30 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال الأسبوع
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحققت أسواق الأسهم المحلية مكاسب في قيمتها السوقية بلغت 30 مليار درهم لترتفع القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة فيها إلى 3.671 تريليون درهم وفقاً لأسعار الإغلاق الرسمية أمس، بحسب البيانات الصادرة عن الأسواق بالدولة.
وتظهر البيانات، أن قيمة السيولة النقدية التي تدفقت على سوقي «أبوظبي» و«دبي» الماليين خلال الأسبوع بلغت 9.85 مليار درهم.
وقدمت المؤسسات والمحافظ الاستثمارية دعماً مهماً لأسواق الأسهم المحلية خلال الأسبوع، حيث بلغت محصلة تداولاتهم نحو 321 مليون درهم صافي شراء، كما سجلت تداولات المستثمرين الأجانب أيضاً محصلة بلغت قيمتها 264 مليون درهم صافي شراء خلال نفس الفترة.
وتفصيلاً، ارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 16 مليار درهم جديدة، حيث تمكن السوق من الحافظ على جزء من مكاسبه التي تحققت خلال الأسبوع ليغلق على مستوى 2.910 تريليون درهم، أمس مقارنة مع 2.894 تريليون درهم بنهاية الأسبوع السابق.
وتدفقت سيولة نقدية للتداولات في السوق بلغت قيمتها الإجمالية 8.11 مليار درهم، تم تداولها من خلال 126 ألف صفقة أبرمت خلال الجلسات الخمس، حيث شهدت الجلسات تداول نحو 2.1 مليار سهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي على ارتفاع بنسبة 0.33% ما يعادل زيادة بنحو 31 نقطة ليبلغ 9469.48 نقطة أمس مقارنة مع 9438.51 نقطة بنهاية الأسبوع السابق، وحافظ السوق على جزء من مكاسبه التي تحققت خلال الأسبوع ليغلق على مستوى 2.910 تريليون درهم.
وكانت محصلة التداولات الأسبوعية ارتفاع أسعار 45 شركة مقابل تراجع 40 شركة واستقرار أسعار 30 شركة من دون تغيير.
وتظهر البيانات أن المستثمرين الأجانب ضخوا سيولة نقدية جديدة في السوق بلغت قيمتها نحو 197 مليون درهم صافي شراء خلال الأسبوع.
كما سجلت تداولات المؤسسات من الصناديق والمحافظ الاستثمارية أيضاً محصلة بلغت قيمتها 176 مليون درهم صافي شراء خلال الفترة نفسها.
إلى ذلك، حققت الشركات المدرجة في سوق دبي المالي مكاسب في قيمتها السوقية بلغت 14 مليار درهم لترتفع القيمة السوقية الإجمالية إلى 761 مليار درهم وفقاً لأسعار الإغلاق الرسمية أمس، مقارنة مع 747 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق.
وأغلق المؤشر العام للسوق مرتفعاً بنسبة 1.9% تعادل زيادة بقيمة بقيمة 85 نقطة تقريباً عند مستوى الإغلاق البالغ 4521.26 نقطة أمس مقارنة مع 4436.37 نقطة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي.
وشهد السوق إبرام 51 ألف صفقة تم من خلالها تداول 852 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.74 مليار درهم.
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال هذا الأسبوع في سوق دبي المالي نحو 807 ملايين درهم لتشكل ما يقارب من 46% من إجمالي قيمة المشتريات.
كما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال الفترة نفسها نحو 740 مليون درهم لتشكل ما نسبته 42.6% من إجمالي قيمة المبيعات، ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 67 مليون درهم، صافي شراء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسواق الأسهم الإمارات أسواق المال أسواق المال الإماراتية سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق دبي المالي ملیون درهم صافی شراء تریلیون درهم خلال الأسبوع بلغت قیمتها ملیار درهم مقارنة مع
إقرأ أيضاً:
بورصات الخليج تنتعش مقتفية أثر مكاسب الأسهم الآسيوية
لندن (رويترز)
ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء مقتفية أثر مكاسب الأسهم الآسيوية، لتتعافى من موجة بيع عالمية على أمل أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض بشأن بعض الرسوم الجمركية الكبيرة على الواردات.
وصعد المؤشر الرئيسي السعودي 2% متجها إلى مواصلة المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة، بدعم من سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع 2.3% وسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، الذي زاد 2.1%.
ومن بين الرابحين الآخرين، ارتفع سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط 1.2%.
وكان المؤشر السعودي قد هوى يوم الأحد 6.8% مسجلا أكبر هبوط يومي منذ الأيام الأولى لجائحة كوفيد-19 في عام 2020.
وفي الوقت نفسه أظهر مسح تسارعا في نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في المملكة في مارس مع زيادة الطلبيات الجديدة بدعم من انخفاض الأسعار وتحسن الظروف الاقتصادية، على الرغم من تباطؤ معدل النمو من أعلى مستوى منذ قرابة 14 عاما والذي سجله في يناير.
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 1.9% مع صعود سهم إعمار العقارية 1.7% وسهم بنك دبي الإسلامي 2.4%. وفي أبوظبي صعد المؤشر 1.3%.
وارتفعت أسعار النفط، وهي من العوامل المحفزة لأسواق المال في منطقة الخليج، بنحو 1%، منتعشة من أدنى مستوى منذ ما يقرب من أربع سنوات الذي سجلته في الجلسة السابقة بسبب المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية إلى انخفاض الطلب وإلى ركود عالمي، ومع ذلك حذر محللون من أن المخاطر الهبوطية لا تزال قائمة.
وصعد المؤشر في قطر 1.9% مع ارتفاع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 2.8%.