بيروت (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: لا بديل لـ«الأونروا» ويجب دعمها فوراً 12 دولة غربية تعرب عن قلقها من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بغارات عنيفة سمع دويها في مختلف أنحاء العاصمة اللبنانية، مقر القيادة المركزي لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أن المستهدف في الغارات هو الأمين العام لـ«الحزب» حسن نصرالله، وجاءت هذه التطورات مع تحذير الأمم المتحدة من أن الأوضاع في لبنان كارثية، وأن المنطقة لا يمكن أن تتحمل المزيد من الدماء، وذلك مع ارتفاع أعداد النازحين إلى 500 ألف في مختلف المناطق بينهم 175 ألف طفل.


وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، أمس، بأن 6 مبان سويت بالأرض جراء سلسلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى نقل الضحايا والجرحى إلى عدد من مستشفيات المنطقة.
وأشار مصدر أمني لبناني إلى أن الغارات الجوية هي أكبر هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بداية الصراع في أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في بيان أمس، إن مقر القيادة المركزي لـ«حزب الله» الذي تم استهدافه في الضاحية الجنوبية كان متغلغلاً بعمق في المناطق المدنية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، كان المستهدف في الغارات، وبأن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة بالغارات على الضاحية قبل شنها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن هناك مؤشرات على أن الأمين العام لـ«حزب الله»، كان في المقر المركزي للحزب الذي تعرض لغارة إسرائيلية في ضاحية بيروت.
ووصفت فرصة نجاة كل من كان في مقر الحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت بأنها «ضئيلة للغاية». 
وعقب القصف، أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، بوجود حالة تأهب قصوى في أجهزة الأمن، في ظل توقعات بأن يطلق «حزب الله» وابلاً من الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وكلف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، منسق «اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات»، ناصر ياسين، باستنفار كل الأجهزة المعنية في ضوء المعلومات التي تشير إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا نتيجة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأجرى ميقاتي، الموجود في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون، واطلع منه على المعلومات المتوفرة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، إن بلاده لم تكن على علم، ولم تشارك في الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على بيروت.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، إن الولايات المتحدة لم تتلق إشعاراً مسبقاً بشأن الضربة، مشيراً إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، بينما كانت العملية جارية.
وفي السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي، أمس، إن أي عملية برية ضد «حزب الله» ستكون محدودة وستُنفذ في أقصر وقت.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، قوله عن العملية البرية: «سنحاول القيام بذلك في أقصر وقت، أعتقد أننا نستعد لذلك كل يوم، ومن المؤكد أن هذا ضمن أدواتنا».
إنسانياً، قالت منظمة «أنقذوا الأطفال» الدولية، أمس، إن عدد النازحين قسراً من منازلهم في لبنان خلال عام قفز إلى 500 ألف، بينهم نحو 175 ألف طفل.
وزادت المنظمة أن «علامات الضيق الشديد ظهرت على كثير من الأطفال الواصلين إلى الملاجئ وأنه من المتوقع أن يزداد عددهم في الأيام المقبلة». 
بدوره، قال منسق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا إن التوتر المتزايد مؤخراً في لبنان «كارثة بالمعنى الحرفي للكلمة».
وأشار رضا، خلال مشاركته أمس، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن سكان جنوب لبنان يعيشون في خوف وقلق منذ عام تقريباً.
ولفت إلى أنهم يخشون من تجربة وضع مماثل لما يحدث في غزة.
وذكر المسؤول الأممي أنهم «شهدوا العملية الأكثر دموية في الآونة الأخيرة في لبنان، وأن الكثير من الناس يخشون أن تكون هذه مجرد بداية».
وأفاد أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية لدعم جهود التدخل الإنساني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حزب الله ضاحية بيروت الجنوبية الضاحية الجنوبية بيروت لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل أزمة لبنان حسن نصر الله حسن نصرالله الضاحیة الجنوبیة لبیروت الأمم المتحدة على الضاحیة لـ حزب الله فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

بايدن: الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية ولم تشارك فيه

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية ولم تشارك فيه.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن إسرائيل لم تبلغها مسبقا بعمليتها في بيروت ولم تكن ضالعة فيها.

وأفادت بأن وزير الدفاع الأمريكي أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت عقب هجوم بيروت.

وأوضح البنتاغون أن ليس لديه معلومات محددة يدلى بها الآن بخصوص هجوم بيروت.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم المقر المركزي لحزب الله والذي زعم أنه يقع تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت وكان أحد أهداف الهجوم هو الأمين العام نصر الله.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية تمت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات.

وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الهجوم تم بعد ورود معلومات استخباراتية عن وصول حسن نصر الله إلى مقر الحزب في الضاحية الجنوبية.

وأفادت "قناة" 13 العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صادقَ من نيويورك على الهجوم الضخم على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

هذا، وأكدت وكالات أنباء عالمية أن أمين عام حزب الله على قيد الحياة وفي مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.

من جهته، أكد حزب الله اللبناني في بيان "أنه لا صحة لأي بيان أو تصريح حصل فيما خص الهجوم الإرهابي الصهيوني علي منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، وأي شي ينشر من قبل العلاقات الإعلامية حصرا".

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام لبنانية مساء الجمعة إن شخصين على الأقل قتلا وأن نحو 50 آخرين أصيبوا في القصف الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مراسل الجزيرة: 8 غارات إسرائيلية متتالية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • بايدن: الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية ولم تشارك فيه
  • أول تعليق أمريكي على قصف المقر الرئيسي لـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية
  • غارات إسرائيلية "عنيفة وغير مسبوقة" على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت حسن نصر الله
  • صحيفة إسرائيلية تكشف .. هذا هو الهدف من قصف الضاحية الجنوبية 
  • انفجارات عنيفة تهز الضاحية الجنوبية في بيروت
  • أنباء عن فشل محاولة اغتيال حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
  • أنباء عن فشل محاولة اغتيال نصر الله فى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
  • بالفيديو والصور: إسرائيل تستهدف المقر الرئيسي والقيادي لحزب الله في بيروت