إعلام إسرائيلي: تأهب وتحسب بتل أبيب لرد حزب الله والهجوم قد يغير مسار الحرب
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تناول إعلام إسرائيلي تداعيات الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، مشيرا إلى أن هناك حالة تأهب في إسرائيل تحسبا لرد من حزب الله، وأن هذا الهجوم يمثل تغييرا في الإستراتيجية الإسرائيلية وقد يغير مسار الحرب.
وفي تطور دراماتيكي قد يغير مسار الصراع في المنطقة، شنت إسرائيل هجوما جويا غير مسبوق على الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل حزب الله اللبناني.
وفي تفاصيل العملية، أفاد مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11″، إيتاي بلومنتال، بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ألقت قنابل ثقيلة يبلغ وزنها حوالي طن على الضاحية الجنوبية.
وأضاف بلومنتال أن الجيش الإسرائيلي كان مستعدا لهذا السيناريو، مشيرا إلى أن بيان الجيش صدر بعد دقائق قليلة من الهجوم، مما يدل على التخطيط المسبق للعملية.
ومن جانبه، أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، أور هيلر، أن الهجوم استند إلى معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الموقع المستهدف.
وأضاف أن مسؤولين كبارا في إسرائيل أكدوا وجود نصر الله هناك، لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما مصيره؟
معلومات استخبارية
وفي تطور لافت، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية صورة تظهر كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد سلاح الجو عميكام نوركين ورئيس شعبة الاستخبارات شلومي بيندر، في ملجأ الوزارة أثناء تنفيذ العملية.
وعلق محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، ألون بن دافيد، على الصورة قائلاً إن وجوه القادة تعكس القلق وعدم الارتياح.
وفي تحليل للعملية، أشار مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ24، يانوم شلوم بتح، إلى أن إسرائيل اختارت عدم المخاطرة بشن هجوم على الملجأ المحصن، معتمدة بشكل كبير على المعلومات الاستخبارية.
وحذر من أنه إذا تبين أن نصر الله بقي على قيد الحياة، فسيتعين على إسرائيل تفسير سبب عدم دقة معلوماتها الاستخبارية.
كابوس أميركي
وعلى الصعيد السياسي، وصفت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12، دانا فايس، الحدث بأنه "دراماتيكي للغاية"، مشيرة إلى أنه يمثل "أسوأ كابوس" للإدارة الأميركية قبل 38 يوما من الانتخابات، ويسلط هذا التعليق الضوء على التداعيات الدولية المحتملة للعملية، خاصة على العلاقات الإسرائيلية-الأميركية.
وفي أعقاب الهجوم، أفاد بلومنتال بوجود حالة تأهب في إسرائيل تحسبا لرد واسع النطاق من حزب الله، ويرى أن هذا التأهب يعكس إدراك إسرائيل لخطورة الخطوة التي اتخذتها وإمكانية تصعيد الصراع بشكل كبير.
وفي تحليل شامل للموقف، أشارت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11″، غيلي كوهين، إلى أن إسرائيل قد "قطعت شوطا بعيدا" بهذا الهجوم.
وأوضحت أن إسرائيل كانت ممتنعة عن شن هجمات قوية في الضاحية الجنوبية أو محاولة المساس بنصر الله مباشرة، وأضافت أن هذا التغيير في الإستراتيجية قد يؤدي إلى تغيير شكل الحرب بأكملها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشؤون العسکریة فی الضاحیة الجنوبیة فی القناة حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء يغير القدر المكتوب .. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، يقول فيه (المفروض قدر كل واحد فينا بيبقى مكتوب، هو ممكن الدعاء يغير القدر؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": اللي مكتوب ده هنتخيل إنه مكتوب بالحبر الأسود وفيه أجزاء منه بالحبر الأحمر، لما الملائكة تطلع على الكتاب المكتوب بالحبر الأسود تلاقيه كله أسود، فلا يعلم المكتوب بالحبر الأحمر إلا الله، ولا يعلمه أحد غيره.
وأضاف أن الله وحده هو الذي يعلم ما هو باللون الأحمر، وما هو مكتوب باللون الأسود نسميه القضاء المبرم، واللون الأحمر ممكن يتغير، فلو دعا المسلم ووافق دعاؤه ما هو مكتوب باللون الأحمر، يمكن تغييره من قبل الله عزوجل.
وتابع: ولو كان الدعاء على ما هو مكتوب باللون الأسود فلن يتغير، منوها أن القضاء نوعين: قضاء مبرم لا يتغير، وقضاء معلق يتغير بالدعاء، ويصعد الدعاء من الأرض كما أخبر رسول الله، وينزل هذا القضاء المكتوب باللون الأحمر، فيتعرجان فيغلب الدعاء فيتغير من الأحمر إلى لون أسود بالذي سيحدث مجددا بعد الدعاء.
الدعاء يغير القدروأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول: "هل يرد الدعاء القضاء؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الدعاء يغير القدر والقضاء، حيث قال لا يزال القضاء والدعاء يعتلجان ما بين الأرض والسماء معنى: (يعتلجان) أي: يتصارعان، فأيهما غلب أصاب، وفي أغلب الأحيان يغلب الدعاء القضاء".
وتابع: "ربنا سبحانه وتعالى من رحمته فتح لنا باب للدعاء، ولو حد عنده ابتلاء دعى ربنا يمكن أن يستجيب الله دعاء، لأن فى قوة فى الدعاء تدفع القضاء، بشرط أن يكون بإخلاص وثقة فى الله سبحانه وتعالى، سيدنا النبي قال من يريد أن يبسط فى رزقه وعمره فليصل رحمه، فالرزق مقدر فكيف تزيد صلة الرحم الرزق، فكل شئ مقدر عند الله".