خليفة بن طحنون بن محمد يشهد جانباً من منافسات بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
شهد معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، جانباً من منافسات الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، التي ينظمها اتحاد الجوجيتسو في صالة «البيت متوحد» في الشارقة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري.
وقلد معاليه الميداليات للفائزين بالمراكز الأولى، في منافسات فئة الأساتذة والكبار، معبراً عن فخره بالمستويات المتميزة التي قدمها اللاعبون، ومشيداً بالجهود التي يبذلها اتحاد الجوجيتسو للارتقاء بالرياضة وتوسيع قاعدة الممارسين، وتعزيز مكانة دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي موطناً للعبة.
وتستقطب الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو لمنافسات فئة «دون البدلة» 1500 لاعب من مختلف أنحاء الدولة للتنافس ضمن فئات الناشئين والشباب والهواة والأساتذة والمحترفين.
ورافق معاليه، خلال الزيارة، كل من يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، وأحمد عبدالرحمن العويس، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، ومحمد حسين المرزوقي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الجوجيتسو.
من جهته، أعرب عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، عن خالص الشكر والامتنان لمعالي الشيخ خليفة بن طحنون، على زيارة معاليه الكريمة للبطولة، ودعمه المستمر للرياضة، مشيراً إلى أن الإنجازات التي حققتها رياضة الجوجيتسو في الدولة، ما هي إلّا ثمرة لدعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها ورعايتها، مؤكداً أهمية رياضة الجوجيتسو عنصراً محورياً في تعزيز الصحة واللياقة البدنية، وغرس القيم النبيلة لدى أبناء المجتمع، وصناعة جيل متميز من الأبطال.
وأضاف: «يمثل حضور ومتابعة معاليه حافزاً ودافعاً لنا جميعاً لتقديم الأفضل في تمكين أبناء الإمارات وتوفير أفضل بيئة تنافسية لهم، ونؤكد أننا لن ندَّخر أي جهد في سبيل الوصول بأبطال الإمارات إلى الرقم واحد عالمياً، ومواصلة ترجمة دعم القيادة الرشيدة ومتابعتها إلى إنجازات على أرض الواقع». ووسط حضور جماهيري غفير وأجواء استثنائية من الحماس والأداء القوي انطلقت منافسات الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو فئة «بدون البدلة».
حضر منافسات اليوم الأول من البطولة وشارك في تتويج الفائزين، الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، ومعالي الدكتور عبدالله بالحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري في إمارة الشارقة.
وفي ختام منافسات اليوم الأول من الجولة الأولى تصدرت أكاديمية M.O.D المنافسات، بينما جاء نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في مركز الوصيف، ونادي العين المركز الثالث.
وقال معالي الدكتور عبدالله بالحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري في إمارة الشارقة: «نتوجه بجزيل الشكر إلى اتحاد الجوجيتسو على تنظيم هذه البطولة، التي تحمل اسماً غالياً على الجميع، يدعم الرياضة بشكل عام ورياضة الجوجيتسو على وجه التحديد، وتحرص قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس الدولة على الاستثمار في فئة الشباب التي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على مكتسبات الحاضر وصناعة المستقبل المشرق، لذلك نحن نرى ما وصلت إليه دولة الإمارات اليوم، نتيجة لدعم الشباب والرياضة والمجتمع والعلم والمعرفة».
وقال يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو: «بطولة خالد بن محمد بن زايد محطة مثالية لنشر رياضة الجوجيتسو وتعزيز تطورها لدى مختلف فئات اللاعبين، وتؤكد سعينا الدائم نحو تحقيق التميز على مختلف الصعد، كما تعكس الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لإحراز التقدم في مختلف الرياضات، وخاصة الجوجيتسو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليفة بن طحنون بن محمد خليفة بن طحنون أبوظبي الإمارات بطولة خالد بن محمد بن زاید للجوجیتسو اتحاد الجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دفع عجلة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة
أبوظبي - الخليج
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الثاني من «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، التي تُقام في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مقر انعقاد الجلسة، بضيوف الدولة المشاركين، معبّراً عن خالص شكره وتقديره لهم على تلبية الدعوة للمشاركة في جلسات «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، وعن تطلُّعات سموّه بأن تسهم النقاشات والجلسات والفعاليات المصاحبة للحدث في الوصول إلى أفكار وحلول مبتكرة لدعم الأهداف والرؤى الاستراتيجية العالمية في مجالات الاستدامة والعمل المناخي.
وأكّد سموّه حرص دولة الإمارات على مواصلة جهودها لدفع عجلة جهود التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، من خلال استراتيجياتها المبتكرة وخططها الطموحة التي تركز على تمكين الشباب، ودمج الحلول الذكية، والاستفادة من التقنيات المتطورة، لتعزيز الاستدامة وتحقيق أهداف العمل المناخي على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار سموّه أيضاً إلى أهمية مضاعفة التنسيق في مجال العمل المناخي بين مختلف الجهات المعنية، بهدف تعزيز فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية العالمية، مؤكّداً أن التعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات البيئية والقطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في تحقيق الأهداف المناخية المشتركة، ولاسيَّما في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز الاقتصاد الدائري.
تعزيز المرونة والكفاءة
وألقى الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي، الكلمة الافتتاحية في الجلسة، والتي جاءت بعنوان «ضمان المستقبل: المياه في صميم رؤية الإمارات للحياد المناخي»، والتي سلَّط فيها الضوء على استهلاك قطاع الزراعة نحو 70% من المياه العذبة على مستوى العالم، وناقش خلالها أيضاً التقنيات المبتكرة التي تستخدمها دولة الإمارات في عمليات إدارة المياه، وتعزيز المرونة والكفاءة التشغيلية في هذا المجال الحيوي.
وخلال الجلسة، ألقى ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، كلمة رئيسية بعنوان «بناء مستقبل إفريقيا الأخضر: رحلة كينيا نحو الحياد المناخي».
كما شهدت الجلسة الثانية لرؤساء الدول والحكومات، إلقاء فخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، كلمة رئيسية بعنوان «من متطلبات المناخ إلى الازدهار الاقتصادي: دمج إفريقيا في مستقبل الطاقة العالمي».
وألقى يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، كلمة رئيسية أيضاً جاءت بعنوان «التحول الأخضر في أوغندا: قيادة مسيرة التحول في شرق إفريقيا».
كما ألقى وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، كلمة رئيسية بعنوان «تسخير الاقتصاد الأزرق والحفاظ على البيئة البحرية للتحول نحو الطاقة المستدامة».
وألقت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا، كلمة رئيسية بعنوان «إعادة تعريف أمن الطاقة من خلال الربط عبر القارات»؛ إضافة إلى ذلك ألقى معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، كلمة رئيسية تحت عنوان «ثورة الطاقة الخضراء في ألبانيا: رؤية لريادة قطاع الطاقة النظيفة في المنطقة».
يُذكر أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، الذي يُعقَد هذا العام تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام» في مركز أدنيك أبوظبي حتى 18 يناير الجاري، يشهد استضافة عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية والكلمات الرئيسية، التي يشارك فيها عدد من قادة الدول وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني وغيرها من الجهات ذات الصلة بالعمل المناخي، لتبادل الرؤى والأفكار حول سُبل تسريع التحول نحو اقتصاد عالمي مستدام ومزدهر، مع التركيز على توطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك بين مختلف الجهات والقطاعات المعنية، لضمان مستقبل أكثر استدامة يلبي طموحات أجيال الحاضر والمستقبل.