#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن #حزب_الله يجب أن يستهدف #تل_أبيب إذا تأكدت إصابة أمينه العام حسن نصر الله في #الغارات_الإسرائيلية الأخيرة على #الضاحية_الجنوبية لبيروت.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قصف ما وصفه بالمقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية ببيروت في حين أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المستهدف الرئيس هو أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وأضاف الدويري في تحليل للمشهد العسكري أن مثل هذا الرد إن قام به حزب الله سيحول الحرب إلى مستوى جديد قد يفضي إلى عملية برية إسرائيلية.

مقالات ذات صلة ماذا حدث في الضاحية الجنوبية لبيروت وما مصير نصر الله؟ 2024/09/28

وأشار الدويري إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي وصفها #جيش #الاحتلال الإسرائيلي بأنها الأعنف منذ بدء التصعيد، تدل على أنه لم يعد هناك خطوط حمراء أمام إسرائيل، مضيفا أنّ إسرائيل بدأت بسلسلة من الاغتيالات، بدءًا من فؤاد شكر، ثم استهدفت سلسلة القيادة بفواصل زمنية قصيرة.

وأكد الخبير العسكري أن ردود حزب الله حتى الآن كانت منضبطة وبقيت ضمن إطار المحافظة على الردع، ولم تصل إلى مستوى توجيه ضربات تتناسب مع حجم الاختراقات الإسرائيلية.

وأضاف أن إسرائيل وضعت مرحلتين للعملية العسكرية، الأولى هي مرحلة العمل الجوي، والثانية هي العملية البرية المحتملة.

معادلة الردع

وأوضح الدويري أن المرحلة الجوية تستهدف 4 مرتكزات: القوات المنتشرة جنوب الليطاني، مخزونات الصواريخ في العمق اللبناني، البيئة المجتمعية الحاضنة لحزب الله، وسلسلة القيادة، لافتا إلى أن هذه المرحلة قد تستمر لأسابيع، وتهدف إلى كسر إرادة حزب الله والعودة لتطبيق القرار 1701.

وفيما يتعلق بالغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية، أكد الدويري أنها تمثل تصعيدًا كبيرًا، حيث تم تدمير حوالي 300 شقة في 8 مبان.

وأضاف أنّ هذا التصعيد يتطلب ردًا يتناسب مع حجمه، مشيرًا إلى أن استهداف صفد لا يكفي، وأنه يجب توجيه الصواريخ نحو تل أبيب للحفاظ على معادلة الردع.

وحول ما إذا كان ما حدث يمكن أن يؤمّن صورة نصر يبحث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أشار الدويري إلى أن العديد من المحللين الإسرائيليين ينصحون بعدم الذهاب إلى معركة برية قد تستهلك الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن.

وفيما يخص العملية البرية المحتملة، أوضح الدويري أنها ستكون متعددة الجوانب، مشيرًا إلى أن حزب الله لا يستطيع الدفاع بشكل محكم على مساحة 105 كيلومترات، لكنه سيعتمد على التكيف مع طبيعة الأرض والمقتربات الديموغرافية.

وأكد الخبير العسكري أن إعلان حزب الله استهداف صفد دعما لغزة يأتي في إطار ما أسماه نصر الله “وحدة الساحات وتلازم استمرار الجبهات”، مشيرًا إلى أن الأمين العام لحزب الله كان قد أكد أن وقف إطلاق النار لن يحدث إلا بوقف إطلاق النار في غزة.

وختم الدويري حديثه بالتأكيد على أنه إذا تأكدت إصابة أو مقتل نصر الله، فإن الرد يجب أن يكون مختلفًا ويطال مدن تل أبيب وهرتسليا والخضيرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري حزب الله تل أبيب الغارات الإسرائيلية الضاحية الجنوبية جيش الاحتلال الضاحیة الجنوبیة نصر الله حزب الله ا إلى أن تل أبیب

إقرأ أيضاً:

غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب

قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".

كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".

وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.

وتابع، "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".

وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".



ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.

وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا". 

وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".

ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • فيديو جديد يوثق لحظة استهداف حسن نصر الله
  • فيديو مسرب يوثق لحظة اغتيال السيد حسن نصر الله في الضاحية
  • يعرض لأول مرة .. فيديو للحظة اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية
  • غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده أنه سيدمر تل أبيب
  • غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • خبراء: أمريكا تريد تسليم غزة لـ"تل أبيب" وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
  • إصابة 5 أطفال في استهداف حافلة مدرسية بمسيرة أوكرانية
  • سلطات زابوريجيا: إصابة 5 أطفال في استهداف حافلة مدرسية بمسيرة أوكرانية
  • سلطات زابوريجيا: إصابة 5 أطفال في استهداف حافلة مدرسية بمسيرة أوكرانية في المقاطعة