بيشكيك (وام)

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: نعتز بأفراد وجنود وضباط القوات المسلحة حمدان بن محمد يزور جامع «حضرة الإمام» في أوزبكستان

وضع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح أمس، حجر أساس مشروعي مستوصف الريح المرسلة وشبكة مياه الشرب، اللذين تتكفل بهما هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، وذلك في قرية أكتوبر بجمهورية قيرغيزستان.


وشدد سموه على أهمية الأعمال الخيرية والمشروعات الإنسانية لمد يد العون للمحتاجين والمرضى حول العالم، وذلك من خلال إطلاق المشروعات الخيرية المختلفة مثل بناء المستشفيات ودعم ومعالجة المرضى وإنشاء شبكات مياه الشرب في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات وإمارة الشارقة بشكل خاص ملتزمتان بهذا الدور والذي يأتي وفق توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى توفير حياة صحية مستقرة وآمنة لكل فرد في العالم.
وأشار سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى أن وضع حجر أساس المستوصف الذي يوفر خدمات طبية بمختلفة التخصصات، ومعالجة شبكة مياه الشرب التي تخدم قرية أكتوبر في قيرغيزستان هو امتداد لسلسلة المشروعات الخيرية التي تم البدء بها في محافظة أسوان المصرية خلال يوليو الماضي، مؤكداً أن الحملات الخيرية العلاجية ستستمر في دول ومناطق أخرى، ليستفيد أكبر عدد من المحتاجين والمرضى حول العالم.
وأوضح سموه، أن الهدف من هذه الحملات الخيرية الطبية هو توفير الرعاية الصحية والخدمات العلاجية، ليتمتع بها الأفراد المحتاجون من غير المقتدرين على تحمل النفقات والتكاليف العلاجية، إضافة إلى إيصال المساعدات الخيرية وتبرعات أصحاب الأيادي البيضاء لمستحقيها من خلال الجهات الرسمية في الدولة.
ووجه سموه الشكر الجزيل للمتبرعين والمساهمين في الحملات والبرامج الخيرية المختلفة، والذين يعدون جزءاً من الدعم العلاجي الذي توفره المستشفيات للمحتاجين، وذلك بتبرعاتهم السخية من خلال البرامج الخيرية مثل «ألم وأمل والريح المرسلة» والتي تستعرض الحالات الإنسانية، داعياً سموه المولى عز وجل أن يتقبل منهم ويبارك لهم في أعمالهم، وأن ينزل الشفاء العاجل على كل مريض.
وقام سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام فور وصوله بغرس شتلات في موقع مستوصف الريح المرسلة، واضعاً حجر أساس المستوصف، عارجاً بعدها على المعرض المصاحب الذي يضم مخططات ومعلومات حول المبنى الجديد الذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 350 متراً مربعاً، ويضم تخصصات عدة منها: الطب العام والأطباء الاستشاريون والأشعة، بالإضافة إلى عيادات النساء والولادة والمختبرات الطبية.
واستمع سموه لشرح مفصل حول خطوات إنشاء مبنى المستوصف الجديد الذي سيخدم 14 ألف مستفيد من سكان المنطقة وما يجاورها، وتعرف سموه على عمليات الإحلال والتجديد وزيادة السعة الاستيعابية وعدد الأقسام والتخصصات الطبية في المستوصف الذي يهدف إلى توفير الرعاية الصحية لأهالي المنطقة، والمرافق الطبية لخدمة الكثافة السكانية، وتوفير الجهد والمال وخدمات طبية متخصصة مختلفة.
من جانبه، ألقى محافظ منطقة أكتوبر كلمة رحب فيها بسمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، موجهاً شكره وتقديره لإمارة الشارقة على جهودها الخيرية ومد يد العون للمحتاجين والمرضى حول العالم، موضحاً أن أهالي المنطقة كانوا يقطعون مسافات طويلة للحصول على الخدمات العلاجية نظراً لتواضع المستوصف وعدم توفر التخصصات الطبية، مشيراً إلى أنه وبوجود مستوصف الريح المرسلة سيسهل على جميع الأهالي والقاطنين في المناطق القريبة تلقي الخدمات العلاجية.
وانتقل سموه بعدها إلى موقع شبكة مياه الشرب في منطقة أكتوبر، التي تهدف إلى تغطية المنطقة بالكامل، إضافة إلى الحد من انتشار الأمراض جراء المياه الملوثة وتقليل معاناة السكان في جلب المياه الصالح للشرب من المناطق البعيدة.
ووضع سموه حجر أساس شبكة مياه الشرب الجديدة التي تضم شبكة تمديد مياه مع بئر ارتوازية بطول 15 ألف متر، وخزان مياه بسعة 21 ألف جالون، إضافة إلى إقامة تمديدات حديثة لعدد 700 منزل يستفيد منها 4 آلاف شخص، ونقطتي توزيع تخدم المارين في المنطقة.
وتسلم سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام هدايا تذكارية شعبية من وفد منطقة أكتوبر القيرغيزية، ملتقطاً سموه الصور الجماعية.
ويُبث البرنامج الإذاعي «الريح المرسلة» خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، وتستعرض من خلاله العديد من المشاريع والحملات الخيرية والإنسانية، وذلك لتحفيز أصحاب الأيادي البيضاء، للمساهمة في تمويل وتوفير مظلة من الخير والمكرمات في المناطق النائية بالدول التي تغطيها أعمال ومشاريع الجمعية والتي تصل إلى 110 دول حول العالم.
حضر وضع حجر الأساس بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من، الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس جمعية الشارقة الخيرية، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وراشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وسالم علي الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، وعدد من المديرين والمسؤولين في منطقة أكتوبر بجمهورية قيرغيزستان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي الإمارات الشارقة قيرغيزستان نائب حاكم الشارقة جمعية الشارقة الخيرية هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الشارقة الخیریة شبکة میاه الشرب منطقة أکتوبر حول العالم حجر أساس من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: نعيش في عالم متقلب مع تولي "ترامب" رئاسة أمريكا

