الكشف عن سبب تأخر إصلاح عطل كهربائي بحي الهاشمي في عدن
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الكشف عن سبب تأخر إصلاح عطل كهربائي بحي الهاشمي في عدن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر للفتوى: كيفية دخول المُتأخر في صلاة الجماعة وأحكامها
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن المسبوق يجب عليه أن يكبر تكبيرتين عند الانضمام إلى الإمام، الأولى تكبيرة الإحرام، والثانية تكبيرة الدخول في الركوع أو السجود حسب ما يدركه.
ما يدركه المسبوق يُعد أول صلاتهأوضح المركز أن ما يُدركه المسبوق مع الإمام يُعتبر أول صلاته، بينما ما يقضيه بعد انتهائه من الصلاة مع الإمام يُعد آخر صلاته.
متابعة الإمام في جميع أفعال الصلاةأشار المركز إلى أن المسبوق يجب عليه متابعة إمامه في جميع أفعال الصلاة، مثل الركوع والسجود والقيام، ويُبني على ما أدركه من الركعات.
إدراك الجماعة من خلال ركعة واحدةحسب مذهب المالكية، يُعتبر من أدرك ركعة واحدة مع الإمام قد أدرك الجماعة. بينما يشير مذهب جمهور الفقهاء إلى أن من أدرك أي جزء من الصلاة مع الجماعة فقد نال فضلها.
رحمة الإسلام في تيسير أداء العبادةختم المركز بأن هذه الأحكام تهدف إلى تنظيم صلاة الجماعة بشكل يسير، مع التأكيد على تسهيل أداء العبادة وتيسير إدراك المسلم لفضل الجماعة.
رأي دار الإفتاء المصرية في أحكام المسبوق في صلاة الجماعة
في إطار توجيه المسلمين بشأن أحكام المسبوق في صلاة الجماعة، أكدت دار الإفتاء المصرية أن ما جاء به مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية التي تشدد على أهمية صلاة الجماعة وفضلها، مع مراعاة التيسير على المصلين. وأوضحت الدار أن المسبوق الذي يلحق بالإمام أثناء الصلاة يجب أن يلتزم بالأحكام الشرعية المتعلقة بذلك، مثل تكبيرتين عند الدخول في الصلاة، بما يتوافق مع ما ورد في السنة النبوية الشريفة.
كما أكدت دار الإفتاء أن متابعة الإمام في جميع أفعاله أمرٌ بالغ الأهمية، لأن المسبوق يعدّ مشاركًا في الصلاة بمجرد أن يلحق بالإمام في أي جزء من الصلاة، حتى وإن كانت الركعة الأخيرة. وأضافت الدار أن الفقهاء اتفقوا على أن من أدرك ركعة واحدة مع الإمام فقد نال فضل الجماعة، وهو ما يُعَدُّ من الممارسات المشروعة التي تضمن للمؤمن الأجر والثواب من الله تعالى.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذه الأحكام تأتي في إطار التيسير على المسلمين في أداء عباداتهم، وتحقيقًا للتوازن بين الالتزام بالشريعة والرحمة في المعاملة. كما نبهت إلى أهمية الالتزام بالصلاة في جماعة، لما لها من فوائد روحية واجتماعية عظيمة، ولتعزيز روح التعاون والتضامن بين المسلمين.
وفي الختام، أضافت دار الإفتاء المصرية أن هذه الأحكام الشرعية تهدف إلى تمكين المسلمين من إدراك فضل صلاة الجماعة، مع مراعاة التسهيلات التي تضمن أداء الصلاة بشكل صحيح، حتى للمسبوقين. إن الإسلام، بما يحويه من مرونة، يتيح للمسلمين السعي وراء الأجر والثواب في جميع الظروف، مع التأكيد على أهمية العبادة في حياتهم اليومية.