«الهوية والجنسية» تحدد 6 متطلبات لطلب إلغاء إقامة بدون مكفولين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
تتيح الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، عبر منظومة الخدمات الذكية للإقامة والجنسية، التي تقدمها للمتعاملين عبر موقعها الإلكتروني الرسمي والتطبيق الذكي، خدمة تقديم طلب للموافقة على إلغاء إقامة الكفيل من دون إلغاء إقامة المكفولين، محددة 6 متطلبات للحصول عليها.
وأوضحت «الهوية والجنسية» أن تلك المتطلبات؛ هي: «أن يكون المكفول داخل الدولة، ويجب ألا تقل مدة الإقامات للمكفولين عن (90) يوماً، ويجب أن تكون إقامة المكفولين تتبع إمارة وإدارة الكفيل الجديدة، ويشترط عدم الدخول في غرامات مالية لاسترداد الضمان المالي، ومدة صلاحية إلغاء إقامة بدون مكفولين هي (29) يوماً من تاريخ الموافقة على الطلب، وعند تجديد الإقامة، يجب أن تتبع إقامة المكفولين إمارة وإدارة الكفيل الجديدة».
وحددت الهيئة 3 وثائق ومستندات مطلوبة لتقديم طلب الحصول على خدمة موافقة إلغاء إقامة بدون مكفولين، تشمل «شهادة إلغاء من الشركة (الكفيل الحالي) موقعة ومختومة، وصور جوازات جميع المكفولين، وصورة بطاقة الهوية الإماراتية لجميع المكفولين من الأمام والخلف».
وحول التقدم على الخدمة، أضافت أنه يمكن للأجانب المقيمين في الدولة طلب إجراءات الخدمة والتي تشمل جميع أنواع الإقامات عبر عدة طرائق، وهي الموقع الإلكتروني www.icp.gov.ae، أو التطبيق الذكي للهيئة UAEICP عبر تسجيل الدخول بالهوية الرقمية أو باسم المستخدم، والبحث عن الخدمة المراد التقدّم لها، وتعبئة بيانات الطلب حيثما انطبق، ودفع رسوم الخدمة، أو زيارة مراكز سعادة المتعاملين للتقديم، أو زيارة مكاتب الطباعة التي تعتمدها الهيئة.
وأكدت أنه يتم رفض الطلب إلكترونياً بعد مضي 30 يوماً، في حال إرجاعه لوجود نواقص في البيانات أو عدم استكمال الوثائق المطلوبة، كما يُرفض الطلب بشكل آلي في حال إرجاعه 3 مرات، لوجود نواقص في البيانات أو عدم استكمال الوثائق المطلوبة، وتسترد رسوم الإصدار فقط والضمانات المالية - إن وجدت- في حال رفض الطلب.
ولفتت الهيئة إلى أنه تسترد الرسوم بالبطاقة الائتمانية في مدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ تقديم الطلب، أو تُسترد بالإجراءات المتبعة لاسترداد الرسوم بموجب شيك أو حوالة بنكية - للبنوك الموجودة داخل الدولة فقط- وفي مدة لا تتجاوز خمس سنوات، مشيرة إلى أن القواعد واللوائح قابلة للتغيير من دون إشعار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إلغاء إقامة
إقرأ أيضاً:
سر امرأة بيكاسو الغامضة.. كشف جديد عن الهوية المجهولة
بعد مرور 124 عاماً على رسمها، كشفت لوحة لامرأة غامضة مخبأة تحت إحدى أقدم أعمال الفنان بابلو بيكاسو من "فترته الزرقاء"، التي كانت تتميز بالألوان الداكنة والتعبير عن الحزن في لوحاته.
كشف خبراء الترميم في معهد كورتاولد للفنون في لندن عن هذه اللوحة باستخدام تقنيات متطورة مثل الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء، وذلك أثناء ترميم لوحة "بورتريه لماتيو فرنانديز دي سوتو"، التي تم عرضها في معرض جديد افتُتح أول من أمس الجمعة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أثار هذا الاكتشاف العديد من التساؤلات حول هوية المرأة في اللوحة المخفية، حيث تنوّعت التكهنات بين كونها عارضة أزياء، صديقة، امرأة جالسة في حانة، أو حتى عشيقة لبيكاسو.
رسم اللوحة الأساسية عام 1901، حين كان بعمر الـ19 عاماً فقط، وتُصوّر صديقه النحّات الإسباني الذي كان يعيش معه في باريس في ذلك الوقت.
وتكتسب أهمية كبيرة، إذ تعكس التحولات في أسلوب بيكاسو الفني في مرحلته المبكرة، حيث بدأ في الابتعاد عن الألوان الزاهية للانطباعيين، متجهًا نحو ما وصفه الخبراء بـ"أسلوب فني أكثر كآبة ووضوحاً"، والذي عُرف فيما بعد بـ "الفترة الزرقاء".
واعتمد في هذه المرحلة على درجات اللون الأزرق، متأثراً بوفاة صديقه الفنان الإسباني كارلو كاساجيماس، الذي انتحر في بداية ذلك العام. وانتقل بعدها بيكاسو إلى غرفة في باريس وأنشأ مرسمه هناك.
من هي امرأة بيكاسو؟
تظهر هذه اللوحة المخفية صورة لامرأة جالسة، وتتميز بتسريحة شعر "شينيون" التي كانت شائعة في باريس في تلك الحقبة.
وأظهر الفحص أيضاً تفاصيل دقيقة مثل شكل رأس المرأة، وكتفيها المنحنيين، وأصابع يديها، مما يشير إلى أن بيكاسو كان قد عمل على هذه اللوحة قبل فترة قصيرة من اللوحة الظاهرة في المعرض، وبالتالي يفتح هذا الاكتشاف باباً لفهم أعمق لأسلوبه الفني في تلك المرحلة المبكرة من مسيرته.
وحلّل الخبراء أوجه التشابه بين هذه الصورة وعدد من لوحات بيكاسو التي تمثل نساء جالسات، والتي أنجزها في نفس العام، مثل لوحة "شارب الأبسينث" المعروضة في متحف إيرميتاج في سانت بطرسبرغ، روسيا، ولوحة "امرأة ذات الذراعين المتقاطعتين" الموجودة في متحف الفنون في بازل، سويسرا.
ويعتقد بعض الخبراء أن بيكاسو بدأ رسم هذه اللوحة بأسلوب انطباعي مشابه لعمله "الانتظار"، المعروض في متحف بيكاسو في برشلونة، إسبانيا.
كما أظهرت الفحوصات وجود رأس آخر في مستوى أدنى من اللوحة، مما يشير إلى أنه ربما بدأ العمل على نفس القماش أكثر من مرة، حيث لم يكن يملك المال الكافي لشراء قماش جديد.
شكوك سابقةقال بارنابي رايت، نائب رئيس معرض كورتاولد: "كنا نشك منذ فترة طويلة في وجود لوحة مخبأة وراء بورتريه دي سوتو، وذلك لأن سطح اللوحة يظهر علامات ونقوشاً تدل على وجود عمل آخر أسفلها".
وأضاف: "أسلوب بيكاسو في تحويل اللوحات وتغيير أسلوبه الفني بشكل مستمر أصبح سمة بارزة في أعماله، مما ساعد في جعله أحد أعظم الفنانين في تاريخ الفن".