12 دولة غربية تعرب عن قلقها من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
لندن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت المملكة المتحدة إلى جانب دول أخرى، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد عنف المستوطنين وتشريد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في منشور لها على منصة «إكس» أمس، أن ممثلين من بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا والدانمارك والسويد وفرنسا وكندا والاتحاد الأوروبي وهولندا قاموا بزيارة إلى المجتمعات الفلسطينية في منطقتي «الخان الأحمر» و«المعرجات»، في ضوء الزيادة المقلقة في عنف المستوطنين المتطرفين وعمليات التشريد القسري، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأصدر الوفد بياناً أيدته ألمانيا وإيرلندا وفنلندا، أعرب فيه أعضاؤه عن بالغ قلقهم إزاء ارتفاع وتزايد مستويات المستوطنين.
وشددوا على ضرورة أن تتخذ إسرائيل تدابير صارمة لمنع ومحاسبة مرتكبي عنف المستوطنين وتوفير الحماية للمجتمعات الفلسطينية.
ومؤخراً، كثف المستوطنون هجماتهم على القرى في الضفة الغربية بالتزامن مع تزايد وتيرة أعمال التجريف والسيطرة على الأراضي بقوة السلاح.
ووفق تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ووسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على فلسطينيين وممتلكاتهم، ما أدى إلى مقتل 718 فلسطينياً، وإصابة نحو 5 آلاف و750، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين إسرائيل الاستيطان الاستيطان الإسرائيلي المستوطنون الإسرائيليون المستوطنات الإسرائيلية المستوطنين الأراضي الفلسطينية عنف المستوطنین فی الضفة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.