 

 

 

استضافت "القاعة الرئيسية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين؛ لقاء للكاتب الكبير أحمد المسلماني؛ رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ بعنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، وأدارت اللقاء الإعلامية؛ ريهام الديب، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.


في البداية؛ تحدث الدكتور أحمد المسلماني عن تطور النظام العالمي الذي بدأ منذ تاريخ 1492؛ وما بعده، حيث كان ذلك تاريخ وصول "كريستوفر كولومبوس" إلى أمريكا، والذي أدى إلى إبادة ملايين من السكان الأصليين في قارة أمريكا، وهو ما ساهم في التغيير الجذري الذي نعيش فيه اليوم؛ بعدها خرج المسلمون من الأندلس، وانتهى العصر الإسلامي في إسبانيا؛ والبرتغال، ليتم اكتشاف "طريق رأس الرجاء الصالح" عام 1498، وكان هذا الاكتشاف يشكل تحولًا في الفكر الجغرافي؛ حيث كان الاعتقاد أن السفن التي تعبر من خلاله ستغرق في الفضاء".
وتابع المسلماني: "مصر كانت الأكثر ازدهارًا في ذلك الوقت، لكن مركزها الاستراتيجي تراجع ما أدى لدخول العثمانيين إليها؛ وفي عام 1648م؛ حدثت حرب كاثوليكية بين "الكاثوليك" و"البروتستانت"، وهي الحرب التي عُرفت بحرب "الثلاثين عامًا" وانتهت بمعاهدة أسست للدولة الوطنية الحديثة التي تأسست على الحدود، والشرطة، والقضاء؛ أما في مصر، فقد كانت في حالة سائبة جغرافيا".
وأضاف المسلماني: "في عام 1815م، اكتسح نابليون أوروبا بعد أن عانت القارة من العديد من الحروب، وانتهت بمعاهدة سميت "معاهدة السلام" الذي أنهى كل الحروب، وعاشت أوروبا في سلام نسبي حتى الحرب العالمية الأولى والثانية؛ كان هناك مقهى في "فيينا" حيث كان يجتمع المثقفون والمشاهير، وكان من بين هؤلاء "فرويد"، و"جوزيف ستالين"، و"جوزيف تيتو"، و"أدولف هتلر،"، وصحفي يبحث عن مشروع لليهود هو "هرتزل".؛ وتابع: "إن الثقافة هي المحرك الرئيس للتاريخ كما يرى "أنطونيو جرامشي"؛ وقد بدأت الحرب العالمية الثانية؛ وازدهرت الشيوعية، وشارك فيها "سبعون مليون" إنسان قُتلوا، ثم تبعتها الحرب الباردة؛ وتفكك الاتحاد السوفيتي، واليوم نعيش في عالم متقلب مع تولي -دونالد ترامب- الرئاسة".
