دعت أمريكا ودول بارزة في الإتحاد الأوروبي، جماعة الحوثي لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن، في الوقت الذي أعلنوا تأييدهم قرار الأمم المتحدة بتعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير الداعمة للحياة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع مشترك لحكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والسويد وفرنسا وهولندا والجمهورية اليمنية.


وناقش الإجتماع تأثير الاعتقالات الحوثية غير المبررة لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثة الدبلوماسية السابقة وغيرهم من الموظفين في اليمن.


وطالب البيان الصادر عن الاجتماع، بإطلاق سراح الموظفين الأممين وموظفي المنظمات المحلية والدولية من سجون الحوثيين على الفور.


وشدد البيان، على ضرورة السماح لجميع الموظفين بأداء عملهم دون خوف من الاعتقال غير المبرر أو الترهيب، داعيا جميع البلدان والمنظمات إلى استكشاف كل القنوات الدبلوماسية الممكنة لدفع المفاوضات من أجل إطلاق سراح المعتقلين الحاليين.


وقال البيان، إنه يتعين "على الحوثيين احترام المعايير الدولية وضمان سلامة وأمن جميع الموظفين الدبلوماسيين والإنسانيين وموظفي المجتمع المدني والأمم المتحدة. ولا يجوز لنا بضمير مرتاح أن نعرض الأفراد لخطر الاعتقال غير المبرر أو ما هو أسوأ من خلال الاستمرار في العمل كالمعتاد".


وأعلن البيان، دعم الأمم المتحدة في قرارها بتقليص تعرض الموظفين للخطر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مرحبا بقرار الأمم المتحدة بتعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير الداعمة للحياة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين داعيا المجتمع الدولي إلى إعادة توجيه مثل هذه المساعدات إلى أماكن أخرى في البلاد. 


وحث البيان، الحوثيين على توفير بيئة عمل مناسبة يمكن من خلالها تنفيذ المساعدات الإنسانية المبدئية.


وأكد أن تقديم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها في مختلف أنحاء اليمن يظل ضرورة إنسانية دولية ويتطلب بيئة عمل تضمن سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة. 


وجدد البيان، التأكيد على التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وتصميمهم على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن مساعدات مليشيا الحوثي انتهاكات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

عيدروس الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد" لكبح جماح الحوثيين في اليمن

أشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، المعترف به دولياً، اليوم الثلاثاء بعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، قائلاً إنها نقطة تحول حاسمة ستؤدي لكبح جماح ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذين قال إنها تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن البحري.

وقال عيدروس الزبيدي إن القيادة القوية لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يتناقضان بشكل حاد مع إدارة سلفه جو بايدن، التي قال إنها سمحت للميليشيا الحوثية بتعزيز سلطتها وقدراتها العسكرية وتوسيع نفوذها خارج اليمن.

وقال الزبيدي في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "فترة بايدن كانت للحوثيين فترة تمكنوا فيها من الحركة والسيطرة على الوضع في المحافظات التي هم فيها وتمكنوا من تجهيز قدراتهم بشكل أكبر وبدأوا يضربوا خارج نطاق اليمن". وتابع "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد وهو صاحب قرار قوي".

وأردف قائلاً: "نحن من المشجعين والمعجبين والداعمين لسياسة ترامب. لأن لديه شخصية تملك من قوة القرار ما يكفيه لحكم أمريكا والعالم"، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريباً.

ويسيطر الحوثيون على شمال غرب اليمن، حيث يعيش معظم سكان البلاد، وعددهم 23 مليون نسمة، بينما يسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على بقية الأراضي. ويريد المجلس استقلال جنوب اليمن.

بعد اتفاق غزة.. الحوثيون يعلنون عن أهدافهم المقبلة في البحر الأحمر - موقع 24أشار الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن التابعة لإسرائيل فقط في ممر البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويرأس الزبيدي المجلس الانتقالي الجنوبي، ويشغل 3 مقاعد في مجلس القيادة الرئاسي المكون من 8 أعضاء، وهو الحكومة الائتلافية في عدن. 

وقال إن توحيد اليمن لا يزال بعيد المنال، ودعا إلى دولتين كما كان الحال قبل 1990، عندما كان جنوب اليمن منفصلاً عن شماله. وتابع "بمجرد أن نصبح دولتين بيتحل الوضع"، مضيفاً أن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة بقيادة الولايات المتحدة لضرب الحوثيين، وإضعافهم ووقف هجماتهم على السفن التجارية الغربية في البحر الأحمر.

واستهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة بطائرات دون طيار، وضربات صاروخية في العام الماضي، فيما قالوا إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقبل تنصيب ترامب، الإثنين، قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي إن هجماتهم في البحر الأحمر ستقتصر على سفن إسرائيل فقط بعد بداية وقف إطلاق النار في غزة، لكن الضربات قد تستأنف إذا تغير الوضع.

وقال الزبيدي: "نأمل أن تقوم أمريكا.. أن يتحفزوا بردع الحوثي لأنهم سيستمروا في تهديد الملاحة البحرية"، ووصف الحوثيين بـ "التهديد الكبير" وأنهم "من ضمن تجمع دولي تقوده إيران وروسيا والصين".

BREAKING: Yemen's Houthis have said in a statement that they will limit attacks on ships linked to Israel. https://t.co/FxCSyCmaxn

???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/Oi68CwZOw2

— Sky News (@SkyNews) January 20, 2025

وبدأت الحرب في اليمن، وهي أحد أفقر دول الشرق الأوسط، في 2014 عندما اجتاح مقاتلو جماعة الحوثي العاصمة صنعاء وسيطروا على المؤسسات الحكومية. وتوقفت عملية سلام ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة، بعد بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقال الزبيدي: "الحرب هذه كلفت الكثير.. منها انهيار العملة لدرجة أنها أصبحت لا قيمة لها، أصبح الموظف يتقاضي 50 إلى 60 دولاراً شهرياً.. وتسببت في انهيار الاقتصاد بالكامل، وإعادة الإعمار تحتاج المئات من مليارات الدولارات".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري
  • من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا
  • الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيرش يقول أن ملف اليمن أولوية
  • عيدروس الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد" لكبح جماح الحوثيين في اليمن
  • الزبيدي ينتظر ترمب لردع الحوثيين في اليمن
  • العليمي يهنئ ترامب لتوليه الرئاسة الأمريكية ويتطلع لدعم اليمن في استعادة دولته واسقاط إنقلاب الحوثيين
  • البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن
  • منسق الشؤون الإنسانية يلتقي وزير خارجية الحوثيين
  • توسيع العقوبات الاقتصادية الأميركية على الحوثيين.. أي تأثير على اليمن؟