الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أول أمس الخميس، بدأ تركيب الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بموقع المحطة النووية بالضبعة في محافظة مطروح.
وأوضحت هيئة المحطات النووية في بيان لها ان وعاء الاحتواء الداخلي يعد أحد أهم العناصر في وحدة الطاقة النووية، حيث يعمل على ضمان السلامة النووية والبيئية للمنشأة النووية، وتتلخص مهمته في منع تسرب المواد المشعة الي البيئة المحيطة في حالة حدوث أي حالة طوارئ في المحطة النووية.
ومن الجدير بالذكر أن الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل يتكون من 12 كتلة يتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طنًا، وقد تم تركيب الكتلة الأولى أمس الخميس الموافق 26 سبتمبر 2024 وقد سبق ذلك صب خرسانة بلاطة الأساس.
كما شهد موقع المحطة النووية بالضبعة قبل عدة شهور تركيب الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى حيث استغرق تركيبه ثلاثة أشهر بدءًا من مارس حتى مايو الماضي.
وصرح الدكتور محمد دويدار - مدير مشروع المحطة النووية بالضبعة أن "هيئة المحطات النووية تشهد اليوم انجازًا جديدًا في مسار تقدم الأعمال بمشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، فقد بدأنا اليوم بفضل الله مرحلة جديدة من مراحل إنشاء الوحدة النووية الثانية، حيث نحتفى اليوم ببدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية، كنتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت".
على الجانب الآخر، أوضح أليكسي كونونينكو - نائب رئيس شركة أتوم ستورى إكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، أن "اليوم يشهد انتقال الوحدة النووية الثانية إلى مرحلة جديدة من أعمال الانشاءات بالمحطة النووية بالضبعة في مصر. لا شك أن فريقنا الدولي قام بعمل هائل للوصول الى هذه المرحلة، حيث أن تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يمثل أحد العمليات التكنولوجية والتي ينتج عنها التشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية في المستقبل. إنه لمن دواعي السرور أن نٌسلم بالتعاون الوثيق بين الطرفين المصري والروسي، حيث نقوم في الوقت الراهن ببناء جميع الوحدات الأربع لمحطة الطاقة النووية بالضبعة في آنٍ واحد، مما يضمن التطوير الشامل لموقع الانشاء بمحطة الطاقة النووية".
تعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المحطة النووية بالضبعة الضبعة المحطة النوویة بالضبعة وعاء الاحتواء الداخلی هیئة المحطات النوویة ترکیب وعاء الاحتواء النوویة الثانیة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال محور نقاش واسع مع وجود أغلبية دولية تؤيد هذه الفكرة.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وشملت مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
وأشار إلى أن مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة، مع طلب وجود قوات أمن دولية لحماية الفلسطينيين، إلى جانب تدريب عناصر فلسطينية على مهام شرطية لضمان حفظ الأمن.
كما أكد أن الخطة تعتمد على مواجهة محاولات التهجير عبر التوسع في مشروعات التعمير وتوفير أماكن لإيواء الفلسطينيين.
وأوضح أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لستة أشهر، تعقبها مباشرة مراحل الإعمار والبناء، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار.
وأضاف مصطفى بكري، أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، بينما ترفضها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يعارضان تنفيذ هذه الرؤية المصرية ويدعمان خطة بديلة ترتكز على تهجير الفلسطينيين.