أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: نعتز بأفراد وجنود وضباط القوات المسلحة حمدان بن محمد يزور جامع «حضرة الإمام» في أوزبكستان

احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بتخريج 37 منتسباً من كبار القادة من مؤسَّسات مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن الدفعة الخامسة من برنامجها التنفيذي، الذي امتدَّ لـ 16 أسبوعاً، وأتاح للمنتسبين استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تُحدث تغييراً جذرياً في معالجة التحديات المجتمعية، وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات، تحت إشراف خبراء من روّاد هذا المجال على الصعيد العالمي.


وضمّت الدفعة مجموعة من القادة في مجالات متنوّعة، بما في ذلك الطاقة والتمويل والقانون والنقل والخدمات اللوجستية والصحة والرياضة والتعليم.
وبلغت نسبة المنتسبين من القطاع الحكومي نحو 57%، فيما بلغت نسبة المنتسبين الإماراتيين 86%، مع الإشارة إلى أنَّ 68% من المنتسبين هم من أصحاب المناصب التنفيذية العليا رفيعة المستوى، وأنَّ 19% منهم يشغلون منصب الوكيل، أو الأمين العام، أو الرئيس التنفيذي، أو المدير العام في المؤسَّسات التي ينتمون إليها.
وشارك العديد من المؤسَّسات في البرنامج، مثل مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التربية والتعليم في الدولة، ودائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، و«M42»، و«القابضة» (ADQ)، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة الاتحاد للطيران، ومؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، وبريد الإمارات.
اقرأ أيضاً.. 206 خريجين في البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
يُذكَر أنَّ هذه الدفعة من الخريجين هي الأولى التي تشارك في النسخة الجديدة المطوَّرة من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي شملت 4 أسابيع إضافية، مقارنةً بالنسخ السابقة، وتميَّزت بتسليط الضوء على المجالات الصناعية والتطبيق العملي للمفاهيم المتعلِّقة بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وحملت الدفعة الخامسة من خريجي البرنامج اسم «دفعة الاستدامة»، وتميَّزت هذه الدفعة بتنوُّع الخبرات والمجالات، وحظيت أيضاً بمشاركة عدد كبير من النساء، حيث بلغت نسبة مشاركتهن نحو 50%.
وقد أثرى هذا التنوُّع من تجربة المنتسبين، وأضاف رؤى ووجهات نظر جديدة أسهمت في تعزيز الابتكار في مشاريع التخرُّج، عبر تطبيق المنتسبين لمعارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي، لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع على أرض الواقع في إطار عام الاستدامة الثاني في دولة الإمارات.
وعرض المنتسبون في نهاية البرنامج مشاريعَ التخرُّج التي أعدُّوها أمام لجنة التحكيم، وسعت هذه المشاريع إلى معالجة مجموعة من أبرز التحديات الوطنية، وشملت نظاماً مزوَّداً بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين إدارة حركة المرور في أبوظبي، وتطبيقاً لمعالجة الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، ومنصة مزوَّدة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية الزراعية والاستدامة.
كما ركَّزت مشاريع أخرى على تطوير قطاعات معيَّنة في دولة الإمارات، وتضمَّنت إنشاء منصة تعليمية مخصَّصة للمدارس، وإيجاد حلول لسد الفجوة بين النظام التعليمي والقطاع الصناعي والمستثمرين والحكومة لتعزيز الابتكار، إلى جانب وضع استراتيجية لتعزيز مجاليّ الرياضة والصناعة.

القيادة والابتكار
قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «إنَّ البرنامج التنفيذي بدفعته الخامسة خير دليل على الإمكانات التي يتمتَّع بها القادة الموهوبون، التي تتيح لهم إحداثَ تغييرٍ فعليٍّ باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. لقد استطاع المنتسبون، من خلال هذا البرنامج، أن يجمعوا بين مهارات القيادة والابتكار والشعور بالآخر وريادة الأعمال، ويُثبتوا قوة الذكاء الاصطناعي في تحسين حياتنا، عند استخدامه بالشكل الصحيح. ولا بدَّ لي من الإشارة إلى أنه يمكننا الاستفادة من جميع المشاريع المقترحة لمواجهة التحديات البارزة في مجتمعاتنا حول العالم، وليس في دولة الإمارات فقط».
واختارت لجنة التحكيم مشروع «فالكون فيجن» كأفضل مشروع، لأنه يسمح للمؤسَّسات الحكومية والخاصة بجمع البيانات واستخدامها لاكتشاف القدرات الرياضية عند الأطفال وتطويرها.
يُذكَر أنَّ البرنامج شمل زيارة لشركة «أدنوك»، ودائرة التمكين الحكومي في حكومة أبوظبي، ومؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، ومكتب التميمي وشركاه، بهدف إثراء تجربة المنتسبين إليه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإمارات محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للذكاء الاصطناعي تشخيص السكري من النوع الثاني عبر أصوات الأشخاص؟

كشف بحث جديد، عرض في الاجتماع السنوي لهذا العام للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) في مدريد عن إمكانات تحليل الصوت في الكشف عن حالات مرض السكري من النوع 2 التي لم يتم تشخيصها مسبقا.

