الاحتلال يطالب بإخلاء عدة مناطق في الضاحية الجنوبية.. سنقصفها بعد قليل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي العاصمة بيروت إلى إخلاء أحياء في الضاحية الجنوبية فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
وطالب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، بإخلاء مبنى منير شديد والمباني المجاورة في حي الليلكي، ومبنىى شيت وكومبلس السلام والمباني المجاورة لهما في حي الحدث.
وقال إن طائرات الاحتلال ستهاجم بنايات في الضاحية الجنوبية.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت، مساء الجمعة، في إطار عدوان متواصل على لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الانفجارات بلغت أكثر من 10 وكانت عنيفة جدا، واستهدفت منطقة العاملية في حارة حريك الواقعة في قلب الضاحية الجنوبية.
وأضافت المصادر أن الغارات أدت إلى أضرار هائلة جدا في البنايات السكنية والمحال التجارية في المنطقة اللمستهدفة، وأدت إلى انهيار بعضها بالكامل.
وفي تصريح لها، قال وزارة الصحة اللبنانية، إن شهيدين و 76 جريحًا سقطوا في حصيلة أولية؛ إثر قصف الاحتلال على حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "هاجمنا المقر المركزي لمنظمة حزب الله الواقعة تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت". فيما قالت مواقع إعلام عبرية، إن هدف الغارات هو اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
في المقابل، نقت مصادر أمنية تابعة لحز ب الله اغتيال نصر الله، مؤكدة أنه في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح. وفق ما أرودته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الضاحية الجنوبية قصف قصف الاحتلال الضاحية الجنوبية اوامر اخلاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يطالب برد قاس على اليمن.. وحكومة الاحتلال تخطط
طالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا، مساء أمس السبت، الحكومة الإسرائيلية بمهاجمة جميع منشآت الطاقة التابعة للحوثيين في اليمن، مشدداً على ضرورة عدم انتظار الاحتلال لهجوم صاروخي باليستي من قبلهم.
מפסיקים להגיב, מפסיקים להתגונן.
מתחילים ליזום, מתחילים לתקוף.
אסור לחכות לטיל הבליסטי הבא שישגרו החות׳ים.
חייבים לתקוף את כל תשתיות האנרגיה שעומדות לרשותם.
חייבים להשמיד את כל נמלי הים, ובעיקר נמל חודיידה, עד היסוד, ואת כל הרציפים האחרים - יש להשמיד, עד הרציף האחרון.
חייבים… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) December 21, 2024
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن صافرات الإنذار دوت في مناطق غلاف غزة والنقب الغربي، نتيجة الخشية من تسلل طائرة مسيرة تم اعتراضها لاحقاً.
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اعتراض طائرة مسيرة معادية تسللت إلى منطقة غلاف غزة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترضها من الجهة الشرقية.
وفي سياق التصعيد، أفاد مسعفون بإصابة 16 شخصاً بجروح طفيفة جراء شظايا زجاج، بينما تعرض 14 آخرون لكدمات نتيجة التدافع إلى الملاجئ. وأدى إطلاق صاروخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في وسط الأراضي المحتلة في ساعات الفجر، ما دفع مليوني ساكن إلى الاحتماء بالملاجئ.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الطائرة التي تم اعتراضها أُطلقت على الأرجح من اليمن، حيث يواصل الحوثيون مهاجمة الاحتلال منذ أشهر طويلة احتجاجاً على الإبادة في غزة.
الاحتلال يخطط لاستهداف اليمن
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، إن الحكومة تستعد لهجوم آخر على اليمن، وتسعى لإشراك دول أخرى في الهجوم. وأكدت الهيئة أن تل أبيب نقلت رسالة للأمريكيين تتوقع فيها زيادة الهجمات على الحوثيين.
وأشارت الهيئة، نقلاً عن مصدر إسرائيلي، إلى أن الاحتلال نقل رسالة للتحالف الدولي يؤكد فيها أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة.
أكد الحوثيون تضامنهم مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 153 ألف فلسطيني.
وأعلنت الجماعة عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وفي مناطق البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق بحرية.
وشددت الجماعة على أن عملياتها ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن تحركاتها تأتي في إطار ما أسمته معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ويذكر أن صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت إن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب 201 صاروخاً وأكثر من 170 طائرة مسيرة مفخخة باتجاه الأراضي المحتلة، حيث تمكنت القوات الأمريكية وسلاح الجو والبحرية الإسرائيلية من اعتراض معظمها.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل "لم تكن مستعدة استخباراتياً وسياسياً لمواجهة التهديد الحوثي"، كما أنها لم تعمل على تشكيل تحالف إقليمي للتصدي لهم.