أبوظبي: عماد الدين خليل

تتيح الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، عبر منظومة الخدمات الذكية للإقامة والجنسية، التي تقدمها للمتعاملين عبر موقعها الإلكتروني الرسمي والتطبيق الذكي، خدمة تقديم طلب للموافقة على إلغاء إقامة الكفيل من دون إلغاء إقامة المكفولين، محددة 6 متطلبات للحصول عليها.

وأوضحت «الهوية والجنسية» أن تلك المتطلبات؛ هي: «أن يكون المكفول داخل الدولة، ويجب ألا تقل مدة الإقامات للمكفولين عن (90) يوماً، ويجب أن تكون إقامة المكفولين تتبع إمارة وإدارة الكفيل الجديدة، ويشترط عدم الدخول في غرامات مالية لاسترداد الضمان المالي، ومدة صلاحية إلغاء إقامة بدون مكفولين هي (29) يوماً من تاريخ الموافقة على الطلب، وعند تجديد الإقامة، يجب أن تتبع إقامة المكفولين إمارة وإدارة الكفيل الجديدة».

وحددت الهيئة 3 وثائق ومستندات مطلوبة لتقديم طلب الحصول على خدمة موافقة إلغاء إقامة بدون مكفولين، تشمل «شهادة إلغاء من الشركة (الكفيل الحالي) موقعة ومختومة، وصور جوازات جميع المكفولين، وصورة بطاقة الهوية الإماراتية لجميع المكفولين من الأمام والخلف».

وحول التقدم على الخدمة، أضافت أنه يمكن للأجانب المقيمين في الدولة طلب إجراءات الخدمة والتي تشمل جميع أنواع الإقامات عبر عدة طرائق، وهي الموقع الإلكتروني www.icp.gov.ae، أو التطبيق الذكي للهيئة UAEICP عبر تسجيل الدخول بالهوية الرقمية أو باسم المستخدم، والبحث عن الخدمة المراد التقدّم لها، وتعبئة بيانات الطلب حيثما انطبق، ودفع رسوم الخدمة، أو زيارة مراكز سعادة المتعاملين للتقديم، أو زيارة مكاتب الطباعة التي تعتمدها الهيئة.

وأكدت أنه يتم رفض الطلب إلكترونياً بعد مضي 30 يوماً، في حال إرجاعه لوجود نواقص في البيانات أو عدم استكمال الوثائق المطلوبة، كما يُرفض الطلب بشكل آلي في حال إرجاعه 3 مرات، لوجود نواقص في البيانات أو عدم استكمال الوثائق المطلوبة، وتسترد رسوم الإصدار فقط والضمانات المالية - إن وجدت- في حال رفض الطلب.

ولفتت الهيئة إلى أنه تسترد الرسوم بالبطاقة الائتمانية في مدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ تقديم الطلب، أو تُسترد بالإجراءات المتبعة لاسترداد الرسوم بموجب شيك أو حوالة بنكية - للبنوك الموجودة داخل الدولة فقط- وفي مدة لا تتجاوز خمس سنوات، مشيرة إلى أن القواعد واللوائح قابلة للتغيير من دون إشعار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إلغاء إقامة

إقرأ أيضاً:

اختتام الندوات الحوارية الرمضانية في حمص

حمص-سانا

اختتمت الندوات الحوارية الرمضانية التي أقامتها مديرية أوقاف حمص، ضمن حملة “رمضان النصر.. الفتح المبين” في عدد من مساجد المدينة.

وركزت الندوة الحوارية الأخيرة التي أقيمت اليوم في مسجد الجوري بحي بابا عمرو، وأدارها عبد القادر سويد، بمشاركة الشيوخ فارس سلمون وجلال بوظان وحكمت المصري على ذكر قصص واقعية من التضحيات والعطاء التي قدمها الشعب السوري العظيم في كل شرائحه أثناء سنوات الثورة، إضافة إلى دور المرأة في الثورة، وكيف كانت الأم والزوجة الصابرة المضحية للوصول إلى النصر العظيم.

وأكد المحاورون على أهم الدروس المستفادة من سنوات الثورة المباركة، وخاصة ما يتعلق بالوحدة والتكاتف والتعاون، للحفاظ على ثوابت وقيم الشعب السوري الذي بذل من أجلها الغالي والنفيس، بما يليق مع تطلعاته ومستقبله المشرق.

وحول الهدف من إقامة هذه الندوات والمحاور الرمضانية، قال المشرف على إقامة هذه الندوات في مديرية أوقاف حمص فضيلة الشيخ أحمد الصليبي في تصريح لمراسل سانا: إن الهدف من ذلك هو تعزيز روح الثورة السورية في المجتمع وسرد حكايتها ورسالتها، والحديث عن أهدافها وقيمتها النبيلة.

وأشار إلى أن هذه الندوات جاءت لانتصار الثورة، وتحقيق أهدافها بإزاحة الظلم والقهر والفساد عن صدور العباد، والذي نشره النظام البائد في المجتمع، لذلك كان عنوانها “الفتح المبين”، لتحكي للأجيال التحديات والصعاب والمخاطر الكبيرة التي واجهتها الثورة المباركة، والتي تم التغلب عليها بهمة وعزيمة الشباب، وتأكيدا على دور هؤلاء الشباب الصاعد في بناء سوريا الجديدة.

مقالات مشابهة

  • اختتام الندوات الحوارية الرمضانية في حمص
  • الهوية والجنسية تنفذ 252 حملة تفتيشية خلال فبراير
  • حقوق إنسان الشيوخ: حريصون على إعداد دراسات عن متطلبات المواطنين
  • نهيان بن مبارك: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة أساسية لنمو المجتمع
  • متحدث الحكومة: نتعاون مع منظمات أممية لحصر أعداد وتكلفة إقامة اللاجئين في مصر
  • إلغاء مباراة مونبلييه وسانت إيتيان بسبب شغب الجماهير
  • الغويل: اختزال الهوية الليبية في اللبس والأكل مهزلة حزينة
  • تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • النعمي: عجز الليبيين عن إقامة دولتهم جعلتنا مطمعاً لتوطين المهاجرين