واستعرض المسلماني؛ تطور القوة العالمية قائلاً: "عام 1900م؛ كانت أمريكا هي الأكثر تعليمًا، وعام 1920م؛ كانت أقوى دولة في العالم، ومن عام 2020م فصاعدًا، سيكون القرن المقبل صراعًا بين أمريكا والصين؛ وفي هذا السياق يرى مؤرخو العلم؛ أن القرن التاسع عشر؛ كان عصر الهندسة المعمارية، والعشرون كان عصر الهندسة الكهربائية، والحادي والعشرون هو عصر الاتصالات".
وبالحديث عن صعود الصين كقوة نووية، أوضح المسلماني؛ أن هناك جدل كبير حول قدراتها النووية، حيث تقول الصين إنها لم تتجاوز بضع رؤوس نووية؛ بينما تؤكد أمريكا أن الصين لديها آلاف الصواريخ النووية؛ وأضاف: "الصين استعادت -هونغ كونغ- و-ماكاو-، وهي ترى -تايوان- جزءًا منها، وتسعى لاستعادتها، مستفيدة من استراتيجية الصبر الاستراتيجي بعيد المدى."
كما تحدث المسلماني؛ عن المشروع الاقتصادي الصيني "الحزام والطريق"، الذي يهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر بنية تحتية ضخمة، مشيرًا إلى أن الهند تحاول منافسة الصين في هذا المجال.؛ أضاف: "الصين تحيي ثقافتها القديمة وتراثها، وقد عملت على إعادة إحياء -كونفوشيوس- من جديد من خلال وسائل الإعلام والسينما، حيث أصبح التراث مكونًا رئيسًا في الثقافة الصينية، وإذا وصل الصراع بين الصين وأمريكا إلى مرحلة من النزاع المباشر، فإن ذلك سيشكل خطرًا على العالم أجمع"؛ كنا تحدث عن التحديات التي تواجهها روسيا، قائلاً: "روسيا تواجه تحديًا تاريخيًا، إذ أن لديها تاريخ إمبراطوري من الإمبراطورية الروسية القيصرية، مرورًا بالاتحاد السوفيتي، وصولًا إلى روسيا الاتحادية، هي دولة لا يمكن أن تعود إلى الوراء، ولهذا تسعى لتوسيع مجالها الجغرافي".
أشار المسلماني؛ إلى الهند قائلًا: "الهند أصبحت قوة اقتصادية مُهمة بفضل التعليم المنتظم؛ والبحث العلمي الدقيق، حيث يُعد المعهد الهندي للتكنولوجيا من أبرز المعاهد العلمية في العالم؛ كما أن كوريا الجنوبية صعدت بفضل الاستثمار في التعليم والبحث العلمي"؛ وتطرق المسلماني؛ أيضًا؛ إلى التحديات التي تواجهها أوروبا، قائلاً: "أوروبا لو استمرت في هذه السلبيات الليبرالية، فإن مستقبلها سيكون مجهولًا، حيث إن المسيحية في أوروبا؛ أصبحت في تراجع مستمر، وهو ما يعكس تأثير الثورة الفرنسية وانتشار الإلحاد؛ وأضاف: " لقد أظهرت إحصائيات في بريطانيا أنها لم تعد دولة مسيحية، حيث أصبح المسيحيون أقل من 50%؛ كما يتوقع أن المسيحيين في أمريكا سيشكلون أقل من 30% بحلول عام 2070".

