صحيفة الاتحاد:
2025-03-01@06:00:02 GMT

اليابان تحض رعاياها على مغادرة لبنان

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

طوكيو (وكالات)

أخبار ذات صلة إسرائيل تدمر المقر الرئيسي لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية الأمم المتحدة: لا بديل لـ«الأونروا» ويجب دعمها فوراً

حضت اليابان رعاياها على مغادرة لبنان وقررت إرسال طائرات عسكرية لاحتمال إجلائهم، حسب ما أعلنت الحكومة أمس.
وقال الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي: «ندرس حالياً سلامة الرعايا اليابانيين المقيمين في لبنان، ونحضهم كذلك على مغادرة هذا البلد طالما لا تزال الرحلات التجارية المنتظمة في الخدمة».


وبعد ساعات، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن طائرات تابعة لسلاح الجو تلقت أمراً بالتوجه إلى الأردن واليونان لكي تكون جاهزة في حال اقتضى الأمر لنقل رعايا يابانيين من المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام بينها وكالة «كيودو» للأنباء أن طائرة نقل من طراز «سي- 2» ستستخدم لإجلاء نحو 50 يابانياً موجودين حالياً في لبنان، وذلك نقلاً عن مصادر حكومية لم تكشف عنها.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا إن طوكيو «تشعر بقلق بالغ إزاء تصعيد التوترات بين إسرائيل وحزب الله».
وأضافت أن «اليابان تحض بقوة كل الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليابان لبنان أزمة لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة اليابانية

إقرأ أيضاً:

في لبنان.. إسرائيل تنتقم من قوى الأمن!

ما إن تدخل إلى منطقة تل النحاس في جنوب لبنان المحاذية لبلدة كفركلا الحدودية المُدمّرة بفعل الحرب الإسرائيليّة الأخيرة، حتى ترى أمامك مبنى كبيراً مُهدّماً وبات ركاماً بكل أركانه.   هذا المبنى كان مميزاً ببنائه، فيما العلم اللبناني كان يرفرف أمامه باعتباره مخفراً لقوى الأمن الداخلي، ومكاناً يُرسخ وجود الدولة اللبنانية في الجنوب.   قبل توسيع إسرائيل حربها على لبنان يوم 23 أيلول الماضي، لم يُقفل مخفر قوى الأمن أبوابه على الإطلاق، بل بقيت عناصره هناك ولم تُخلِ المكان نهائياً. ولكن بعد توسيع الحرب، اضطر المديرية العامة لـ"قوى الأمن الداخلي" إلى نقل العناصر من النقاط الحدودية إلى مخافر آمنة وذلك حفاظاً على أرواحهم.   دورُ مخفر "برج الملوك" لم يكن عادياً قبيل توسيع الحرب وتحديداً حينما كانت إسرائيل تدمر كفركلا بشكل جزئي بفعل القصف الجويّ والتوغل البري مطلع شهر تشرين الأول 2024.    يقولُ أحد سكان برج الملوك ممن نزحوا بفعل الحرب لـ"لبنان24" إنَّ "المخفر كان يقدم المياه لبعض السكان الذين بقوا في المنطقة"، مشيراً إلى أن عناصر المخفر كانوا يتفقدون أحوال الناس هناك لمعرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى شيء ما في ظل التوتر الذي ساد الجنوب.   يلفتُ المتحدث إلى أن "مخفر قوى الأمن كان بمثابة عنوان حماية لمن بقي في المنطقة"، ويضيف: "ما إن نتجول هناك حتى نرى العناصر العسكرية داخله.. كنا نشعر بالأمان.. كنا نشعرُ بالثقة لأن تواجد الدولة هو أساسي بالنسبة لنا.. التدمير الذي حصل للمخافر هو انتقام إسرائيلي من قوى الأمن ومن الدولة ووجودها".   ويعتبر مخفر "برج الملوك" واحداً من النقاط العسكرية التي تم تدميرها في المنطقة المحاذية له. فعلياً، فإنه ما من مبنى سلِم من القصف في نطاق كفركلا وجوارها، حتى أن ثكنة الجيش التي كانت قريبة من بوابة فاطمة الحدودية باتت رُكاماً.   قد تكون الطريق أمام مخفر "برج الملوك" هي الطريق الوحيدة التي يمكن معرفتها حقاً عند مدخل كفركلا بعد القصف، فالمعالم هناك لم تتغير.    أمام تلك الطريق، تمر سيارات ومركبات المواطنين بالإضافة إلى مركبات الجيش، وأمام المخفر يمكن الذهاب نحو طريق الخردلي وباتجاه مرجعيون والخيام التي تُشرف عليها تلة الحمامص حيث يتواجد جنود العدو الإسرائيليّ.                 المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة
  • من استهدفته وقضت عليه.. إسرائيل تكشف معلومات عن غارة شنتها بمنطقة الهرمل في لبنان
  • إسرائيل تغتال "شاهين".. منسق صفقات الأسلحة لحزب الله
  • إسرائيل تغتال منسق صفقات السلاح بحزب الله في غارة شمال شرق لبنان
  • إسرائيل: تسهيل مغادرة سكان غزة عبر ميناء أسدود
  • الخارجية: نؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل الفوري والكامل غير المنقوص من جنوب لبنان
  • الـNational Interest: تحليق طائرات إسرائيلية فوق جنازة نصرالله رسالة ليس لحزب الله فقط
  • لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • في لبنان.. إسرائيل تنتقم من قوى الأمن!