو، أما المتأهلان إلى النهائي فيحصلان على 28 مليون يورو، بينما يحصل البطل على جائزة ضخمة تبلغ 37 مليون يورو.