وأشار المسلماني؛ إلى أن العالم يعيش في حالة من "اللا يقين" أكثر من "اليقين"، وأن الرؤية أصبحت صعبة في ظل التطورات الحالية؛ وقال: "إيلون ماسك عبقري لكنه عبثي في أفكاره"؛ وتحدث  كذلك عن السياسة العالمية، قائلاً: "النظام العالمي لا يُبالي، والسياسيون الكبار لا يستشيرون في قراراتهم، وعندما غزت أمريكا العراق، قالوا إنهم يبحثون عن أسلحة دمار شامل، لكن اتضح لاحقًا أن ذلك كان خطأً، وتم الاعتذار؛ وكذلك في فيتنام، حيث مات 4 ملايين مواطن، وانتهى الأمر باعتذار بعد كل تلك الأرواح"،

وفيما يتعلق بالتطورات السياسية الراهنة بالقضية الفلسطينية؛ قال المسلماني: "الرئيس السيسي عبّر عن رؤية مصر في قضية غزة منذ بداية الحرب، وكان الشعب المصري واضحًا في موقفه تجاه القضية الفلسطينية، مصر أعلنت تأييدها للحق الفلسطيني بوضوح".

كما أوضح المسلماني؛ أن مصر تمتلك قوة ناعمة تفوق أي دولة أخرى في العالم، وأنها من بين أفضل 10 دول في العالم من حيث ترتيب القوة الناعمة، حيث تحتل مصر المركز السابع عالميًا.
كما أشار المسلماني؛ إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام؛ تسعى لإعادة "ماسبيرو" إلى مكانته المرموقة، وقال: "هدفنا هو إعادة ماسبيرو إلى مستواه العالي، ونحن في مفارقة بين مطالب اقتصادية واجتماعية في المبنى؛ ومطالب الشعب، لذلك نتطلع إلى تحقيق توازن في هذا الأمر"؛ وأوضح أن الهيئة الوطنية للإعلام؛ تُولي اهتمامًا خاصًا بالقارة الإفريقية، حيث أكد أن مصر لم تكن حاضرة بما فيه الكفاية في مجال الدراما والبرامج هناك؛ وفي هذا الصدد؛ أضاف: "نعمل على ترجمة مسلسلات مصرية إلى اللغات الإفريقية، مثل مسلسل "أم كلثوم"، و"ليالي الحلمية"، و"الإمام الليث بن سعد"، ونهدف إلى تقديم مصر بتراثها الثقافي والحضاري إلى العالم".
كما اختتم المسلماني؛ حديثه؛ مؤكدًا أن مصر تسعى إلى تعزيز قوتها الناعمة على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن الإعلام المصري سيعزز من ثقافته؛ عبر زيادة اهتمامه بالثقافة والتاريخ، وسيعمل على رفع كفاءة برامج الأطفال؛ مع تطوير "قناة ماسبيرو الثقافية".

 

كما أشاد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، بهذا اللقاء الفكري البناء؛ للدكتور المسلماني، والذي يتسق في محاوره ومضامينه مع رؤية معرض القاهرة؛ والمستمدة بالطبع؛ من رؤية الدولة المصرية، موضحًا أن كلمة "المسلماني"؛ تؤكد أن "الثقافة محرك للحياة"؛ كما أشاد بهي الدين؛ بالدور الحيوي الذي تضطلع به الهيئة الوطنية للإعلام؛ في تطوير المنظومة الإعلامية المصرية؛ بما يحقق أهداف الدولة إزاء بناء الإنسان القادر على تلبية طموحات الوطن التنموية؛ مثمنًا حرص المسلماني؛ على طرح هذه الرؤى البناءة للمصريين، ولجمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب؛  والذي يُعد مِنصة مُهمة ومُلهمة تُمثل أحد أقطاب القوة الناعمة المصرية.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين في بطولة الشرقية من كلباء للتجديف
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تمويل 8 مشروعات تخرج مبتكرة ضمن برنامج مشروعي بدايتي
  • رئيس مياه دمياط يتفقد محطات الشرب والصرف الصحي
  • رئيس الوزراء: حريصون على تشجيع المشروعات الصحية الخيرية لخدمة غير القادرين
  • رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: نعيش في عالم متقلب مع تولي "ترامب" رئاسة أمريكا
  • رئيس مياه الشرقية: الشركة مُلتزمة بتقديم مياه شرب نقية وآمنة للمواطنين
  • رئيس شركة مياه القليوبية يجري جولة مفاجئة لتفقد سير العمل
  • رئيس شركة مياه القليوبية يجري جولة مفاجئة لتفقد سير العمل بالمعامل
  • «الإمارات للإعلام» ودار «ELF» يوقعان شراكة استراتيجية
  • حاكم الشارقة يلتقي رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية