7 صفات تميِّز الأشخاص المحببين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
حدَّد علماء النفس بعض عادات الأشخاص التي تجعلهم جذابين بشكل استثنائي، هؤلاء الذين يجذبونك على الفور، محببون بشكل لا يصدق، ومن الصعب أن تعرف سبب ذلك تحديداً، وإليك بعض الأسباب كما ذكرها موقع Geediting الأميركي:
مستمعون
يوضح علم النفس، أن الأشخاص المستمعين غالباً ما يكونون محببين بشكل كبير، فعندما يستمع إليك شخص بصدق تشعر بالتقدير والتفهم، كما أنهم ينتبهون إلى مشاعرك ولغة جسدك ويشاركون بشكل كامل في المحادثة.
جدارة بالثقة
يعرف هؤلاء الأشخاص قيمة الحفاظ على كلمتهم ووعودهم، إنهم الذين يمكنك الاعتماد عليهم ليكونوا بجانبك إذا وعدوا بذلك.
متعاطفون
يُعد التعاطف والقدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين سمة إنسانية أساسية. ويقول العلماء: إن هذه القدرة تجعل الأشخاص الذين يتمتعون بها محببين للغاية.
إيجابيون
الإيجابية شيء معدٍ، ووجودك بجانب هؤلاء الأشخاص يغير نظرتك للمواقف، ولا يعني ذلك تجاهل السلبيات، بل رؤية الأفضل والحفاظ على الأمل.
لطفاء
يفهم الأشخاص المحببون التأثير العميق للأفعال اللطيفة، فشكر من يقدم لك القهوة أو إبقاء الباب مفتوحاً لمن خلفك مواقف صغيرة، لكنها تترك انطباعاً كبيراً ورائعاً.
احترام الحدود
يُعرف الأشخاص المحببون أن احترام حدود الآخرين أمر أساسي في أي علاقة، وهذا يظهر تقديرهم لمشاعر الآخرين ويدل على الاحترام والمجاملة.
وعي ذاتي
قد يكون الوعي بالذات أهم سمات الأشخاص المحببين، ويتمثل في القدرة على معرفة حالتك المزاجية ومشاعرك ودوافعك، ويقومون بتعديل سلوكهم وفقاً لذلك، فهم يعرفون متى يتحدثون ومتى يستمعون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علماء النفس علم النفس
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه تعلم من والده دروسًا عديدة، أبرزها احترام النفس.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي علمنا أن احترام النفس غير قابل للتفاوض، مهما كان المقابل. وكان يؤكد دائمًا أن احترام النفس يبدأ منذ الاستيقاظ وحتى النوم يوميا ."
كواليس الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. يكشفها نجلهابن نبيل الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر
وأضاف خالد: "والدي كان ينتقي أدواره بعناية كبيرة. لم يكن يقبل أي دور إلا إذا شعر أنه يناسبه ويستمتع به. بالنسبة له، التمثيل كان شغفًا وهواية، وليس مجرد وسيلة لجلب المال. ونجح في تحقيق معادلة صعبة؛ وهي الادخار للمستقبل حتى لا يُضطر لقبول أدوار لا تناسبه."
وتابع: "ما أعرفش عملها إزاي، لكنه استطاع أن يظل مخلصًا لاختياراته الفنية طوال الوقت. كان لازم الدور يعشّش في دماغه ويحبّه عشان يقبله."
وأشار خالد إلى أن علاقته بوالده كانت مزيجًا من الصداقة والأبوة، واستمرت كذلك حتى بعد زواجه وإنجابه. وقال: "من وأنا طفل، علاقتنا كانت علاقة صداقة بجانب الأبوة. والدي كان حريصًا جدًا على أن تظل علاقتنا قريبة ومبنية على الاحترام والحب والصداقة ، ولم يتغير ذلك حتى بعد زواجي وإنجابي."
وعن شقيقه وليد، قال خالد: "لم تكن هناك أي غيرة بيننا على الإطلاق، رغم أننا أشقاء من الأب فقط. على العكس، كنت سعيدًا جدًا بوجود وليد، وشاركت في اختيار اسمه مع والدي. الفرق العمري بيننا 11 عامًا، ووالدي كان حريصًا على تقوية العلاقة بيننا وتربيتنا على الحب."
واستطرد: "أنا شخصيًا كنت فرحان جدًا أني بقيت عندي أخ. عشت 11 سنة من غير إخوة، وكنت بشوف أصحاب كتير عندهم إخوات، فوجود وليد كان حاجة أسعدتني جدًا."
وعن مفارقة عزاء والده وهو قيام المخرج محمد فاضل زوج والدته الفنانه فردوس عبد الحميد على بتلقي عزاء والده الراحل علق قائلاً : " مافيش إستغراب دي علاقة صداقة ممتدة لاكثر من أربعين عاماً ومافيش فكرة " زوج الام " وغيره دي عشرة ومواقف طويلة ووالدي كان متداخل في عائلة أمي بشكل كبير وهو محبوب لديهم حتى أشقاء وشقيقات أمي كانوا بيحبوه وكان أب لاولاد خالتي "