استخدمت الدراسة في المتوسط 25 ثانية من أصوات الأشخاص جنبا إلى جنب مع بيانات صحية أساسية بما في ذلك العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم (BMI) وحالة ارتفاع ضغط الدم، لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه التمييز بين ما إذا كان الفرد مصابا بمرض السكري من النوع 2 أم لا، بدقة 66 لدى النساء ودقة  71بالمئة لدى الرجال.

وأوضحت المؤلفة الرئيسية عبير البجي من معهد لوكسمبورغ للصحة، لوكسمبورغ، أن "معظم طرق فحص مرض السكري من النوع 2 الحالية تتطلب الكثير من الوقت.. ومعتمدة على المختبر ومكلفة. وإن الجمع بين الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الصوت لديه القدرة على جعل الاختبار أكثر سهولة من خلال إزالة هذه العقبات، وهذه الدراسة هي الخطوة الأولى نحو استخدام تحليل الصوت كإستراتيجية فحص أولية وقابلة للتطوير بدرجة كبيرة لمرض السكري من النوع 2."

وحوالي نصف البالغين المصابين بالسكري (حوالي 240 مليون شخص في جميع أنحاء العالم) لا يدركون أنهم مصابون بهذه الحالة لأن الأعراض يمكن أن تكون عامة أو غير موجودة - حوالي  90بالمئة منهم مصابون بمرض السكري من النوع 2. لكن الاكتشاف المبكر والعلاج يمكن أن يساعد في منع المضاعفات الخطيرة. يعد تقليل حالات مرض السكري من النوع 2 غير المشخصة في جميع أنحاء العالم تحديا عاجلا للصحة العامة.



وتهدف الدراسة إلى تطوير وتقييم أداء خوارزمية الذكاء الاصطناعي القائمة على الصوت للكشف عما إذا كان البالغون مصابين بمرض السكري من النوع 2.

وطلب الباحثون من 607 بالغين من دراسة Colive Voice  تم تشخيصهم بمرض السكري من النوع 2 أو بدونه تقديم تسجيل صوتي لأنفسهم وهم يقرؤون بضع جمل من نص مقدم، مباشرة من هواتفهم الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وكان كل من الإناث والذكور المصابين بمرض السكري من النوع 2 أكبر سنا (متوسط أعمار الإناث 49.5 مقابل 40.0 عاما والذكور 47.6 مقابل 41.6 عاما) وكانوا أكثر عرضة للعيش مع السمنة (متوسط مؤشر كتلة الجسم للإناث 35.8 مقابل 28.0 كجم / م 2 والذكور 32.8 مقابل 26.6 كجم / م 2) من أولئك الذين لا يعانون من مرض السكري من النوع 2.

ومن إجمالي 607 تسجيلات، قامت خوارزمية الذكاء الاصطناعي بتحليل سمات صوتية مختلفة، مثل التغيرات في الحدة والشدة والنغمة، لتحديد الاختلافات بين الأفراد المصابين بمرض السكري ومن لا يعانون منه.

تم ذلك باستخدام تقنيتين متقدمتين: واحدة التقطت ما يصل إلى 6000 سمة صوتية مفصلة، ونهج التعلم العميق الأكثر تطورا الذي ركز على مجموعة دقيقة من 1024 سمة رئيسية.

وتم تجميع أداء أفضل النماذج حسب عدة عوامل خطر الإصابة بمرض السكري بما في ذلك العمر ومؤشر كتلة الجسم وارتفاع ضغط الدم، ومقارنتها بأداة جمعية السكري الأمريكية الموثوقة لتقييم مخاطر مرض السكري من النوع 2.

وأظهرت الخوارزميات القائمة على الصوت قدرة تنبؤية جيدة بشكل عام، حيث حددت بشكل صحيح 71بالمئة من حالات مرض السكري من النوع 2 لدى الذكور و 66بالمئة من حالات مرض السكري من النوع 2 لدى الإناث. وكان أداء النموذج أفضل لدى الإناث في سن 60 عاما أو أكثر والأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم.



بالإضافة إلى ذلك، كان هناك اتفاق بنسبة  93بالمئة مع درجة مخاطر جمعية السكري الأمريكية القائمة على الاستبيان، مما يدل على أداء مكافئ بين تحليل الصوت وأداة فحص مقبولة على نطاق واسع.

وقال الدكتور غاي فاغيرازي، المؤلف المشارك من معهد لوكسمبورغ للصحة، لوكسمبورغ: "في حين أن نتائجنا واعدة، إلا أن المزيد من البحث والتحقق ضروريان قبل أن يكون للنهج القدرة على أن يصبح استراتيجية فحص مرض السكري من الخط الأول والمساعدة في تقليل عدد الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2 غير المشخصين. تتمثل خطواتنا التالية في استهداف حالات مرض السكري من النوع 2 في المرحلة المبكرة ومرحلة ما قبل السكري".

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد: الإمارات تطمح لتصبح الأكثر استعداداً لمرحلة الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد: الإمارات لديها رؤية أن تصبح الدولة الأكثر استعداداً للمرحلة القادمة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد: طموح الإمارات أن تصبح الأكثر استعداداً لمرحلة الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تكرِّم 37 خريجاً ضمن الدفعة الخامسة من برنامجها التنفيذي
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي تشخيص السكري من النوع الثاني عبر أصوات الأشخاص؟
  • مؤسسات محلية ودولية: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي
  • خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي مركز رائد للابتكار في الذكاء الاصطناعي
  • محمد بن زايد ووزيرة التجارة الأمريكية يبحثان الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو التحوّل إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي