نيويورك (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم الابتكارات المفيدة للكوكب نيابة عن رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يكرّم عدداً من المسؤولين الدوليين في نيويورك تقديراً لدورهم في COP28 مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

استضافت رئاستا مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» و«COP29» حدثًا رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية.


وقد عُقد هذا الحدث على هامش الدورة الـ 97 للجمعية العامة للأمم المتحدة وشارك فيه أكثر من 30 طرفاً، حيث يهدف الاجتماع إلى عرض الخطط المخصصة لـ«الإغاثة والتعافي والسلام» في مؤتمر الأطراف «COP29» والمقرر انعقاده في باكو بتاريخ 15 نوفمبر.
وجرى خلال المحادثات تسليط الضوء على السياسات والتمويل والإجراءات الميدانية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الموارد المالية وتطبيق إجراءات التكيف لمواجهة التحديات المستمرة للدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ، والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية كذلك. 
حيث تحظى هذه الدول بأقل مستويات التمويل في العمل المناخي على مستوى العالم، على الرغم من الفوائد البارزة التي يحققها الاستثمار في الغذاء والمياه والطاقة وتعزيز القدرة على التكيف في التوصل إلى التنمية والاستقرار.
وأعرب عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: «يُعد الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية ملحة وفرصة هامة لتحقيق التنمية والإغاثة الإنسانية والسلام. فقد حشد مؤتمر الأطراف COP28، اهتماماً غير مسبوق وسخر الموارد في هذا الصدد، كما يسر دولة الإمارات التعاون مع أذربيجان لضمان مواصلة الجهود في مجال العمل المناخي الذي يسلط الضوء على المجتمعات التي تحظى بأقل مستويات الدعم، بالإضافة إلى منع الخسائر والأضرار».
وصرح السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف «COP29»: «نقدر التعاون المخلص مع دولة الإمارات في متابعة إعلان برنامج التعافي من المناخ التابع لمؤتمر الأطراف COP28، وتسجيل النداء العاجل من أكثر الدول تضرراً بشأن ضرورة تفعيله في مؤتمر الأطراف COP29، الهدف المشترك الذي نتقاسمه مع دولة الإمارات وشركاء القيادة المشتركة هو جمع مختلف المبادرات المتعلقة بالمناخ والسلام لخلق تآزر يمكن من خلاله تعزيز التعاون الدولي وتمويل المناخ لصالح الأكثر تضرراً».
وشهد العمل المناخي خلال السنوات السابقة اهتماماً ملحوظاً ضمن الالتزام السياسي وتطبيق الإصلاحات لتقديم الدعم للدول التي تواجه النزاعات والأزمات الإنسانية.
وقد وقعت 93 دولة و43 منظمة على إعلان الإمارات «COP28» بشأن «الإغاثة والتعافي والسلام».  
وقد استضاف مؤتمر الأطراف «COP28» العام الماضي أول يوم مخصص للإغاثة والتعافي والسلام في تاريخ مؤتمرات COP.
وأكدت أذربيجان دعمها لخطة العمل ذاتها خلال رئاستها، حيث أصدرت «مجموعة القيادة المشتركة لمؤتمر الأطراف COP29 للمناخ والسلام» في يوليو، بيانًا يدعو إلى أهمية تعزيز الجهود في مجال ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وتدهور الأراضي واستعادة النظم البيئية والهجرة المرتبطة بالمناخ.
وفي هذا الحدث الذي عُقد في نيويورك - بالتعاون مع تشاد وألمانيا وتيمور الشرقية وأوغندا والمملكة المتحدة - قامت الجهات الرئيسية المانحة للتمويل المناخي بتحديد مجموعة من الإجراءات المتخذة بهدف تسهيل المبادرات المناخية لدى الدول الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي، والتي شملت إعلان الصندوق الأخضر للمناخ عن مجموعة خطط للبرامج المناخية المخصصة للدول الأكثر ضعفاً، للبناء على الاتفاقية التاريخية بين الصندوق والصومال والتي تم إبرامها بعد مؤتمر الأطراف COP28.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف كوب 28 كوب 29 مؤتمر المناخ مؤتمر المناخ العالمي المناخ التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر الأطراف العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسكندرية يطلق مبادرة قوافل الخير لدعم الأسر الأكثر احتياجاً

بالتزامن مع حلول شهر رمضان المعظم وأجواء البرد القارس، أطلق الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم،  مبادرة قوافل الخير، والتي تنظمها المحافظة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأسر الأكثر احتياجاً.

وأكد محافظ الإسكندرية أن تلك المبادرة تأتي فى إطار توحيد كافة الجهود المخلصة لتحقيق التكافل الاجتماعي ودعم الأسر الأكثر احتياجا بجميع أحياء الإسكندرية لاسيما في ظل أجواء البرد القارس الذي تشهده المحافظة خلال تلك الفترة من العام وبالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المعظم.

وثمن محافظ الإسكندرية الدور الفعال لمؤسسات المجتمع المدني في العمل على توفير السلع للمواطنين ومشاركتهم المجتمعية، وذلك في ضوء توجيهات  رئيس الجمهورية بمد مظلة الحماية الاجتماعية لتلك الفئات ، مضيفاً إلى أنه أصدر تكليفات إلى الإدارة العامة لشكاوى المواطنين بالبدء الفوري وبالتنسيق مع المجتمع المدني لتوزيع السلع الغذائية والبطاطين داخل القرى والمناطق الأكثر احتياجاً بالمحافظة.

وفي هذا الإطار  بدأت القافلة اليوم  بتوزيع 1000 جوال مواد غذائية و500 بطانية،  وفقًا لآليات محددة لتحديد الأسر المستحقة ذلك من خلال بحث حالتهم ميدانياً، حيث استهدفت الدفعة الأولى توزيع 500 جوال مواد غذائية  بمناطق "مينا البصل، وغيط العنب، وكرموز" بنطاق حي غرب، والدفعة الثانية استهدفت توزيع 500 جوال مواد غذائية، و500 بطانية بمناطق "المكس، ووادي القمر، والدخيلة نطاق حي العجمي.

جدير بالذكر أن تلك المبادرة تأتي بالتزامن مع قيام محافظ الإسكندرية بحشد جهود الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني بمحافظة الإسكندرية لتوفير السلع الأساسية والإستراتيجية بأسعار مخفضة للمواطنين من خلال المنافذ وأسواق اليوم الواحد ومعارض أهلا رمضان والمجمعات الاستهلاكية .

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع والوزير الشيباني يستقبلان وفداً جزائرياً رفيع المستوى برئاسة أحمد عطاف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية
  • «التغير المناخي»: منتجات شيبس «ليز» في الإمارات آمنة
  • التغير المناخي والبيئة: منتجات شبس Lays في أسواق الدولة مطابقة للاشتراطات المعتمدة
  • 5 قطاعات اقتصادية الأكثر نمواً باستقطاب العمال المهرة
  • محافظ الإسكندرية يطلق مبادرة قوافل الخير لدعم الأسر الأكثر احتياجاً
  • الرئيس السوري يستقبل وفداً سلوفينياً رفيع المستوى في دمشق
  • «التغير المناخي والبيئة» و«الفاو» تطلقان تقييم نظام الرقابة الغذائية في الإمارات
  • خطة النواب: مؤتمر EGYPES 2025 رافد اقتصادي لتعزيز إيرادات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً رفيع المستوى من الجمهورية السلوفينية 
  • اجتماع رفيع المستوى في قنفودة لبحث آليات ترحيل الجالية البنغلاديشية